اليومُ الوطنيّ!

تحتفل بلادنا الغالية في هذه الأيام بالذكرى الثامنة والثمانين للعيد الوطني المجيد وتحيي البطولة والمجد والنضال لهذا البلد المبارك. وفجر فجر جديد لمملكتنا الغالية ، بعد فجر الخامس من شوال عام 1319 هـ ، بعد ملحمة البطولة والكفاح التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ، طيب الله ثراه. معه أبناء الأرض المخلصون على مر السنين ، وبعد سنوات طويلة من القتال والجهاد ، وحد الملك قطاعات واسعة من الدولة تحت راية التوحيد بعد أن هيمن عليها العداء والكراهية ، ومزقها الخصومات والانقسامات القبلية ، واهتزتها الاضطرابات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية ، وأعلن قيام الدولة تحت اسم المملكة العربية السعودية عام 1351 هـ. وسجل التاريخ اسم المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة والنضال التي ضحى بها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله ، وكانت سنة مشرقة لوطننا الغالي. . لم ينس المواطنون هذا العام عبر التاريخ. هذه سنوات مشرقة من التقدم والنجاح والهدايا! مليئة بالازدهار والتطور والبناء ، تشهد المملكة في جميع المجالات! كانت نهضة رائدة وحضارة مباركة أذهلت العالم وأذهلت العالم بهذه الإنجازات الحضارية التي أرسى دعائمها الأولى الملك عبد العزيز آل سعود وأبناؤه على خطاه. . أركان وثوابت تقوم على مبادئ الدين الإسلامي كان اليوم الوطني يوماً لا يُنسى في تاريخ المملكة العربية السعودية ، يوم أشرق فيه نور الوحدة في شبه الجزيرة العربية. وتجسد النهضة المباركة وتماسك الشعب السعودي بقيادته ورباط المحبة والأخوة. يجب أن نحتفل بهذا اليوم الوطني ونظهر الواقع القاسي لهذا البلد! والحياة القاسية التي مرت ببلادنا في الماضي ، وكيف تحول الوضع من حالة إلى الأفضل! وكيف تغيرت هذه الحياة بظروفها القاسية بفضل الله ثم بفضل جهود المؤسس والباني الملك عبد العزيز ونياته الصادقة مع الله والسياسة الحكيمة التي اتبعها في إرساء قواعد السلامة والأمن. وخدمة الإسلام والمسلمين ، ويقول الشاعر:
حبي في لساني وفي دمي يمجده قلبي ويصلي من أجله فمي
لا خير في من لا يحب وطنه * ولا في حليف المحبة إلا يتيما
ومن يختبئ في البيت وينكر فضله * فليكن كل أجنبي بهيمة.
ألم ترَ أنه عندما يطير طائر إلى عشه ، * غطه بأغنية أجنحته
وليس من الوطن ليس له فداء * وإن حدث لهم فهو لهم
أنه مثل الشمس للناس ، لا يزال يضيء لهم وكم أعمى بينهم
ومن يضطهد الوطن أو ينسى حقوقه .. فن الصدفة يواجهه بفن أغمق
ولا خير في الرجل الذي يحب بيته * ينهض ليبكي على حي خرب
كانت تلك الليالي مؤلفة مع قومهم * من لا يعرف الأيام فليعلم
ورجاله وحدهم هم من يقيمون أمما ، والرجال لا يخرجون إلا بسلام؟
ومن يرحم فهو بخيل في كرمه * لشعبه تركهم وموبخهم.
ومن أدار النعيم يكون بائسا معه ، إذا لم يكن أخوه مباركا

‫0 تعليق

اترك تعليقاً