خدمات بث الموسيقى تشهد ازدهاراً كبيراً

تزدهر خدمات بث الموسيقى حاليًا ويبدو أن ميزاتها مقنعة للمستخدمين. إذا أراد المستخدم الاستماع إلى الموسيقى ، فإنه نادرًا ما يلجأ إلى ملفات الموسيقى المخزنة على الهاتف الذكي من خلال مشغل الموسيقى ، ولكنه يعتمد على خدمات بث الموسيقى على الويب ، مثل Spotify و “Deezer” Google Music و Apple Music. سمعة جيدة
أظهرت نتائج أحد الاختبارات أن خدمات بث الموسيقى تتمتع بسمعة طيبة من حيث جودة الاستماع وعدد الميزات المتاحة ، ولكن هناك بعض الخدمات التي بها عيوب ونواقص من حيث الخصوصية وحماية البيانات والمصطلحات العامة. استعمال.

تطبيق الموسيقى “جوك”
يقود تطبيق الموسيقى Juke هذا الاختبار بأقل عدد من انتهاكات شروط الاستخدام ، وعلى الرغم من أن Deezer و Tidal لديهما محتوى موسيقي أفضل ، إلا أنهما يأتيان في المقدمة من حيث انتهاكات شروط الخدمة.

هناك العديد من خدمات بث الموسيقى التي توفر للمستخدم فترة تجريبية مجانية لخدماتهم المتميزة ، وبعدها يتعين على المستخدم دفع اشتراك شهري يبلغ حوالي 10 دولارات بالإضافة إلى توفر بعض الصفقات الجيدة لمستخدمي الخدمات الأخرى ، بالإضافة إلى فهناك بعض الشركات التي تقدم عروض خاصة او اشتراك للطلاب او الاسر.

في حالة الاعتماد على الإصدار المجاني من الخدمة ، يجب أن يتوقع المستخدم جودة صوت منخفضة وحدودًا في عدد الوظائف المتاحة ، وبالتالي يتم تمويل خدمة بث الموسيقى من خلال عرض الإعلانات.

عند استخدام خدمات بث الموسيقى ، يستأجر المستخدم الوصول إلى قواعد البيانات فقط ، حيث لا يمكن للمستخدم الحصول على الأغاني ، وينتهي الوصول إلى قاعدة البيانات عند انتهاء العقد. قالت مجلة “BC Welt” الألمانية إنه مع هذه الخدمات أيضًا لا يفيد تنزيل الأغاني مسبقًا ، حيث يجب إعادة توصيل الهاتف الذكي بالإنترنت بعد شهر على أقصى تقدير للتحقق من التراخيص ، ولا يمكن إجراء حيل أو حيل. لجأ الى. لتجاوز هذه المتطلبات.

تطبيق مشغل الموسيقى
من ناحية أخرى ، تقوم تطبيقات مشغل الموسيقى بتشغيل الأغاني المخزنة على هاتف ذكي أو جهاز لوحي ، يتم الحصول عليها على سبيل المثال عن طريق شراء أقراص مضغوطة أو ملفات MP3 ، وإذا كان المستخدم يفضل الاستماع إلى ألبومات معينة مرارًا وتكرارًا ، أو إذا قام بتحويل مكتبات الموسيقى على الأقراص المضغوطة الخاصة به إلى التنسيقات الرقمية ، فلن يضطر إلى دفع أي تكلفة لاستخدام خدمات بث الموسيقى.

ويضيف بيتر مولر من مجلة “Mac Welt” الألمانية ، إذا كان المستخدم لا يريد التخلي تمامًا عن تطبيقات مشغلات الموسيقى التقليدية ، فلا يجب عليه رفع توقعاته ، قائلاً: “باستثناء خدمات تدفق البيانات ، تعتمد تطبيقات مشغل الموسيقى على الموارد المجانية مثل YouTube بحيث يمكن مشاهدة مقاطع الفيديو والأغاني من خلال تطبيقات مثل تطبيقات الموسيقى ومشغل الموسيقى و MB3 و My Cloud Music ويتطلب اتصالاً بالإنترنت.

وأضاف الخبير الألماني أن النسخة المدفوعة بالكامل من n7Player لكل من أجهزة iPhone أو iPad و Android تشبه تطبيقات مشغل الموسيقى المثبتة مسبقًا ولا تقدم أي مزايا إضافية لأن التطبيق يصل إلى الملفات المخزنة على ذاكرة الجهاز المحمول ويجب على عشاق الموسيقى تأكد من وجود مساحة تخزين كافية على الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي ، بالإضافة إلى إمكانية استخدام تطبيقات مثل Bass Booster أو Boom 3D ، والتي تعمل على تحسين صوت الموسيقى التي يتم تشغيلها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً