كَيْفَ حال القمر
- تعتبر نظرية التأثير العملاق أشهر نظرية علمية تشرح كَيْفَِيْة تشكل القمر.
- اقترحت أن هناك جسمًا بحجم المريخ يسمى Theia اصطدم بالأرض منذ 4 مليارات سنة.
- أدى ذلك إلَّى طرد بعض الجسيمات الساخنة من قشرة الكوكب إلَّى الفضاء الخارجي، ونتيجة لوجود الجاذبية، فإن هذه الجسيمات المقذوفة مرتبطة ببعضها البعض.
- الأمر الذي أدى فِيْ النهاية إلَّى ولادة قمر الأرض، وهُو أكبر قمر فِيْ النظام الشمسي بأكَمْله.
- وأوضحت النظرية أيضًا أن للقمر والأرض طاقة دورانية كبيرة جدًا تتمثل فِيْ دوران الأرض حول نفسها، بالإضافة إلَّى دوران القمر حول الأرض.
- يتناسب هذا تمامًا مع نظرية التأثير العملاق، والتي بموجبها تضيف عملية الاصطدام أيضًا طاقة دورانية كبيرة إلَّى نظام الأرض والقمر.
- للقمر نواة صغيرة جدًا مقارنة بالأرض وهذا يتوافق مع النظرية، وتحديداً الجزء المتعلق بالتصادم الذي يزيل بعض الطبقات الخارجية من الجسم والأرض لتكوين القمر.
- تحتوي صخور القمر على كَمْية صغيرة جدًا من الماء والغازات الموجودة فِيْ الصخور على الأرض بسبب الحرارة العالية الناتجة عَنّْ التأثير.
- هذه هِيْ النظرية الوحيدة التي تستخدم كَمْرجع أساسي لشرح جميع الأدلة العلمية اليوم حول كَيْفَِيْة نشأة القمر.
نظرية الانشطار لتكوين القمر.
فِيْما يلي المعلومات التي قدمتها نظرية الانشطار من حيث الطريقة التي تشكل بها القمر
- اقترحت هذه النظرية أن القمر كان جزءًا صغيرًا من الكوكب ثم انفصل عَنّْه بطريقة معينة عَنّْدما بدأ تكوين النظام الشمسي.
- كَمْا اقترح أن حافة المحيط الهادئ الموجودة الآن هِيْ جزء الأرض الذي انفصل منه القمر وتشكل.
- يعتقد العديد من العلماء أن هذه النظرية كانت صحيحة لأن تكوين القمر هُو بالضبط نفس تكوين طبقة وشاح الأرض.
- كَمْا أدى الدوران السريع للأرض إلَّى تجريد القمر من طبقاته الخارجية.
- لكن نظام الأرض والقمر المقترح لا يحتوي على أي دليل أحفوري لمثل هذا الدوران السريع.
- كَمْا أن نظرية الانشطار لم تفسر أبدًا تعرض القمر لمزيد من الحرارة.
نظرية الالتقاط
- قالت هذه النظرية أن القمر كان من الممكن أن يكون فِيْ مكان آخر فِيْ النظام الشمسي ثم تم التقاطه بواسطة مجال الجاذبية الأرضية.
- يشرح أيضًا التركيب الكيميائي للقمر بالكامل، والذي يختلف تمامًا لأنه يقع فِيْ جزء غير معروف من النظام الشمسي.
- ومع ذلك، فإن التقاط القمر فِيْ مداره الحالي أمر غير محتمل تمامًا.
- هذا لأن هذه العملية تتطلب تعديلًا دقيقًا للغاية يتطلب من القمر أن يتباطأ بشكل صحيح وفِيْ الوقت المناسب.
- هذه النظرية ليست صحيحة بنسبة 70٪ لأنها لا تقدم أي تفسير لتعرض القمر للحرارة أكثر من النظرية السابقة.
العَنّْاصر التي قد تعجبك
أسباب اختلاف ألوان الكواكب فِيْ النظام الشمسي.
تحقق من دوران الأرض حول الشمس.
معلومات عَنّْ النيزك القمري
نظرية تراكَمْ أصل القمر.
هذه هِيْ الطريقة التي يقف بها القمر فِيْما يتعلق بنظرية التراكَمْ
- تقول هذه النظرية أن الأرض والقمر تشكلت معًا كنظام مزدوج من خلال قرص التراكَمْ الأساسي للنظام الشمسي.
- لكن هذه النظرية لم تفسر الزخم الزاوي لنظام الأرض والقمر.
- كَمْا أنه لم يفسر سبب عدم احتواء القمر على لب حديدي كبير مثل الأرض.
نظرية انفجار مفاعل الأرض
تعتبر آخر نظرية ساهمت فِيْ تفسير سر أصل القمر، وفِيْما يلي أهم المعلومات التي نصت عليها
- اقترحت نظرية انفجار مفاعل الأرض أن القمر قد يكون ناتجًا عَنّْ انفجار مفاعل أرضي يقع على طول المنطقة بين الوشاح واللب.
- هذه النظرية قادرة إلَّى حد كبير على تفسير البنية المتشابهة بين الأرض والقمر.
- وهِيْ من النظريات الحديثة حيث نشرت عام 2010 م.
مراحل القمر
ظهر القمر فِيْ عدة مراحل مختلفة نلخصها أدناه
- التمايز وهِيْ المرحلة التي تكونت فِيْها طبقات القمر حيث تغرق الحديد الثقيل.
- شكلت نواة صغيرة، وشكلت صخور القمر محيطًا كبيرًا من الصخور السائلة يسمى محيط الصهارة.
- تشكيل الأحواض الكبيرة واصلت جميع الكويكبات والمذنبات الكبيرة الاصطدام بالقمر لتشكيل أحواض على شكل دوائر كبيرة.
- نشاط البراكين القمرية عَنّْدما تبرد القشرة الخارجية للقمر تبقى الأجزاء الداخلية الساخنة.
- استمرت هذه المواد فِيْ الصعود إلَّى السطح وتدفق إلَّى سطح القمر من خلال الشقوق الموجودة فِيْه.
- ثم يبرد بسرعة ليشكل البازلت، المعروف باسم ماريا.
- توقف النشاط الجيولوجي القمر غير نشط جيولوجيًا منذ مليار سنة.
- لكن باستثناء بعض الاصطدامات النيزكية.
- لأن هذا جعله يحافظ على النظام الشمسي المبكر.
- بالإضافة إلَّى عمليات التكوين والتمايز والاصطدام التي ساهمت فِيْ تكوين جميع الكواكب الأرضية.