عسل البحيرة
- تشكلت هذه البحيرة فوق فوهة بركان جيبوتي المركزي الشهِيْر، وعلى الرغم من أن البحيرة تقع فوق فوهة بركان، إلا أنها تحتوي على أكبر احتياطي ملح فِيْ العالم.
- تقع هذه البحيرة فِيْ ولاية جيبوتي وبالتحديد على الحدود الواقعة فِيْ محافظة تاجرا الجنوبية، بالإضافة إلَّى كونها على خط مع محافظة الداخل.
- تقع هذه المحافظة داخل صحراء عفار الخاصة بالبلاد، حيث يمكن العثور على عدد كبير من البحيرات التي تتميز بارتفاع ملوحتها.
- عسل بعيدة عَنّْ عاصمة جيبوتي بمسافة تقدر بحوالي مائة وعشرين كيلومترا إلَّى الشرق منها.
- البحيرة حوالي 155 متر تحت مستوى سطح الأرض.
- هذا المستوى يجعلها أدنى بحيرة فِيْ القارة الأفريقية بأكَمْلها، فضلاً عَنّْ كونها ثالث أدنى بحيرة فِيْ العالم.
أسباب ملوحة البحيرة.
هذه هِيْ الأسباب الرئيسية التي تجعل عسل البحيرة مالحًا جدًا
- قال العلماء إن ارتفاع درجة الحرارة والرياح الشديدة هما سبب ارتفاع تركيز الملوحة داخل البحيرة.
- حيث تزيد درجة الحرارة فِيْ العسل عَنّْ 50 درجة مئوية، وهذا يؤدي إلَّى تبخر الماء بسرعة.
- ثم تعمل الرياح على طرد هذا البخار من مكانه، ثم ترك الملح فِيْ مكانه فِيْ جميع اتجاهات البحيرة.
- أشارت بعض التقارير إلَّى أن تركيز الملح فِيْ البحيرة كان 350 جرامًا فقط لكل لتر.
- يوجد أيضًا داخل العسل العديد من الجزر المرجانية التي تتكون من نفس ملح البحيرة.
- على الجانب الأيمن من البحيرة يوجد سهل أبيض ناصع ناصع البياض كان فِيْ يوم من الأيام جزءًا رئيسيًا من البحيرة.
- ولكن بسبب تبخر الماء، أصبح الملح مرئيًا فقط فِيْ السهل وانتشر على مساحات شاسعة وواسعة جدًا.
- للوهلة الأولى يبدو وكأنه جبل جليدي، بالإضافة إلَّى حَقيْقَة أن شواطئ البحيرة تحتوي أيضًا على الكثير من الملح النقي.
- بسبب كل هذا الملح، يتم استخراجه من البحيرة فِيْ الغالب للتجارة وحتى يتم نقله إلَّى إثيوبيا بعد ذلك.
علاقة السياحة ببحيرة عسل
العَنّْاصر التي قد تعجبك
اختتام التحقيق فِيْ الطاقات المتجددة
استخدام المياه فِيْ التجارة والنقل
استخلاص الحديد من الهِيْماتيت.
- تعتبر البحيرة من أهم مناطق الجذب السياحي فِيْ دولة جيبوتي، حيث تتمتع بالعديد من المناظر الطبيعية الجذابة والطبيعة الساحرة.
- وذلك بسبب طبيعتها الجيولوجية المميزة من حيث الشكل والنوع.
- لأن البحيرة تشكلت فِيْ الأصل من أحد البراكين القديمة، وهِيْ نائمة اليوم.
- لكن الحمم السوداء الداكنة من البراكين لا تزال موجودة حتى الآن، وبجانبها الملح الأبيض وهُو جمال نقي، مما يجعل المظهر المحيط بالبحيرة جذابًا لكثير من السائحين من جميع أنحاء العالم.
مناطق الجذب السياحي الأخرى فِيْ البحيرة
فِيْما يلي بعض الأماكن والفعاليات السياحية فِيْ عسل التي تساعد على زيادة عدد السياح داخل الدولة
- يوجد فِيْ البحيرة جص أبيض يطل من بعيد مثل اللآلئ المتناثرة، فهذا المنظر يسحر العيون ويجعل الناس يفضلون زيارته باستمرار.
- وبالمثل فقد حظي هذا الجبس باهتمام كبير من المهتمين بجيولوجيا الأماكن ومن الباحثين لأنه يعتبر من العجائب الطبيعية على سطح الكرة الأرضية.
- أحد الأشياء التي تجعل البحيرة مميزة للغاية هُو قلة الغطاء النباتي حولها.
- على الرغم من المزايا المتنوعة التي تتمتع بها البحيرة، إلا أن الأمر الذي يضر السائحين كثيرًا هُو موت بعض الطيور بسبب الملح وارتفاع درجة الحرارة بداخلها.
- هناك بعض الدراسات التي أكدت أن الدولة يمكن أن تستفِيْد بشكل كبير من الطاقة الحرارية الموجودة داخل البحيرة، والتي من خلالها يمكننا توليد طاقة كهربائية هائلة.
أفضل وقت لزيارة البحيرة.
هذه أفضل الأوقات لزيارة عسل
- يمكنك زيارة البحيرة فِيْ أي وقت من السنة، ولكن عليك أن تضع فِيْ اعتبارك أن درجة حرارتها مرتفعة جدًا ولا يمكن أن تنخفض بسهُولة.
- بالإضافة إلَّى قلة هطول الأمطار فِيْ البحيرة، مما يجعل مناخها صحراويًا وحارًا معظم أيام السنة.
- يزداد حجم بلورات الملح أيضًا مع انعكاس الحرارة من أشعة الشمس، وتم تسجيل أدنى درجة حرارة فِيْ يناير.
- لهذا السبب يعتبر أفضل شهر يمكنك زيارة البحيرة فِيْه، وسجلت أعلى درجة حرارة فِيْ شهر أغسطس، لذلك يجب أن تعلم أن أسوأ وقت لزيارته هُو هذا الشهر.
- متوسط درجة الحرارة فِيْ البحيرة على مدار العام وليس لها وقت محدد.
- تبلغ درجة حرارة البحيرة فِيْ فبراير 30 درجة، وفِيْ مارس 32 درجة، وفِيْ أبريل تصل إلَّى 33 درجة.