في مستهل دور الانعقاد العادي الـ 52 ، انطلق مجلس الشورى للعام الثاني من دورته السابعة برئاسة معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ د. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله – بمناسبة اليوم الوطني 88.
وفي بيان تلاه معالي الأمين العام لمجلس الشورى السيد محمد بن دخيل المطيري ، أعرب عن تهانيه لشعب المملكة العربية السعودية بهذا اليوم الذي يعتبر التاريخ بداية له. الوحدة العظيمة التي أسسها الملك عبد العزيز – رحمه الله – على الكتاب والسنة وتحكيم الشريعة وعلى الأخوة والتلاحم بين أهل هذه البلاد التي تعيش منذ ذلك الحين – ولله الحمد – في نعمة الأمن والاستقرار والازدهار والرفاهية.
وفي هذا اليوم ، أحيا المجلس بفخر جهاد وعزيمة الرجال الموالين للملك المؤسس لتوحيد هذا الكيان العظيم بقبائلته ومناطقه ودوله ، وما تحقق من قفزات تنموية كبيرة وإنجازات لبلادنا على كافة الأصعدة. الأمر الذي يتطلب من كل مواطن التوقف عند هذا الإنجاز العظيم والتفكير في حجم الإنجاز الذي خلق واحة من الأمن والأمان.
وأحاط المجلس علما بالعهود الحسنة التي عقدت في هذه البلاد منذ أن عقد الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب عهودا على صدق هذا الدين ونصرته ورفعة الأمة حتى عهد المؤسس وبعده. الملك عبدالعزيز. له أبناؤه الصالحين – رحمهم الله – حتى هذه الحقبة المزدهرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – معاهدة حازمة وحازمة تسعى لنشر مبادئ الحق ، العدل والسلام والوحدة الطبقية وتوحيد الرؤى في تعاون الإخوة والأصدقاء ، سواء كان ذلك يتطلب بذل أقصى جهد وتضحية ، وفي تحقيق تنمية الوطن مع رؤية 2030 التي ستحافظ على وطننا الغالي في سموه. والكرامة.
وأكد المجلس أن الحفاظ على هذا الوطن الموحد يقوم على مراعاة المبادئ والمبادئ ومن ثم مواكبة العصر بالعلم والتعلم وفتح المجالات للمواطنين للمشاركة في التنمية والبناء ، وطالب الله تعالى أن يبارك وطننا. ودفع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على كل خير وهدانا لما يحب وما يرضيه.