حضر التوأم “ويليام” و “ديفيد” الحفل السنوي الذي نظمته سفارة خادم الحرمين الشريفين في فرنسا بمناسبة العيد الوطني ، مرتدين ملابس سعودية وإظهار حبهم للمملكة والثقافة السعودية.
وروى الشقيقان اللذان ينحدران من مدينة ليل الفرنسية ، قصة مشاركتهما السنوية في العيد الوطني السعودي وسر حبهما للمملكة والشعب السعودي في حفل استقبال أقامته السفارة الملكية في فرنسا أمس الأول. بمناسبة العيد الوطني 88 في العاصمة الفرنسية باريس.
قال “وليام” إنه وشقيقه اعتنقوا الإسلام في عام 2004 وبعد عام أدىوا فريضة الحج ، مما أدى إلى اكتشاف المملكة العربية السعودية.
وأضاف: وجدنا هناك أشخاصًا كرماء ومضيافين ولطيفين استقبلونا بالحب والمودة حتى شعرنا أننا بين عائلتنا وإخوتنا.
وأوضح أنه في إطار رغبته ورغبة أخيه في تعزيز علاقتهما بأهل المملكة وفهم المزيد عن ثقافتهم ، قرروا تعلم اللغة العربية في عام 2014 من خلال الالتحاق بجامعة ليل بفرنسا قسم اللغة العربية حتى حصلوا عليها. درجة البكالوريوس وحالياً يدرسون تخصص تدريس اللغة الفرنسية للأجانب. لمساعدة الطلاب السعوديين الذين يتعلمون اللغة الفرنسية وخدمتهم في تطويرها مجانًا.
وتحدث الإخوة في رهبة عن المناطق التي زاروها في المملكة ، بدءاً بالمسجد الحرام في مكة وجدة وحي البلد ، مروراً بالرياض وسوق الزال وتراثه ، وانتهاءً بمدينة ثادق الأثرية.
تقع أعياد ميلاد “ويليام” و “ديفيد” في نفس تاريخ العيد الوطني للمملكة العربية السعودية ، وهو 23 سبتمبر ، والذي يتزامن مع أعياد الميلاد والعطلات الرسمية.
انتهز التوأم هذه الفرصة ليقدموا أحر التهاني والبركات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وولي العهد ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، والشعب السعودي كله.