باحث سعودي متخصص في مجال الطاقة م. أكد خالد الشعيل أن السعودية هي الدولة الأكثر إنتاجا للمياه المحلاة في العالم بإنتاج 5 ملايين متر مكعب يوميا ، وتتصدر دول مجلس التعاون الخليجي. بشكل عام في هذا المجال. وقال إن هذا الرقم هو الأعلى والأكبر في تاريخ صناعة وتكنولوجيا تحلية المياه محليا ودوليا. وحول أنسب تقنيات التحلية في دول مجلس التعاون الخليجي ، أكد أن تقنيات التحلية الحرارية تعتبر الأفضل ، نظرا لارتفاع ملوحة مياه التغذية وتوافر الوقود الأحفوري الرخيص ، بالإضافة إلى الظروف المالية والصناعية والبيئية الهامة. . .
وأشار إلى أن أهم معيار لاختيار أنسب التقنيات هو التكلفة الإجمالية لإنتاج المياه العذبة ، يليها استهلاك الطاقة. وأشار إلى أنه بحلول عام 2023 ، من المتوقع أن تزداد قدرة تحلية مياه البحر في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 40٪ لتلبية الطلب المتزايد بسرعة على المياه النظيفة والعذبة.
وأكد الشعيل على أهمية استمرار ودعم البحوث والجهود التي تسعى لتقليل هذا الاستهلاك من خلال إيجاد مصادر طاقة بديلة ومتجددة مثل الطاقة الشمسية. وقال: اشتهرت دول مجلس التعاون الخليجي بوفرة النفط في العقود الأخيرة ، الأمر الذي جعل دول مجلس التعاون الخليجي غنية اقتصاديًا ، وكان اقتصاد هذه الدول يعتمد بشكل كامل على النفط كمصدر وحيد للطاقة. واختتم: في عام 2014 ، شهد سوق النفط تراجعا غير متوقع ، مما استدعى البحث عن مصادر بديلة أكثر ومختلفة للطاقة ، ومن هنا جاءت رؤية 2030 التي تهدف إلى تنمية اقتصاد هذه الدول من خلال إيجاد مصادر مختلفة أخرى غير النفط. .