ما هُو كسوف الشمس
- الكسوف الشمسي هُو نوع من الكسوف، حيث يحدث عَنّْدما تكون الأرض والقمر والشمس متجهة للأمام تقريبًا والقمر فِيْ المنتصف.
- أي أن القمر هُو وقت ولادة الهلال الجديد، عَنّْدما يكون القمر فِيْ مرحلته الجديدة فِيْ بداية الشهر القمري، وذلك عَنّْدما يلقي القمر بظلاله على الأرض.
كَيْفَ يحدث كسوف الشمس
- إذا نظرنا إلَّى ظاهرة كسوف الشمس نجد أن السبب فِيْ ذلك يرجع إلَّى المدار الإهليلجي للقمر حول الأرض وميل مدار القمر حول الأرض فِيْ مستوى مسير الشمس بزاوية. 5 درجات.
- لذلك لا توجد بالضرورة الأجسام الثلاثة على نفس الخط المستقيم فِيْ بداية ومنتصف كل شهر.
- يمكن أن يكون لتقاطع مدار القمر فِيْ مداره حول الأرض مع مستوى مسير الشمس موضعان، يطلق عليهما العقدة الصاعدة والعقدة الهابطة.
- إذا كان مستوى مدار القمر حول الأرض متوافقًا مع مستوى مسير الشمس، فسيحدث كسوف الشمس فِيْ نهاية كل شهر قمري.
- وأيضًا بالنسبة لخسوف القمر فِيْ منتصف كل شهر قمري، لكن ظل القمر لا يسقط على الأرض إلا عَنّْدما يكون القمر عَنّْد إحدى عقده أو بالقرب منها.
- حيث أن فترة الخسوف مرتبطة بالاختلاف فِيْ الحجم الظاهري للشمس والقمر، بحيث تحدث أطول فترة للكسوف الكلي عَنّْدما يكون القمر فِيْ الحضيض.
- هذا يعَنّْي أن القمر أقرب إلَّى الأرض والأرض أبعد عَنّْ الشمس.
- إذا كنا فِيْ مكان مناسب نشهد فِيْه الكسوف، فإن مشهد قرص القمر المظلم سيكون تعبيرا عَنّْ قرص الشمس الساطع.
- على الرغم من وجود القمر مرة واحدة فِيْ كل شهر قمري بين الشمس والأرض، إلا أنه فِيْ ذلك الوقت يكون أبعد مما يصل ظله إلَّى الأرض، وبالتالي لا يمكن أن يحدث الخسوف فِيْ ذلك الوقت.
- أيضًا، يمكن أن يكون القمر فِيْ طور البدر وأن يكون بعيدًا عَنّْ الأرض فِيْ مداره، بحيث لا يحدث الكسوف فِيْ ذلك الوقت أيضًا.
أنواع كسوف الشمس
العَنّْاصر التي قد تعجبك
معلومات عَنّْ النيزك القمري
حدد الثقوب السوداء متوسطة الكتلة
الفرق بين الفضاء والكون.
- الكسوف الكلي يحدث عَنّْدما يصل ظل القمر إلَّى سطح الأرض وفِيْ هذه الحالة يحدث كسوف كامل للشمس.
- وهكذا فإن ظهُور الحلقة الماسية والكسوف الكلي يحدث فِيْ المناطق التي يلتقي فِيْها مخروط الظل للقمر بالأرض، حيث يأخذ الكسوف الكلي مسارًا محددًا بسبب حركة الأرض والقمر.
- الكسوف الحلقي أو الحلقي يحدث عَنّْدما يكون القمر فِيْ أبعد نقطة عَنّْ الأرض، لذلك يكون قرص القمر أصغر من أن يحجب قرص الشمس بالكامل.
- فِيْ هذه الحالة، لا يمكن أن يصل طرف مخروط ظل القمر إلَّى سطح الأرض، وبالتالي يحدث خسوف للقرص الشمسي من المركز فِيْ المناطق التي يكون فِيْها حدوثه فِيْ امتداد مخروط الظل.
- يمكن أن تصل مدة الحلقتين إلَّى 12 دقيقة و 30 ثانية، بسبب المسافة الأكبر التي يجب أن يقطعها القرص القمري الصغير.
- الكسوف الهجين وهُو بين الكسوف الكلي والكسوف الحلقي، حيث شوهد هذا الكسوف مكتملاً عَنّْد نقطة، وحلقيًا عَنّْد نقطة أخرى، لذا فهُو مزيج بين النوعين.
- الكسوف الجزئي يحدث فِيْ المناطق التي يكون فِيْها السقوط شبه ظل للقمر على سطح الأرض.
- شبه ظل القمر فِيْ هذه الحالة هُو المنطقة التي لا يمكننا فِيْها رؤية قرص الشمس بالكامل، مما يعَنّْي أن قرص الشمس لن يكتمل فِيْ هذه المناطق.
- يمكن أن تزداد النسبة المئوية للكسوف الجزئي عَنّْدما نقترب من منطقة الكسوف الكلي، لأنه فِيْ هذه الحالة يكون فقط فِيْ جزء من القرص الشمسي حيث يحدث الكسوف.
كَمْ من الوقت يستمر كسوف الشمس
- بشكل عام، يمكن أن تستمر عملية الخسوف الكلي من بدايتها إلَّى نهايتها حوالي 3 ساعات ونصف.
- أما بالنسبة لمرحلة الكسوف الكلي (أي الاختفاء التام للقرص الشمسي)، فإن مدته تتراوح من دقيقتين إلَّى سبع دقائق فِيْ أحسن الأحوال.
- والسبب فِيْ ذلك هُو أن قطر بقعة ظل القمر على الأرض لا يمكن الوصول إليها فِيْ أحسن الأحوال لأكثر من 270 كَمْ.
- وذلك لأن سرعة حركة ظل القمر على الأرض يمكن أن تصل إلَّى حوالي 2100 كيلومتر فِيْ الساعة.
- نظرًا لأن المسافة البالغة 270 كيلومترًا يتم قطعها فِيْ فترة 7 دقائق، فلا يمكن للكسوف الكلي أن يستمر أكثر من هذه الفترة.
أنواع خطيرة من الإشعاع الشمسي فِيْ حالة ظهُور الشمس وخسوفها.
- الإشعاع الشمسي الذي يصل إلَّى الأرض فِيْ حالة شروق الشمس يشمل ثلاثة أنواع من الإشعاع الكهرومغناطيسي التي تشكل خطراً على العين البشرية، وهِيْ
- أشعة الضوء عَنّْدما تكون شدة الضوء عالية، فإنها تسبب أضرارًا كيميائية ضوئية، تسمى السمية الضوئية، حيث تتعطل قدرة الخلايا البصرية على الاستجابة للضوء.
- الأشعة تحت الحمراء تعمل هذه الأشعة على تسخين شبكية العين وتسبب تلفًا حراريًا يسمى التخثير الضوئي.
- يتم تمثيله لأنه يحرق الأنسجة ويدمر الخلايا والمخاريط الحساسة للضوء، ولا يشعر الشخص بهذا الضرر، لأن شبكية العين خالية من الحرارة ومستقبلات الألم.
- الأشعة فوق البنفسجية تسبب حروقًا فِيْ شبكية العين، كَمْا أنها تسرع من ظهُور السمية الضوئية، لأن طاقة الشمس أكبر بكثير من طاقة أشعة الضوء.
- فِيْ حالة حدوث كسوف للشمس، لا تصدر الشمس أي إشعاع ضار بالعين، بخلاف ما تنبعث منه عادة.
- وتجدر الإشارة إلَّى أن التحديق فِيْ الشمس فِيْ الظروف العادية لمدة لا تزيد عَنّْ 15 ثانية كافٍ لإغماء العين البشرية.
- ومع ذلك، فإن خطر حدوث الكسوف يرجع إلَّى الاختلاف فِيْ أن الشمس غير المكسوة تبعث عددًا كبيرًا من أشعة الضوء.
- يؤدي هذا إلَّى تضييق حدقة العين قدر الإمكان وبالتالي لا يسمح للأشعة الضارة بالمرور إلَّى الشبكية.
- أما بالنسبة للكسوف، فإن كَمْية أشعة الضوء المنبعثة من الشمس تقل بشكل ملحوظ، لأن جزءًا من القرص الشمسي يحجب ضوءه، فتكون النسبة 20٪.
- هذا ما يتسبب فِيْ اتساع حدقة العين بشكل كبير، وإذا كانت العين مركزة مباشرة على الشمس، فإن كَمْية كبيرة من الأشعة الضارة ستمر عبر شبكية العين مسببة ضررًا مؤقتًا أو دائمًا.
- قد لا يكون الضرر مرئيًا على الفور بعد المراقبة، حيث قد يستغرق الأمر أحيانًا بضع ساعات أو أكثر.
- يتمثل الضرر فِيْ العمى الدائم فِيْ العين وضعف البصر وضعف قوة الرؤية.
- إذا نظرنا إلَّى الشمس مباشرة، فإنها تسبب ضررًا دائمًا للعين أو العمى.
- لذلك يجب استخدام تقنيات خاصة لحماية العينين أو اتباع طرق غير مباشرة عَنّْدما نشهد كسوف الشمس.
- من الممكن رؤية الكسوف الكلي للشمس بالعين دون استخدام وسيلة حماية، لكن هذه الممارسة خطيرة للغاية.
- والسبب فِيْ ذلك هُو أن معظم الناس لا يستطيعون التعرف على مراحل الكسوف الكلي، والتي يمكن أن تستمر أكثر من ساعتين.
- أما المرحلة الكلية التي تمثل لحظة انسداد القرص الشمسي فلا يمكن أن تتجاوز مدة تزيد عَنّْ 5 دقائق فِيْ أي مكان يمكن أن يحدث فِيْه الكسوف الكلي.
- قد يسعى بعض المتحمسين للكسوف إلَّى السفر إلَّى مواقع نائية فِيْ جميع أنحاء العالم لمشاهدة أو مراقبة كسوف الشمس المركزي المتوقع.