ألم في الجانب الأيسر من الرأس
هناك العديد من أسباب صداع الجانب الأيسر ، ولكن الصداع من الأعراض الشائعة أيضًا ، سواء بمفرده أو مصحوبًا بأعراض أخرى. يمكن أن تكون أسباب هذا الألم:
التواء عضلات الرقبة:
إذا كانت الرقبة ملتوية بسبب النوم غير السليم أو الحركة غير السليمة أثناء النوم مما يؤدي إلى التواء الرقبة وبالتالي يسبب الصداع.
التهابات الجيوب الأنفية:
تحدث التهابات الأنف نتيجة تغيرات الطقس ، حيث يتحول الهواء من حار إلى بارد والعكس أثناء الانقلاب الصيفي والشتوي.
مشاكل اللثة أو الأسنان:
من أسباب آلام الرأس اليسرى مشاكل اللثة أو الأسنان التي يواجهها كل من الأطفال والبالغين في مرحلة النمو وتستمر هذه المشكلة لبعض الوقت.
تقليل تناول السوائل:
يمكن أن تؤدي الحركة والنشاط المفرطان إلى قيام الجسم بالتخلص بسهولة من كميات كبيرة من الماء من خلال العرق بسبب النشاط البدني والتعرض للجفاف.
الأدوية:
هناك العديد من الأدوية التي يتناولها الناس والتي تسبب هذا الصداع من بين الآثار الجانبية.
مشاكل بصرية:
قد يكون ضعف البصر نتيجة لارتفاع ضغط العين ، وفي حالات أخرى قد ينشأ صداع نتيجة لتغير في مستوى الرؤية وانخفاض مستوى الرؤية ، والذي يتم تحديده من خلال الفحص النظري في العيادات المتخصصة.
أسباب الصداع في نمط الحياة
هناك بعض عوامل نمط الحياة التي يمكن أن تسبب هذا الألم ، بما في ذلك:
شرب الكحول:
يحتوي النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى على الإيثانول الذي يسبب الصداع ويوسع الأوعية الدموية.
بعض الأطباق مفقودة
يوفر تناول الطعام الجلوكوز الذي يحتاجه الدماغ ليعمل ، لذا فإن تخطي وجبات معينة يخفض نسبة السكر في الدم ، وهي حالة تعرف باسم نقص السكر في الدم والتي تسبب صداع الجانب الأيسر.
سبب التوتر والتوتر:
عندما يكون الجسم تحت الضغط والتوتر ، فإنه ينتج مواد كيميائية تؤدي إلى تقلص العضلات وتغيير تدفق الدم وتسبب الألم في الجانب الأيسر من الرأس.
تناول أطعمة معينة:
يعاني بعض الأشخاص من ألم في الجانب الأيسر من الرأس عند تناول أطعمة معينة ، خاصة تلك التي تحتوي على مواد حافظة ، والجبن المعتق ، والنبيذ الأحمر ، والمكسرات ، وكذلك اللحوم المصنعة.
قلة النوم:
يسبب الأرق الصداع الذي يقلل من القدرة على النوم ليلاً ويزيد من خطر الإصابة بالصداع الشديد.
الإفراط في استخدام الأدوية
قد تعاني من الصداع إذا كنت تتناول الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع لأكثر من بضعة أيام في الأسبوع. يحدث هذا النوع من الصداع ، المعروف باسم صداع الإفراط في الاستخدام أو الصداع الارتدادي ، يوميًا تقريبًا ويبدأ عند الاستيقاظ في الصباح. تشمل هذه الأدوية:
- أسبرين؛
- مركز تسوق باراسيتا.
- إيفيبروفين.
- نابروكسين.
- أدوية التريبتان مثل سوماتريبتان.
- مشتق الإرغوتامين.
- مسكنات الآلام الموصوفة طبيًا مثل أوكسيكودون أو ترامادول أو هيدروكودون.
الأسباب العصبية للصداع
قد يعاني بعض الأشخاص من ألم في الجانب الأيسر من الرأس بسبب حالات عصبية ، بما في ذلك:
- ألم العصب القذالي العنقي.
- التهاب الشرايين الصدغي.
- ألم الأعصاب ثلاثي التوائم.
أسباب الصداع
يمكن أن يحدث الألم في الجانب الأيسر من الرأس لأسباب أخرى ، بما في ذلك:
- قم بارتداء غطاء أو خوذة ضيقة.
- ضغط دم مرتفع.
- نوبة دماغية.
- ورم في المخ
- الارتجاج هو إصابة شديدة في الرأس مصحوبة بالقيء والغثيان الناجمين عن الصدمات مثل حوادث المرور وإصابات الرأس.
- ارتفاع ضغط العين الذي يسبب ضعف البصر وأعراض الصداع.
- التهاب السحايا هو التهاب يصيب الدماغ يسبب ألماً مبرحاً بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
- الالتهابات والحساسية يمكن أن يكون الألم في الجانب الأيسر من الرأس من أعراض التهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا والحمى واحتقان الجيوب الأنفية والحساسية بسبب الاحتقان الموجود الذي يسبب الضغط والألم في الجانب الأيسر.
الأعراض المصاحبة لصداع الجانب الأيسر
يمكن أن يصاحب الألم في الجانب الأيسر من الرأس العديد من الأعراض الأخرى التي تشير إلى حالة خطيرة ويجب على المريض مراجعة الطبيب في حالة ظهور أي من الأعراض التالية:
- مشاكل بصرية.
- ارتفاع درجة الحرارة والتعرق المفرط.
- إذا كان الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا يعانون من الألم لأول مرة.
- تغير كبير في نمط الألم.
- إذا تعمق الألم واستمر.
- شعور بألم شديد.
- التغييرات في الوظيفة العقلية للشخص أو اضطراب الشخصية.
- يتعارض الألم مع قدرة الشخص على أداء الأنشطة اليومية.
كيفية تشخيص الألم في الجانب الأيسر من الرأس
يمكن أن يوقظ الصداع الشخص من النوم ويسبب الاضطراب والارتباك في الحياة اليومية. من الضروري إجراء فحص طبي شامل وتشخيص لتحديد سبب الألم. يحتاج الطبيب إلى معرفة مكان الألم ، ومدة استمرار الألم ، وعدد مرات حدوث الألم في الأسبوع ، مما يتيح للأطباء معرفة السبب والعمل على العلاج.
متى يمكنك القلق بشأن الألم في الجانب الأيسر من الرأس؟
- لحسن الحظ ، فإن أقل من 2٪ من حالات الألم ناتجة عن مرض خطير أو مشكلة جسدية ، ولكن يجب أن تراقب دائمًا علامات المرض الخطير.
- بعض أسباب القلق هي تكرار الألم أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع ، واستمرار الأعراض وعدم القدرة على القضاء عليها.
- أحد الأسباب الرئيسية للقلق بشأن هذه الآلام هو أن الشخص يستيقظ من الألم ولا يستجيب للعلاج البسيط.
- إذا كان الألم مصحوبًا بمشاكل في التوازن وضعف العضلات والدوخة ومشاكل في الرؤية وفقدان الوعي ، فهذا يقلق الناس.
- إذا لم يكن لديك تاريخ عائلي من الاضطرابات العصبية وكان صداعك مصحوبًا بالقيء والارتباك وضعف الرؤية ، فيجب أن تقلق بشأن الألم.
حالات الصداع الحرجة
حالات المقلقة والحرجة من آلام الجانب الأيسر من الرأس ، مع عدم وجود تاريخ عائلي لاضطرابات عصبية ، خاصة في جانب واحد من الجسم ، وعدم وجود ضعف عام ، وتتلخص هذه الحالات في الآتي:
- ألم جديد يعاني منه شخص يقل عمره عن 6 أشهر ويزداد سوءًا بمرور الوقت ولا يستجيب للعلاج.
- الآلام الشديدة والإغماء وفقدان الوعي والإرهاق والنعاس والنوم لفترات طويلة مما يزيد الألم بمرور الوقت.
- تغيرات في الشخصية والسلوك ، تقلبات مزاجية مفاجئة ، حزن سريع واكتئاب.
- بقع قهوة على الجلد ، صعوبة في الكلام ، تنميل أو وخز.
- التعرض لازدواج الرؤية مع ازدواج الرؤية ومشاكل حركة العين.
- يمكن أن تكون درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير طبيعي والتنفس غير الطبيعي وضغط الدم في غاية الخطورة.
- قد تسمع أزيزًا في رأسك ، وقد تعاني من تورم أو التهاب في العصب البصري والرأس ، أو قد تحصل على نتائج غير عادية في الفحص الطبي.