أفادت دراسة حديثة أن حبوب منع الحمل تقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 42٪.
أظهرت دراسة أن استخدام أشكال جديدة من حبوب منع الحمل (حبوب منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين والبروجستين) قللت من خطر الإصابة بالسرطان أكثر من الحبوب القديمة التي تحتوي على مستويات أعلى من الهرمونات.
قال الباحثون إن تأثير الوقاية من السرطان زاد مع الاستخدام طويل الأمد واستمر لسنوات بعد أن توقف المستخدمون عن تناول الدواء.
تمت مقارنة معدل الإصابة بالسرطان بين النساء اللائي يستخدمن موانع الحمل الهرمونية الحديثة ، وأولئك الذين استخدموا حبوب منع الحمل القديمة في الماضي ، وأولئك الذين لم يتناولوا حبوب منع الحمل مطلقًا.
ووجدت الدراسة أن النساء اللواتي يستخدمن حاليًا أي نوع من أنواع تحديد النسل الهرموني لديهن خطر أقل بنسبة 42 في المائة للإصابة بالسرطان مقارنة بأولئك اللائي استخدمن الحبوب في الماضي ، والتي كانت أقل فعالية.
كان التأثير الوقائي على سرطان المبيض معروفًا بحبوب منع الحمل التي تحتوي على مستويات عالية من الهرمونات الجنسية ، ولكن لم يكن معروفًا ما إذا كانت الإصدارات الأحدث من حبوب منع الحمل لها نفس الفائدة.
تحتوي الإصدارات الأحدث من حبوب منع الحمل “المركبة” على أدوية أخرى بالإضافة إلى الهرمونات ، مثل الديجيستريل والجستودين والدروسبيرينون.
تباع هذه الأقراص عادةً تحت الاسم التجاري “Microgynon” و “Rigevidon” و “Yasmin” و “Cerazette” و “Loestrin 20” ، والتي لها أقوى تأثير في الوقاية من السرطان.
قام باحثون من جامعتي أبردين وكوبنهاجن في الدنمارك بتحليل بيانات ما يقرب من 1.9 مليون امرأة دنماركية تتراوح أعمارهن بين 15 و 49 عامًا بين عامي 1995 و 2014.
وجد الباحثون أن انخفاض خطر الإصابة بالسرطان كان أعلى بين النساء اللائي استخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية مقارنة بالنساء اللائي يستخدمن طرق البروجستين فقط ، مثل حبوب البروجستين فقط ، أو الغرسات ، أو اللولب الذي يفرز البروجستين.
أخذ الباحثون عدة عوامل في الاعتبار عند تحليل النتائج ، بما في ذلك العمر وعدد الأطفال في المشاركين في الدراسة.
المصدر: ديلي ميل