ملخص كتاب صحة العلاقات

ما هُو كتاب صحة العلاقة

• كتاب صحة العلاقات من أفضل كتب الكاتب الكبير أوسام وصفِيْ، حيث يتناول فكرة العلاقات وطرق التعامل الصحيح مع أي علاقة.
• كَمْا يتناول بعض الجوانب النفسية، ومنها كَيْفَِيْة التحكَمْ والسيطرة على النفس من أجل تحقيق علاقات صحية وخالية من المشاكل، سواء على المستوى الشخصي أو فِيْ التعامل مع المجتمع المحيط.
• ويهتم الكاتب فِيْ كتابه بذكر بعض الجوانب النفسية المختلفة وإبراز المجال النفسي لأنه من أهم الأمور التي تؤثر على صحة العلاقات.

ملخص كتاب “صحة العلاقات” لأوسام وصفِيْ

يتحدث كتاب صحة العلاقات عَنّْ خصائص العلاقات الصحية وصور العلاقات المرضية التي يعاني منها بعض الناس فِيْ حياتنا، وخلاصة الكتاب كالتالي

علاقات

• من خلال كتاب صحة العلاقات، وصف المؤلف أنواع العلاقات الإنسانية، والتغيرات التي تحدث فِيْها، وكَيْفَِيْة التعامل مع هذه التغييرات.
• تحدث الكاتب عَنّْ علاقة الإنسان بالآخرين وأنها حاجة إنسانية، لكن نجاح الإنسان فِيْها لن يكون بقدر نجاحه فِيْ ترويض الطبيعة التي تحيط به.
• لكي يدير الشخص علاقاته ويحقق النجاح فِيْها، يجب أن يتحكَمْ فِيْ أنانيته وتفرده.
• من الضروري الخروج من قالب الأنانية وأن يكون الشخص محبًا لمن حوله ومستعدًا ليكون اجتماعيًا مع من حوله، ومن وجهة النظر هذه تبدأ صحة العلاقات مع الآخرين.

نظرة متفائلة

• مع ظهُور أي علاقة، يتوقع كل طرف أن يقوم الآخر بتعويضه عَنّْ كل الأحزان، والانزلاقات، والمشاكل التي واجهُوها فِيْ الماضي.
• يتخيل كل طرف فِيْ العلاقة أشياء وردية ويعرض نفسه بصورة مثالية يرونها أمامهم طوال الوقت.
• فِيْ معظم الأوقات، كل التوقعات الموجودة داخل كل طرف غير معروفة تمامًا لكلا الطرفِيْن.
• عَنّْدما يرتكب أحد الطرفِيْن خطأ، يكتشف الآخر أن معظم توقعاتهم قد دمرها الآخر وأنهم لم يجدوا الصورة المثالية التي حلموا بها.
• كلا الطرفِيْن مجبر على التعامل مع أخطاء الآخر، لكن دون موافقته، حيث ينقلب الطرفان رأساً على عقب وتتحطم صورة الله التي صنعها فِيْ أذهانهما.
• تؤدي طريقة التفكير السطحية هذه إلَّى الكثير من المشاحنات والقتال يوميًا وتؤدي فِيْ النهاية إلَّى علاقات فاشلة.
• يحدث الفشل فِيْ العلاقات عَنّْدما يفقد أحد الطرفِيْن النضج العاطفِيْ والاجتماعي، ويمكن للكثير من الشباب الزواج دون الوصول إلَّى هذه المرحلة.
• بمجرد وصول طرفِيْ العلاقة إلَّى حالة النضج الفكري والعاطفِيْ والاجتماعي، يجب إعادة التعاقد على العقد.
• ة شروط العقد ووضع شروط جديدة وأكثر واقعية توضح توقعات كل طرف وما يستطيع كل طرف تقديمه للآخر بكل إخلاص.

الاعتماد على العلاقات هُو وباء.

• التبعية هِيْ البحث عَنّْ الاستقرار الداخلي بسبب عوامل خارجية متعددة.
• يهتم الشخص المعتمد دائمًا بالتحكَمْ فِيْ البيئة المحيطة به لتحقيق استقراره الداخلي.
• يحاول الشخص المعال السيطرة على الأشخاص من حوله والتحكَمْ فِيْ بعض الأشياء الأخرى لخلق توازن نفسي داخلي.
• لكن ردود الفعل الجيدة يجب أن تكون خالية من التبعية وأن تستند فِيْ المقام الأول إلَّى الأخذ والعطاء.
• الهدف الرئيسي لجميع العلاقات الجيدة هُو المصلحة الذاتية ومصلحة الآخر، وخلق توازن صحي فِيْ العلاقة.
• فالشخصية الطبيعية الناضجة لا تقترب دائمًا بعَنّْف وتنسحب إلَّى درجة تجاهل الآخر، ورغم كل هذا لا تنكر حاجاته النفسية والعاطفِيْة تجاه الآخرين.
• يتزوج الكثير من الناس دون أن يكونوا على دراية كاملة بمدى علاقة الزواج والتحديات التي سيواجهها طرفا هذه العلاقة.
• ليس من الطبيعي أن يُطلب من الشبان والشابات نضجًا كبيرًا قبل الزواج، لأن النضج الفكري يمكن أن يستغرق مدى الحياة.
• أهم شيء يجب أن يتوفر فِيْ أي علاقة ناشئة هُو توافر النضج البسيط مع الفهم الجيد للذات قبل الدخول فِيْ علاقة زواج لضمان قدر من النجاح.
• التعرف على بعضنا البعض بشكل جيد، والتخلص من فكرة التبعية، والخروج من إطار التوقعات العالية والرؤية المثالية التي يمتلكها كل طرف للآخر تساعد على إقامة علاقة زواج ناجحة.
• يحتاج كل شخص إلَّى أن يكون على دراية بكل الأشياء المتعلقة به ومدى جدارة بالثقة، ومدى حاجته إلَّى الحب والعاطفة، ومدى التحكَمْ الذي يتمتع به فِيْ علاقاته من أجل الحصول على علاقة ناجحة.
• تقول الكاتبة إنني رأيت أكثر من مرة أن الانطلاق الحقيقي لحل أي مشكلة زوجية يبدأ من الابتعاد عَنّْ التركيز على المشاكل الخارجية، والبحث عَنّْ تبعية شخصية الطرفِيْن ومحاولة إيجاد حل.

قبول غير مشروط

• يقول الكاتب إن الشعور بالقبول يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالنجاح والثروة والجمال والسعادة للآخرين، كل هذه الأشياء تجعل الإنسان يشعر بالسعادة.
• القبول غير المشروط يعَنّْي قبول الآخر بكل عيوبه وكل مزاياه دون توقع منه شيئًا.

أهمية الأسرة

• يعد تحديد العلاقات واختيارها بشكل عام جزءًا من الأسرة نفسها، حيث تعتبر الأسرة مدرسة علاقات.
• يقول الكاتب إن واقع العائلات التي نشأنا فِيْها لا يجب مواجهته حتى نعيش حياة ونشعر بقيمة الانتماء.
• بمجرد أن تمر الطفولة بأكَمْلها، من الممكن أن ننظر إلَّى عائلتنا والبيئة التي نشأنا فِيْها برؤية أكثر واقعية.