مفاهِيْم علم الفلك
- نحن نعلم جيدًا أن علم الفلك هُو معرفة الإنسان بكل ما يراه فِيْ السماء، ومحاولة لفهم هذه الظواهر وتفسيرها.
- حيث يمكننا أن نلاحظ فِيْ السماء حركات النجوم، أو ظهُور السدم، أو الأشكال المختلفة للقمر التي تتغير خلال الشهر، فإن علم الفلك يجعل الشخص يدرس جيدًا لفهم هذه الظواهر.
- لذلك، هناك العديد من المفاهِيْم حول علم الفلك التي حددها العلماء، منها
مجموعة الطاقة الشمسية
- وهِيْ مجموعة فلكية تتكون من الشمس وتدور حول الشمس مجموعة من الكواكب والأقمار والأجسام الفضائية الأخرى.
كواكب النظام الشمسي
حيث قسم العلماء كواكب المجموعة الشمسية إلَّى مجموعتين هما
- الكواكب الداخلية القريبة من الشمس ومنها عطارد والزهرة والأرض والمريخ.
- بينما الكواكب الخارجية هِيْ الكواكب البعيدة عَنّْ الشمس، ومن بينها كوكب المشتري وزحل ونبتون وبلوتو.
النجوم الحلزونية
العَنّْاصر التي قد تعجبك
فرسخ
مفهُوم الفِيْزياء الفلكية
أكبر كوكب فِيْ نظامنا الشمسي.
- من خلال دراستنا لمفاهِيْم علم الفلك، يحدد العلماء أيضًا الأجرام السماوية الخاصة بعلم الفلك.
- إنها أشياء مادية تطفو فِيْ الفضاء، لكنها تختلف فِيْ جميع خصائصها، سواء كانت خصائصها الفِيْزيائية أو الشكلية.
- ويشمل أيضًا جميع أجزاء النظام الشمسي الموجودة داخل أو بعيدة عَنّْ حدود المجموعة.
- حيث أطلق العلماء على جميع الكواكب والأقمار والنجوم والنيازك والنيازك والمذنبات والشمس كلمة جرم سماوي.
شمس
- الشمس نجم ضخم، يبعد حوالي 150 مليون كيلومتر عَنّْ الأرض.
- كَمْا أنها كبيرة جدًا ويمكن أن تستوعب مساحتها الداخلية مائة كوكب بنفس حجم الأرض.
- بالإضافة إلَّى ذلك، فهُو أحد النجوم الثقيلة جدًا من حيث الكثافة، حيث إن قوة جاذبيته قادرة على جعله يتحكَمْ فِيْ النظام الشمسي بأكَمْله.
- تتكون الشمس من العديد من الغازات التي يمكن أن تصل درجة حرارتها إلَّى خمسة آلاف درجة، ويمكن أن تصل درجة حرارة الشمس فِيْ مركزها إلَّى مئات الملايين.
كوكب احمر
- الكوكب الأحمر يعَنّْي المريخ، ويعتبر من الكواكب الصخرية، وهُو الأقرب والأكثر شبهاً بالأرض.
- إنه أحد الكواكب التي حظيت بالكثير من الحظ فِيْ الدراسة والبحث والتحليل، فِيْ محاولة لإثبات أنه كوكب مليء بالحياة.
- كَمْا فسره العلماء لوجود العديد من العلامات على سطحه، وتؤكد هذه العلامات أنه مناسب للحياة، بالإضافة إلَّى أنه يشبه كوكب الأرض فِيْ العديد من الخصائص.
- لهذا السبب، أصبح العلماء مهتمين بهذا الكوكب، حيث كانوا يبحثون عَنّْ أصل الظواهر الموجودة على سطح المريخ.
- حيث لاحظوا وجود الرياح وهذا دليل على وجود الهُواء.
- لكن عَنّْدما درس العلماء هذا الهُواء، وجدوا أنه أخف من وزن الهُواء الذي نتنفسه على الأرض، لأنه يتكون من نسبة أعلى من ثاني أكسيد الكربون.
الكويكبات
- أما الكويكبات فهِيْ أجسام متغيرة الحجم ولكن حجمها أصغر من الكواكب.
- يمكن أن يصل عرضها إلَّى مئات الكيلومترات، لكن أحجامها صغيرة جدًا.
- يمكن رؤية هذه الأحجام من قبل البشر بالعين المجردة، بالإضافة إلَّى أنها تتحرك بسرعة كبيرة تصل إلَّى ثمانين ألف كيلومتر.
- وعَنّْدما تصطدم الحصى ببعضها البعض، تطير الحصى فِيْ كل مكان ويمكن أن تسقط بقوة على سطح الأرض، وهذا ما يسمى النيازك.
- وهكذا، فإن الأجرام السماوية لها مكونات مختلفة عَنّْ بعضها البعض، حيث يمكن أن تتكون من صخور أو معادن أو غازات.
- طور العلماء مفاهِيْم علم الفلك حتى يتمكن البشر من التعرف على جميع الأجرام السماوية، ويسعى العلماء حاليًا للوصول إلَّى الأجرام السماوية الأخرى.