يعتبر تراكم الدهون في الكبد من حالات تراكم الدهون في أجزاء مختلفة من الجسم وهي حالة مرضية يصعب معها التعافي من الإفراط في تناول المشروبات الكحولية وهي حالة شائعة لدى كثير من الناس. تبلغ نسبة الإصابة في العالم حوالي ثلاثين بالمائة من جميع الأفراد ، بينما تبلغ نسبة الإصابة بالكبد الدهني لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن حوالي ستين بالمائة. ، وهي نسبة عالية جدًا ، إذا علمنا أن تراكم الدهون في الكبد يمكن أن يكون مؤشرًا خطيرًا على احتمالية الإصابة بتليف الكبد والخلل المزمن في وظائف الكبد.
طرق علاج دهون الكبد
علاج بالعقاقير
- في معظم الحالات ، يصف الطبيب الأدوية التي تقلل من كمية الدهون الثلاثية المتراكمة في الكبد.
- في معظم الحالات قد يحتاج المريض إلى مكملات غذائية تحتوي على فيتامينات وخاصة فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين هـ ، لأن هذه الفيتامينات تقوي جهاز المناعة وهذا بحد ذاته يقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض.
- الامتناع عن التدخين ضروري وضروري للتخفيف من هذه الحالة ، حيث يزيد التدخين من احتمالية الإصابة بتشمع الكبد وأمراض الكبد.
طب الأعشاب
- ليمون
- الليمون غني بفيتامين سي الذي له خصائص مضادة للأكسدة.
- يساعد الليمون على تحفيز إنتاج إنزيمات الكبد ، مما يحد من انتشار السموم ويقلل من دهون الكبد.
- يوصى بشرب كوبين إلى ثلاثة أكواب من عصير الليمون مرتين في الأسبوع.
- زنجبيل
- الزنجبيل لديه القدرة على حرق الدهون في الجسم ، بما في ذلك دهون الكبد.
- أما طريقة الاستخدام فيتم إضافتها بإضافة ملعقة من الزنجبيل إلى كوب ماء دافئ مع الحرص على شرب المشروب دافئًا.
نصائح لتقليل الدهون المتراكمة على الكبد
- يوصى باتباع نظام غذائي صحي غني بالمعادن والفيتامينات ولا يحتوي على دهون.
- يوصى بمتابعة التمارين الهوائية التي تحرق الدهون وتقلل الوزن ، ويوصى بزيادة شدة التمارين تدريجياً ، أي عند البدء بها ، تتكون التمارين من المشي لمدة نصف ساعة في اليوم ، ثم يزداد وقت وشدة التمارين.
- يجب الحرص على تجنب تناول الحبوب المصنعة ، بل تناول الأطعمة في شكلها الطبيعي ، لأنها قادرة على تزويد الجسم بالألياف التي تنظم مستويات السكر في الدم والكوليسترول.
- يعد التحكم في سكر الدم أمرًا طبيعيًا ، إلا أنه من المهم لمرضى السكر تناول أدويتهم.
- تجنب الأطعمة التي تؤثر على وظائف الكبد ووظائفه ، بما في ذلك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.