ما هي شجرة اليقطين

ما هِيْ شجرة اليقطين

تُزرع أشجار اليقطين على مدار العام فِيْ الوطن العربي، وتبدأ ثمارها وأوراقها فِيْ الإنبات بعد 50 يومًا، لذا فهِيْ من بين الأشجار التي تنمو وتنبت بسرعة

• تساعد أوراقها الكبيرة والعريضة على تظليل المكان الذي توضع فِيْه، ويمكن أكل ثمارها غير الناضجة والناضجة.
• تتميز الثمار بإمكانية تخزينها لفترة طويلة دون أن تفسد، وذلك بسبب سماكة قشرة الثمار، كَمْا أنها تتميز بعدم انبعاث روائح تجذب الحشرات أو النمل. لهم.
• حجم اليقطين مشابه لحجم البطيخ، وله سطح أملس وأملس، ومتوفر بأنواع مختلفة من الألوان تميل إلَّى الأصفر أو الأحمر أو البرتقالي.
• تتكون الثمرة من قشرة خارجية ملونة وماء، بالإضافة إلَّى رماد وعلكة وزيوت تتغذى بالحديد وفِيْتامين أ والكالسيوم وكذلك البروتين.
• قام الفنانون الموهُوبون بتسخير هذه الفاكهة فِيْ صنع روائع، واستخدمها آخرون لصنع حاوية مخصصة لحفظ الطعام باستخدام جزء من لحاء الشجرة.

زراعة شجرة اليقطين

يجدر الانتباه إلَّى الوقت المناسب لزراعة اليقطين، والذي يتم تحديده بنهاية الشتاء القاسي والصقيع، وعَنّْدما ترتفع درجة حرارة التربة وتكون جاهزة لاستقبال القرع وإنباته

• على الأرجح، يكون شهر مايو هُو الأنسب لزراعة القرع، ويتم الوصول إلَّى مرحلة الحصاد قبل موسم الخريف، بسبب سرعة إنبات الثمار ونضجها.
• بالنسبة للبذر، يتم استخدام البذور الطازجة، لأن البذور الأخرى المعروضة فِيْ المتاجر أو الصيدليات ليست مناسبة للزراعة والإنبات الجيد للثمار.
• يتم تحديد منطقة صالحة للزراعة معرضة للشمس بشكل دائم، حيث تمتد هذه الشجرة على مسافات ومناطق شاسعة، وتحتاج إلَّى الشمس لمواصلة نموها ونضجها.
• يتم توفِيْر التربة المناسبة للزراعة ذات اللون الأصفر الفاتح مع السماد، قبل 15 يومًا من بدء البذر.

فوائد شجرة اليقطين

تستهلك ثمار اليقطين فِيْ التغذية كنوع من العلاج الطبيعي للإنسان، لما لها من فوائد مختلفة لصحة الإنسان، وتشمل الفوائد ما يلي

• إنقاص الوزن يعتبر اليقطين من الثمار المليئة بالألياف، ومن المعروف أن الألياف من العَنّْاصر التي تبطئ من معدل الهضم وتطيل فترة الشبع.
  • بالإضافة إلَّى أن السعرات الحرارية فِيْ الفاكهة لا تتجاوز 50 سعرة حرارية، كَمْا أنها مليئة بالماء مما يجعلها مناسبة لترطيب الجسم.
• حماية العين بيتا كاروتين، المادة التي تعطي اليقطين لونه البرتقالي، تعطي قوة للجسم عَنّْدما يتحول إلَّى فِيْتامين أ، وتساهم فِيْ علاج الشبكية وحمايتها.
  • يقوي الشبكية فِيْ امتصاص الضوء ومعالجته، وبفضل وجود اللوتين والزياكسانثين فِيْ اليقطين، يتم منع العين من التعتيم أو الإصابة بالتنكس البقعي.
• السيطرة على ضغط الدم البوتاسيوم من المواد الضرورية للتحكَمْ فِيْ مستوى الضغط، ويحتوي اليقطين على كَمْية كافِيْة تساهم فِيْ علاج الضغط والحفاظ على المعادن وكثافتها داخل العظام.

الفوائد التجميلية لشجرة اليقطين

• فِيْتامين أ الذي يحتويه يقاوم الشيخوخة المبكرة، ويؤخر شيخوخة الجلد إلَّى عمرها الطبيعي، مما يحافظ على جمال الوجه لفترة أطول.
• يتم تحقيق ذلك من خلال تقليل الضرر الناتج عَنّْ التعرض المستمر للجلد للشمس والإشعاع الناتج، ومن خلال تحفِيْز إفراز الكولاجين فِيْ الجلد.
• أما بالنسبة لفِيْتامين B5 فهُو يساعد البشرة على التخلص من البقع التي تظهر مع تقدم العمر ويحد من نمو حجمها وامتدادها على الوجه.
• بالإضافة إلَّى أن الإنزيمات المتوفرة فِيْه والزيوت المستخرجة منه تغذي البشرة بشكل جيد مما يجعلها أكثر جاذبية وإشراقًا ولمعانًا، وغالبًا ما يستخدم الزيت فِيْ صناعة الشمع ومنتجات العَنّْاية.

بذور اليقطين

البذور خضراء، ومن حيث شكلها فهِيْ بيضاوية أو مسطحة، ومناسبة للاستهلاك والاستهلاك المباشر، حيث أنها متعددة الفوائد للجسم، ومن فوائدها ما يلي

• يعالج التهابات الأمعاء والمعدة، حيث يطهرهم تمامًا من الديدان والطفِيْليات المختلفة التي تأخذهم كَمْواقع للحياة.
• يهدئ التهاب وتورم المفاصل ويقلل من تصلب الشرايين ويقلل من الآلام التي تسببها.
• يحمي العظام من الآفات التي تتعرض لها مثل الهشاشة بسبب وفرة معدن الزنك المتوفر فِيْ البذور.
• يمنع عضو القلب من النوبات أو التوقف المفاجئ، وذلك لاحتواء البذور على المغنيسيوم.
• يدعم ويقوي جهاز المناعة لمقاومة الأمراض المختلفة والقضاء على الشعور بالتعب والإرهاق العام، ويسمح للجسم بالراحة والنوم بسلام دون المعاناة من الألم أو الأرق.
• يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة “السكري”، حيث يساعد فِيْ التحكَمْ فِيْ مستويات الأنسولين فِيْ الدم.
• مخصّص للاكتئاب لاحتوائه على حمض أميني يهدئ العقل ويحسن المزاج.
• ينظف الجسم كله من السموم لأنه مدر للبول ويعزز الدورة الدموية ويحفز الكلى والكبد لأداء وظائفهما بسرعة وبشكل ملائم.

الآثار الجانبية اليقطين

يعتبر اليقطين من النباتات الآمنة للاستهلاك، ولكن الأمر يستحق أكله أو تناول بذوره باعتدال، وذلك للأسباب التالية

• أولاً يمكن أن يكون الجسم حساساً تجاهه، وتظهر هذه الحساسية على شكل طفح جلدي أو التهابات جلدية.
• ثانياً زيادة الكَمْيات التي يحتاجها الجسم يمكن أن تسبب زيادة فِيْ إفراز الماء والملح من الجسم عَنّْ طريق التبول مما يضر الشخص ويعرض جسمه للجفاف وأمراض أخرى.