أعلنت وزارة الآثار المصرية ، اليوم الثلاثاء ، عن اكتشاف مقبرتين أثريتين تعودان إلى العصر الروماني ، برسومات جنائزية ملونة واضحة ومشرقة محفورة على جدرانهما ، بمنطقة آثار بئر الشغالة بمدينة موت. في واحة الداخلة. قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر ، مصطفى وزيري: “تتكون المقبرة الأولى من درج مكون من 20 درجة ، يسبقه نقش طيني حتب وبقايا طبقة من الملاط تؤدي إلى مذبح من الحجر الجيري بقرون ومذبح من الحجر الجيري. منه إلى المدخل الرئيسي للمقبرة المبنية من الحجر الرملي ويؤدي إلى القاعة الرئيسية للمقبرة الممتدة من الشرق إلى الغرب.
وأضاف وزيري: “بنيت القاعة من الطوب اللبن بطول 540 سم وعرض 250 سم وارتفاع 370 سم. السروج والأطباق.
وقال رئيس قطاع الآثار المصرية ، أيمن عشماوي ، إن المقبرة الثانية تقع على الجانب الشرقي من المقبرة الأولى ، وعثر عليها نتيجة امتداد أعمال التنقيب إلى الشرق من المقبرة الأولى. يوجد أمام آثار الترجمات أسس ضريح جنائزي به مذبح زاوية من اللبن وموقد مع بقايا السخام وطاولة قرابين من الحجر الرملي أمام الباب المؤدي إلى حجرة الدفن.
وتابع عشماوي: “يؤدي هذا الضريح إلى مقبرة مقببة أخرى تتكون من درج يؤدي إلى حجرة الدفن ومن ثم إلى حجرة مقببة نُقِش منها مشهد فريد يصور عملية تحنيط صاحب المقبرة في مشكاة مقببة”.
يشار إلى أن أولى الحفريات الأثرية في المنطقة بدأت عام 2002 واستمرت لمدة 5 مواسم أثرية ، حيث أسفرت عن اكتشاف أكثر من 10 مقابر غير مكتملة مبنية من الحجر الرملي ومكتملة بالطوب اللبن تعود إلى العصر الروماني.