تاريخ علم الفلك

تاريخ علم الفلك

  • يبدأ تاريخ علم الفلك من مراحل متقدمة، حيث كانت الثقافات البدائية تميل إلَّى ربط بعض الكائنات السماوية بالله.
  • ربط الأجرام السماوية وحركاتها بظواهر طبيعية مختلفة مثل المطر والمد والجزر وغيرها.
  • استمر هذا الاعتقاد بالتزامن مع المعتقدات الدينية لبعض الكهنة، مما أدى إلَّى جزء من علم الفلك، المعروف الآن باسم علم التنجيم.

البابليون وعلم الفلك

  • أثر البابليون فِيْ تاريخ علم الفلك حيث طوروا تقويمًا يعتمد على حركة الشمس ومراحل القمر.
  • كان هذا قبل المسيح من سنة 1800 إلَّى 400، وكانوا مهتمين بعلومهم فِيْ تحديد الأوقات التي يظهر فِيْها الهلال الجديد، وبالتالي معرفة بدايات الأشهر.
  • كانت هذه بداية إدراج التقويمات داخل الثقافات والاهتمام الدقيق بالوقت.

الإغريق القدماء وعلم الفلك

  • أظهر الإغريق اهتمامًا كبيرًا بفهم تحركات الكواكب والنجوم وجميع الأجرام السماوية، واستخدموا الأساليب الهندسية.
  • لقد تأثروا بالفِيْلسوف الشهِيْر أفلاطون، الذي كان لديه مفهُوم الحركة الدائرية وكَمْالها.
  • والذي يفترض وجود مسارات محددة مرتبطة بالأرض يدور فِيْها كل كوكب على حدة مع وجود ترَابِطْ وتداخل بين هذه المسارات الدائرية.
  • وضع أفلاطون العديد من المخططات التي تم تضمينها فِيْ علم الكونيات، لكنها لم تحقق الغرض وكانت الشرارة لمخططات أخرى.

الصين وعلم الفلك

العَنّْاصر التي قد تعجبك

فرسخ

مفهُوم الفِيْزياء الفلكية

أكبر كوكب فِيْ نظامنا الشمسي.

  • كان للعلماء الصينيين تأثير مهم للغاية على علم الفلك، حيث ميزوا أنفسهم بالدقة والاتساق فِيْ مراقبة النجوم والأجرام السماوية.
  • بدأ تطور علم الفلك فِيْ الصين فِيْ عهد أسرة شانغ، حيث تم تسمية بعض النجوم الصينية.
  • ثم بدأ علم الفلك فِيْ الازدهار والتطور خلال عهد أسرة هان، لكن ملاحظاتهم ركزت فقط على نطاق الأعمدة.
  • كانت أبرز الظواهر بالنسبة لهم هِيْ ظاهرة شروق الشمس، وكذلك مسارات الشمس.

علم الفلك والعصر الإسلامي

  • ازدهرت العديد من العلوم وتطورت فِيْ العصر الإسلامي، وأظهر المسلمون تفوقًا غير مسبوق فِيْ علم الفلك.
  • لا يمكن ذكر تاريخ علم الفلك دون ذكر إنجازاتهم، فقد رسموا خرائط دقيقة لبعض الأجرام السماوية.
  • أجريت الملاحظات الفلكية فِيْ مرصدي مارغا وسمرقند، وما زالت الأسماء التي أعطوها للنجوم مستخدمة حتى يومنا هذا.
  • كَمْا تم قياس محيط الأرض فِيْ ذلك الوقت من قبل العالم أبو الريحان البيروني، الذي طور معادلة رياضية لقياس نصف قطر الأرض.
  • هذا العمل الفذ العلمي هُو أول من يقول أن الأرض كروية وأنها تدور حول الشمس.
  • كَمْا عمل العرب والمسلمون على تحديد الوقت الدقيق للخسوف والكسوف، وكذلك تحديد بيوت القمر ومواقع الكواكب.
  • لقد تركوا وراءهم العديد من المخطوطات لكل هذه الإنجازات الفلكية للشهادة على علمهم وتفوقهم.

الفلك والثورة العلمية

  • جاء عصر الثورة والنهضة العلمية ليؤثر على تاريخ علم الفلك، فبعد التطور فِيْ العصر الإسلامي، بدأت الاكتشافات والابتكارات الفلكية.
  • كان الغرب حاضنة هذه الاكتشافات الحديثة منذ القرن الماضي.
  • تم تطوير التلسكوب كبداية ليكون بمثابة مساعدة للاكتشافات الجديدة والانطلاق فِيْ علم الفلك.
  • برز العديد من العلماء مثل Galileo و Laplace و Fraunhofer و Kirchhoff وغيرهم فِيْ هذا العصر.

تاريخ المراقبة الفلكية فِيْ علم الفلك.

  • تعتبر الملاحظة الفلكية أهم أداة فِيْ علم الفلك، وتعود المراقبة الفلكية والنظر إلَّى السماء إلَّى بداية الخلق.
  • تم تطوير الرؤية البشرية للسماء ومحتواها وتم اختراع الأجهزة للمساعدة فِيْ ذلك، لكن الجهاز الأكثر تميزًا، وهُو البداية الحقيقية للرصد الدقيق، هُو التلسكوب أو منظار الإكتشاف.
  • اخترعها جاليليو وطورها بعده علماء آخرون مثل جريجوري ونيوتن.
  • تطور النطاق البصري للرؤية من الضوء المرئي إلَّى الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية.
  • ثم جاءت الموجات الكهرومغناطيسية التي أدت إلَّى ظهُور أشعة الراديو.
  • مع تطور الاكتشافات، يزداد النطاق المرصود، وتزداد الاكتشافات وتستمر فِيْ رؤية ما وراء تلك السماء وما تحتويه.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً