ملخص كتاب الأمير

ملخص كتاب الأمير

إليكَمْ ملخص كتاب الأمير وأهم ما يحتويه فِيْ النقاط التالية

• يبدأ الكتاب بالحديث عَنّْ سيطرة الدول على الناس وممارستها للسلطة، وتنقسم الحكومات على النحو التالي

• للقيام بذلك، يجب على المستعمر حماية الدول الضعيفة من حوله لُغُزوها، والسعي لإضعاف الدول القوية وغزو الأقوى للخضوع له.
• تحدث عَنّْ الحاجة إلَّى علم الفراسة وكَيْفَِيْة توقع الأشياء قبل حدوثها وتقييم حدوثها.
• فِيْ أغلب الأحيان، يصبح الضعيف أكثر ولاءً لحكامهم، ولكن فِيْ حالة وصول مستعمر أقوى من الحاكَمْ، يخضع الحكام له.
• ووصف الكاتب الدين بأنه أداة ملكية، ومن خلالها يمكن السيطرة على الناس، من الضروري أن تستخدم الدولة الدين لتحقيق أهدافها السياسية.

معلومات عَنّْ كتاب الأمير.

إليكَمْ أهم المعلومات المتعلقة بكتاب الأمير كَمْا يلي

• تم نشره فِيْ عام 1532 م وكتبه ميخا فِيْلي لإرشاد ملك يدعى لورنزو.
• يحتوي الكتاب على بعض النصائح والآراء والأفكار حول السياسة، لكن معظم الأفكار الواردة فِيْ الكتاب هِيْ أخلاق سيئة.
• إنه أحد الكتب السياسية الواقعية، وهُو مرجع لمعظم الديكتاتوريين، ومفِيْد جدًا لكل من يريد تعلم العلوم السياسية.
• ولخص موضوع ضبط الدولة والحفاظ على استمراريتها، وهُو من أجرأ الكتب.
• أكد النقاد أن الأخلاق السيئة الواردة فِيْ الكتاب لا تصلح إلا للحكام الأشرار.
• وعلى الرغم من قلة صفحاته، إلا أنه يحتوي على العديد من الأفكار المهمة، ولهذا يتميز عَنّْ غيره من الكتب العربية التي تتناول السياسة.

فصول من الكتب

يحتوي كتاب الأمير على الفصول التالية

• الفصل الأول أنواع الممالك.
• الفصل الثاني الاستعمار هُو الطريق إلَّى الأمن.
• الفصل الثالث مقارنة بين (الأتراك) و (الفرنسيين).
• الفصل الرابع الخراب أو الجزية.
• الفصل الخامس مكيافِيْلي والعراق.
• الفصل السادس لم يكن الأمر بهذا السوء.
• الفصل السابع إذا قتلت، فكن قاتلًا جيدًا.
• الفصل الثامن الدولة الدينية.
• الفصل التاسع التسلح وبناء الجيش.
• الفصل العاشر لكي تبقى فِيْ الملك، فكر فِيْ الحرب.
• الفصل الحادي عشر أمير بخيل خائف غادر.
• الفصل الثاني عشر الأمير ثعلب وأسد.
• الفصل الثالث عشر الكراهِيْة والازدراء أعظم ما يطيح بالأمم.
• الفصل الرابع عشر رعاية اللامع وتأسيس الأحزاب.
• الفصل الخامس عشر اختيار واختبار الوزير.

اقتباسات الكتاب

هذه هِيْ أهم الاقتباسات من الكتاب

• وأضاف أن “خطر المرتزقة يكَمْن فِيْ جبنهم وإحجامهم عَنّْ القتال، لكن خطر القوات المتعاونة يكَمْن فِيْ شجاعتهم”.
• “لا يجب أن يكون للأمير أي غرض أو فكرة أخرى غير الحرب”.
• “الأمراء يفقدون ممتلكاتهم عَنّْدما يفكرون فِيْ الرفاهِيْة أكثر من الأسلحة.”
• لن نرى مسلحا يطيع رجلا اعزل ولا نرى بين المسلحين رجلا اعزل “.
• “من المستحيل على الجنود أن يحترموا أميرهم الجاهل بالشؤون العسكرية”.
• “الأمير الحكيم يجب ألا يسعى أبدا، فِيْ أوقات السلم، إلَّى الربح”.
• “من أراد الخير لن يبارك أبدًا إذا كان حوله شرور كثيرة”.
• “كلما كانت المرأة أكثر سخاءً، كلما فقدت قدرتها على فعل المزيد، فتصبح إما فقيرة حقير أو جشع مكروه يتجنب الفقر”.
• “يجب أن يحب المرء ويخشى فِيْ نفس الوقت”.
• “الرجال أقل ترددًا فِيْ الإساءة لمن يحبونهم من إيذاء من يخشونهم”.
• “إن استخدام الخوف والخوف من العقاب طريقة صحيحة لا تفشل أبدًا”.
• وأضاف “على الأمير ألا يعدم أحدا حتى يتأكد من المبررات الكافِيْة لذلك ويوضح الأسباب”.

خصائص الأمير المثالي

يؤمن مكية فِيْلي فِيْ كتابه أن هناك بعض الصفات التي يجب أن يمتلكها الأمير حتى يصبح كاملاً، وهذه الصفات هِيْ كَمْا يلي

• كن على استعداد لتقليد أفعال الرجال العظماء، سواء كانوا معاصرين أو قدماء، بما فِيْ ذلك رجال روما القديمة.
• إمكانية إثبات الحاجة إلَّى حكومة من أجل رفاهِيْة الشعب.
• ضرورة القيادة فِيْ الحرب للحفاظ على بقاء الدولة.
• إنه يفهم أن القوة وأحيانًا العَنّْف ضروريان لضمان الاستقرار والسلطة.
• اطلب المشورة عَنّْد الضرورة.
• الباطل والستر.
• السيطرة الكاملة على القدر بحكَمْ الفضيلة.
• أنه يمكن أن يصبح أسدًا وثعلبًا وقنطورًا، وهذا يعَنّْي القوة والمكر واستخدام قوة الحيوان وحكَمْة الناس.
• الحفاظ على الحالة بشتى الطرق.

آراء نقدية فِيْ كتاب الأمير

وُجهت انتقادات كثيرة لهذا الكتاب، منها ما يلي

• يحتوي على العديد من التعقيدات التي تعثر القارئ وتجعله غير قادر على إكَمْال القراءة وعدم معرفة نوايا ميكا ويلي الحقيقية.
• إن القول بأن الأفعال التعسفِيْة لها دور مهم فِيْ الحفاظ على السلطة جعل الكتاب نقطة تحول لكتب الفكر السياسي.
• تبرير العَنّْف للتغلب على السلطة، والأمر بالتخلي عَنّْ الأخلاق إذا لزم الأمر.