أعلنت الحكومة البريطانية عن إنشاء برنامج جديد يسمح بتحديد المواد الدعائية للجماعات المتطرفة على الإنترنت وحذفها على الفور. ونقلت “بي بي سي” البريطانية اليوم عن وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود قولها إنها ذهبت إلى الولايات المتحدة لمناقشة برنامج جديد مع شركات التكنولوجيا لمناقشة جهود مكافحة التطرف.
وأضافت أن البرنامج يمكنه التعرف على حوالي 94٪ من نشاط داعش ، مشيرة إلى إمكانية وجود قوانين جديدة تلزم شركات الاتصالات باستخدام التكنولوجيا الجديدة.
في التفاصيل التي قدمتها الحكومة البريطانية على موقعها على الإنترنت ، تدعي السلطات أن البرنامج قادر تلقائيًا على اكتشاف 94٪ من دعاية داعش بدقة 99.995٪.
يمكن استخدام هذا البرنامج على أي منصة أو موقع متصل بالإنترنت ، مما يسمح للسلطات بإيقاف مقاطع الفيديو الإرهابية عند تحميلها على الإنترنت وحتى قبل نشرها.
البرنامج ، الذي صممته شركة بريطانية ، يبحث في قاعدة بيانات ضخمة لمواد داعش على الإنترنت ويحدد المواد التي تروج لأفكار متطرفة.