متى ظهرت العولمة

تعد ظاهرة العولمة من أكثر الظواهر إثارة للجدل ولكن تاريخ ظهُورها الفعلي غير واضح وقد يكون كالتالي

يعتقد بعض العلماء أن مصطلح العولمة حديث، وأن ظهُوره كان فِيْ العصر الحديث فِيْ بداية القرن العشرين.
يعتقد البعض أن العولمة بدأت مع عصر جنكيز خان، أو أنها ظهرت نتيجة تهجير البشرية فِيْ القرون الماضية.
وأوضحت مجموعة من العلماء أن العولمة بدأت بالظهُور قبل الحرب العالمية الثانية، وانتشرت بعد انتهاء الحرب وبداية قوة الولايات المتحدة الأمريكية.
قد يعود نهج العولمة إلَّى العصور القديمة، لكنه لم يعرف بهذا الاسم حتى العصر الحديث، وهُو ما يفضله معظم العلماء.
يدعي البعض ظهُور شكل من أشكال العولمة فِيْ عصر ما قبل الميلاد، ولم يكن له اسم، لكنه ظهر فِيْ شكل تشكيل العلاقات التجارية والاقتصادية.
قسم العالم فريدمان تاريخ العولمة إلَّى ثلاثة عصور، الأول من عام 1492 إلَّى عام 1800، ثم من عام 1800 إلَّى عام 2000، ثم من عام 2000 إلَّى الوقت الحاضر.

ما هُو مصطلح العولمة

يفكر الناس فِيْ العولمة على أنها تبادل للثقافة أو هدم للخصوصية، ونشرح معَنّْى هذا المصطلح على النحو التالي

انتشر المصطلح مع بداية عصر الانفتاح وظهُور التكنولوجيا الحديثة، وقبل ذلك لم يكن مفهُوم العولمة واسع الانتشار.
تعود بداية العولمة إلَّى القرون القديمة، ولكن ليس بهذه الطريقة، فِيْ نهاية القرن السادس وفِيْ بداية استعمار أوروبا وآسيا، ظهرت العولمة.
تهدف العولمة بمفهُومها الشامل إلَّى ربط الشعوب ببعضها البعض من خلال التجارة والاقتصاد والمعاملات المالية.
لا يقتصر استخدام العولمة على الدول فقط، بل هُو اتجاه عام للعديد من الشركات والمؤسسات، من أجل تحويل أعمالها من محلية إلَّى دولية.
تساهم هذه الظاهرة فِيْ زيادة نفوذ الدول القوية وسيطرتها على الدول الأخرى من خلال الخدمات أو المال.
يدعم الجانب الاقتصادي والتجاري ويهدف إلَّى زيادة حجم استثمارات المؤسسات والمنشآت من خلال التعاون بين الدول.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

من هُو بوذا

أين يقع مركز الناتو

أين عاش الساموراي

مراحل تطور العولمة.

لا يمكن التكهن بمَوعِد ظهُور العولمة أو توضيح مَوعِد محدد لها، ولكن الأرجح أنها ظاهرة حديثة التطور وأنها مرت بعدة مراحل مثل ما يلي

ازدهرت تنمية التجارة بين الدول وأصبح معدل النمو كبيرا خلال الحرب العالمية الأولى التي كانت بداية العولمة الحديثة.
خلال هذه الفترة انتشرت فكرة العولمة وكان هناك تبادل تجاري وثقافِيْ كبير بين الشعوب.
خلال الأزمة الاقتصادية عام 1929، تراجعت الفكرة، حيث أثرت الأزمة على جميع دول العالم ولم يعد هناك استثمارات متبادلة.
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، بدأت العولمة فِيْ الظهُور بشكل مختلف وفِيْ مرحلة جديدة.
فِيْ تلك الفترة كانت هناك تغيرات عالمية كبيرة وصعود الاشتراكية والشيوعية والرأسمالية ومجموعة من المصطلحات الأخرى.
أثرت فترة الحرب الباردة، التي استمرت حوالي 40 عامًا، على العولمة أيضًا، ولكن مع انتصار الرأسمالية كانت هناك مرحلة جديدة من العولمة.
كانت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر بلد سيطر على جميع المؤسسات الكبرى، خاصة مع إنشاء صندوق النقد الدولي.
بدأت المرحلة الأخيرة والمتقدمة من العولمة فِيْ القرن العشرين، عَنّْدما انتشر استخدام التكنولوجيا وأنظمة الاتصالات، مما أثر على جميع المجالات.
يستمر مفهُوم العولمة فِيْ الانتشار والتطور بمرور الوقت، ويتم تضمينه فِيْ جميع أشكال الحياة بشكل عام.

كَيْفَ أثرت العولمة على العالم

ارتبط مصطلح العولمة بالآثار التجارية والاقتصادية والسياسية على جميع الدول، بما فِيْ ذلك الآثار السلبية والإيجابية على النحو التالي

التأثير الاجتماعي أصبح العالم بلدة صغيرة بعد أن غزت التكنولوجيا كل بلد فِيْ العالم، وخرجت العديد من الدول من عزلتها بعد الانفتاح.
لقد كان هناك تواصل فكري بين الشعوب وظهرت دول جديدة تتنافس فِيْ الخدمات وفِيْ إنتاج السلع، كَمْا ظهر التأثير بين الأفراد.
الأثر الاقتصادي تطورت أعمال الشركات، وأصبح حجم الاستثمار العالمي كبيرًا، وازدادت حركة التجارة، وأصبح العالم بأسره سوقًا ضخمة.
زيادة الصادرات وتنويع السلع والمنتجات المعروضة فِيْ السوق، وكانت هناك حالة من الانتعاش فِيْ التجارة.
ظهُور شركات من جنسيات مختلفة وزيادة نسبة الارتباط بالمؤسسات الرئيسية وزيادة الربحية وفتح أسواق عمل جديدة.
انفتاح الأنظمة المالية وزيادة الاستثمار الأجنبي وظهُور تحالف بين الشركات العالمية.
التأثير السياسي يرتبط بعلاقات الدول، حيث أدت العولمة إلَّى تقوية العلاقات بين الشعوب والدول.
توطيد العلاقات بين الدول المتشابهة فِيْ العديد من الجوانب، وظهُور الشركات العالمية، مما أدى إلَّى التنمية الاقتصادية.
ظهُور الشركات متعددة الجنسيات، وهُو تحالف للشركات العاملة فِيْ نفس المجال، له أكثر من فرع فِيْ العديد من البلدان.
كَمْا ظهرت شركات من جنسيات مختلفة، وتدار مجموعة الشركات من قبل الشركة الأم فِيْ بلد المنشأ.
هذه الشركات لديها إدارة إستراتيجية وتخطيط جيد، مما يحسن العلاقات السياسية للدول.