عيوب العلاقة الزوجية أثناء الحمل في الأشهر الأولى
يعتبر الزواج آمناً إذا كان الحمل طبيعياً ومستقراً في الأشهر الأخيرة ، لكن الأفضل تجنب العلاقات الزوجية خاصة في الأشهر الأولى ؛ بما أن الجنين يبدأ في النمو ، يجب الابتعاد عن ممارسته لما يترتب عليه من ضرر في العلاقة الزوجية خلال الأشهر الأولى من الحمل.
خلال هذه الفترة يسبب السائل المنوي تقلصات في الرحم ، وللعلاقة الزوجية نفسها تأثير كبير ومميز على صحة الجنين والحفاظ عليه.
- في حالة النزيف المهبلي مجهول الأسباب وبقع الدم.
- إذا كان هناك عدم تناسق في عنق الرحم وفتحه في حالة وجود تاريخ من ضعف عنق الرحم.
- عندما تكون المرأة الحامل قد تعرضت لإجهاض متعدد في الماضي أو معرضة لخطر الإجهاض.
- عندما تشعر المرأة الحامل بألم وانقباضات في الرحم.
- حمل امرأة بتوأم أو أجنة متعددة.
- تعرضت المرأة الحامل لانخفاض المشيمة الملتصقة.
- إذا كان الزوج مصابًا بالهربس التناسلي مما يشكل خطرًا كبيرًا على الجنين.
- إذا كانت الأم تعاني من تسرب السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين.
- ضعف الصحة العامة للمرأة الحامل.
متى يمكنك تجنب العلاقة الزوجية؟
من الممكن أن تتضرر العلاقة الزوجية خلال الأشهر الأولى من الحمل ، لأنها تتطلب عناية كبيرة في القيام بها خلال هذه الفترة ، بالإضافة إلى تجنب أي مجهود بدني ثقيل ، لذلك يجب أن تضطر إلى النوم قدر الإمكان. .
ينصح الأطباء جميع النساء الحوامل بعدم الجماع في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بسبب الضرر اللاحق بالجنين الذي تسببه الحيوانات المنوية والذي ينتج عنه تقلصات الرحم لاحتوائه على هرمون البروستاجلاندين مما يزيد من خطر الإجهاض.
أسباب رغبة الحامل في عدم الزواج
هناك عدة أسباب وراء إحجام المرأة عن الدخول في علاقة زوجية أثناء الحمل ، وتشمل هذه الأسباب ما يلي:
- تغيرات في جسم الأم وهرموناتها أثناء الحمل.
- يعتبر التعب والإرهاق المصحوب بالغثيان والقيء في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل من العوامل القوية التي تصد رغبة الأم في الدخول في علاقة زوجية.
- خوف الأم من أن يتأثر جنينها أو يتضرر من ممارسة الجماع الزوجي.
- يتضاءل تقدير الأم لنفسها أثناء الحمل ويتأثر جمالها ونعمتها مما يؤثر سلبًا على العلاقة الزوجية.
فوائد الجنس أثناء الحمل
في الأشهر الأولى من الحمل ، هناك أيضًا ضرر للعلاقة الزوجية. هناك فوائد معينة تأتي من ممارسة العلاقات الزوجية في الأشهر المتبقية من الحمل لأنها تعود بالنفع على الجنين. الآن دعنا نتخيل بعض مزايا هذه العلاقة ، وهي:
1- سهولة الولادة
تعتبر العلاقة الحميمة من أهم الوسائل التي تسهل مجرى الولادة ، حيث تساعد على تمدد عنق الرحم وبالتالي تسهل الولادة للمواليد.
2- الشعور بالسعادة
يحقق كلا الزوجين شعورًا بسعادة كبيرة يحدث نتيجة إفراز هرمون الإندورفين مما يؤدي أيضًا إلى الشعور بالسعادة والراحة والسلام للجنين ، والشعور بالسعادة هو أفضل شعور أثناء الحمل ، لأنه إنها فترة مليئة بالتوتر والاكتئاب والتعب.
3- حب الصقر بين الازواج
أثناء العلاقة الحميمة بين الزوجين ، يتم إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يحافظ على الحب والرومانسية بينهما ، وهو أحد أهم مفاتيح السعادة الزوجية.
4- تقوية جهاز المناعة بالجسم
عند ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام أثناء الحمل ، فإنها تقوي جهاز المناعة لدى الأم ، والذي يكون قادرًا على مهاجمة الفيروسات والدفاع ضد الفيروسات والالتهابات المختلفة ، مثل نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها.
5- تحقيق مراحل نوم أفضل
في أغلب الأحيان تساعد العلاقة الحميمة على استرخاء الجسم والدخول في مراحل النوم العميقة وبشكل أسرع دخول مرحلة السبات للأم والجنين ، لأن الحركة التي يشعر بها أثناء ممارسة الجماع تجعله يرغب في النوم. .
6- تقليل آلام الحمل
كما ذكرنا سابقًا ، أثناء الجماع يتم إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي ينتشر في جميع أنحاء الجسم ويساعد في تقليل آلام الحمل ، حيث يعتبر من المسكنات الطبيعية.
7- يخفض ضغط الدم
يعتبر انخفاض ضغط الدم من الأعراض التي تظهر أثناء الحمل ، وقد تم التوصل إلى حل للقضاء عليه وهو ممارسة العلاقة الحميمة ، لأنه بممارستها ينخفض ضغط الدم ، مما يساعد في قدرتك على الراحة والاسترخاء مما يؤدي إلى للشعور بالسلام لك وللجنين.
8- بديل لممارسة الرياضة
تعتبر ممارسة العلاقة الحميمة بديلاً عن التمارين التي تزيد من معدل حرق السعرات الحرارية للجسم ، خاصة أثناء الحمل ، حيث لا تستطيع الأم ممارسة الرياضة بانتظام وبشكل طبيعي ، لذا فإن العلاقة الحميمة هي بديل لطيف لهذه التمارين.
9- بلوغ النشوة الجنسية
يعتبر الصقر ضغط الدم الثابت والقوي في منطقة الحوض والمهبل من العوامل التي تزيد من رغبة الأم في العلاقة الحميمة ، لأنه خلال هذه الفترة من الممكن تحقيق هزة الجماع بشكل أفضل وأسرع ، وهو ما قد لا تشعر به المرأة أثناء الزواج بأكمله ، وستشعرين به لأول مرة أثناء تمرين الحميمية أثناء الحمل.
الأذونات والمحظورات في العلاقة الزوجية أثناء الحمل
بعد أن عرضنا عليك الأضرار التي لحقت بالعلاقة الزوجية أثناء الحمل في الأشهر الأولى ، يجب عليك اتباع بعض النصائح التي يجب عليك اتباعها في هذا الأمر طوال فترة الحمل وتشمل هذه النصائح ما يلي:
1- استشر الطبيب
تجنبي الاستماع إلى الأساطير الخيالية عن فترة الحمل والعلاقة الزوجية ، استشيري كل خطوات حياتك مع طبيب مختص خلال هذه الفترة حفاظا على ولادة طفل سليم وصحي.
2- صحة ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل
لا أساس لصحة حقيقة أن ممارسة العلاقات الزوجية أثناء الحمل تسبب الإجهاض ، لأن هناك أسبابًا كثيرة تؤدي إلى الإجهاض بخلاف ممارسة العلاقة الحميمة.
3- الابتعاد عن العلاقات الزوجية
في حال طلب منك الطبيب ذلك خلال فترة معينة من الحمل مما قد يسبب مشكلة في ذلك الوقت.
4- الابتعاد عن رفض العلاقة الزوجية
تجنبي رفض الجماع طوال فترة الحمل ، يجب أن تقومي بذلك عندما يطلب منك طبيبك ذلك وإذا كانت حالتك الصحية لا تسمح بذلك.
5- قلل من الاستماع لنصائح الجدات
هناك عدة مجالس تقول إن العلاقة الزوجية تؤثر على صحة الجنين ، لأن الجنين محاط بالسائل الأمنيوسي داخل الكيس الأمنيوسي ، وتحمي عضلات الرحم الجنين جيدًا من العديد من المشاكل.
6- معرفة الفرق في الرغبة الجنسية
عليك أن تدرك أن الدافع الجنسي الخاص بك سيكون بالتأكيد مختلفًا عن ما قبل الحمل إلى ما بعده ، ومن المحتمل أنك تحاول تجنب هذه الممارسة ، ومن الممكن أيضًا أن تكون مستعدًا وسعيدًا لممارستها.
7- كوني آمنة أثناء الحمل
اعلم أن للعلاقة الزوجية ميزة تعزيز ثقتك بنفسك ، مما سيجعل المرأة تشعر أن زوجها يريدها رغم وزنها الزائد وقلة جمالها خلال هذه الفترة بسبب الإرهاق والتعب المستمر والسمنة التي تتعرض لها. على.
8- الفوائد النفسية للزوجة
هناك فوائد نفسية معينة للشعور بالنشوة والنشوة لدى زوجتك التي تستمتعين بها ، فلا تفوّتيها ، فهي تساهم في تخفيف الآلام والتوتر ولها تأثير إيجابي على الجنين.
9- قدرتك على إقامة علاقة زوجية
اكتشفي قدرتك على ممارسة الجماع الزوجي ، حيث يمكنك ممارسته دون إيلاج ، كما يحدث أحيانًا أثناء الدورة الشهرية ، في حال لم تسمح صحتك بممارسته بشكل كامل.
إرشادات أثناء العلاقة الزوجية أثناء الحمل
بعد مرور المرحلة الخطيرة من الإضرار بالعلاقة الزوجية أثناء الحمل في الأشهر الأولى ، يمكنك ممارسة العلاقة الحميمة بشكل طبيعي ، ولكن يجب توخي الحذر من أنواع معينة من السلوك ، وهي:
- الابتعاد عن الأوضاع الجنسية التي تزيد الضغط على الجنين داخل الرحم.
- تقييد الجماع في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل بسبب حجم بطن الأم.
- الامتناع التام عن العنف أثناء العلاقة الزوجية.
إن الضرر الذي يلحق بالعلاقة الزوجية أثناء الحمل في الأشهر الأولى واضح ، وعلى الأزواج مراعاة تعليمات الطبيب خلال هذه الفترة وتجنب الإشاعات والأساطير التي ينصح بها الكثيرون.