أسباب نزيف الأنف مع الصداع
لا يرتبط نزيف الأنف بشكل مباشر بالصداع ، ولكن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوثهما معًا. يمكننا التعرف عليهم على النحو التالي:
انحراف تردد الأنف
في هذه الحالة ، يعاني الشخص من إصابة رياضية أو عيب خلقي حيث تصبح إحدى فتحتي الأنف أصغر من الأخرى بسبب انحراف في الحاجز الأنفي.
يتكون الحاجز الأنفي من بعض الأنسجة الغضروفية والعظام ، وعندما ينزاح الغضروف بشدة يتسبب في حدوث نزيف في الأنف بسبب انسداد أحد فتحتي الأنف والأخرى معرضة للهواء الجاف.
نزيف الأنف المرتبط بالحمل
يؤثر نزيف الأنف في المراحل المبكرة من الحمل على العديد من النساء ويسبب القلق وأحيانًا يكون خطيرًا.
يحدث نزيف الأنف بسبب تدفق الدم والضغط على الأوردة الحساسة التي تنفجر بسهولة ، كما يتسبب التهاب الأنف التحسسي في حدوث نزيف بسبب تورم الأوعية وهشاشتها.
يؤدي نقص الهواء المشبع بالأكسجين في الأنف إلى جفاف الأنف مما يسبب نزيفًا في الأنف ، وعندما تتعرض المرأة الحامل لنزلات البرد يؤدي إلى سيلان الأنف مما يؤدي إلى نزيف في الأنف نتيجة نزول مخاط كثيف.
من الأسباب التي تعرض المرأة الحامل لنزيف الأنف فقر الدم وتدفق الدم والتغيرات الهرمونية لدى المرأة الحامل تسبب الصداع وهذا مرتبط بنزيف الأنف.
تناول بعض الدواء
يمكن أن تسبب بعض الأدوية نزيفًا في الأنف ، مثل بخاخات الاحتقان والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية ومخففات الدم مثل الوارفارين والأسبرين.
نزلات البرد والحساسية
نزلات البرد والحساسية من بين أسباب نزيف الأنف مع الصداع. يمكن أن تسبب الحساسية من حبوب اللقاح أو الغبار أو فرو الحيوانات أو بعض المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية نزيفًا في الأنف ، وهنا يجب على الشخص أن يلجأ إما إلى تجنب مسببات الحساسية أو تناول الأدوية التي تساعد في تقليل الحساسية.
في بعض الحالات يتسبب الزكام في نزيف من الأنف يصاحبه العديد من الأعراض الأخرى مثل الصداع وهنا يجب على المريض أن يلجأ إلى الراحة وشرب السوائل.
التهاب الجيوب الأنفية
ينتج عن نزلات البرد التهاب الجيوب الأنفية لأنه يصعب على السوائل مغادرة الجيوب الأنفية مما يتسبب في نمو البكتيريا ، وهذا من أبرز أسباب نزيف الأنف المصحوب بالصداع.
التعرض للهواء الجاف
التواجد في بيئة شديدة الجفاف واستنشاق الهواء الجاف أو التعرض لمعدات ساخنة تؤثر على الأوعية الدموية وأنسجة الأنف يؤدي إلى حدوث نزيف في الأنف ، ويؤدي التعرض للهواء شديد البرودة إلى حدوث نزيف في الأنف في بعض الحالات.
العطس المتكرر
العطس المتكرر هو أيضًا أحد أسباب نزيف الأنف مع الصداع ، فقد يؤدي تكرار العطس أثناء البرد بسبب الطقس شديد البرودة في الشتاء إلى نزيف في الأنف وصداع.
فقر دم
عندما ينخفض مستوى الهيموجلوبين في الدم ، لا تتلقى خلايا الجسم كمية كافية من الأكسجين ، بجانب نقص خلايا الدم الحمراء ، وهذا يسبب فقر الدم ، وهناك حالات أخرى تسبب فقر الدم ، ومنها الوراثة.
تتعرض النساء في سن الإنجاب لفقر الدم بسبب الحيض ونقص الحديد والحمل بسبب تدفق الدم ، كما يتعرض كبار السن لفقر الدم بسبب سوء التغذية والمشاكل الصحية ، خاصة بسبب نقص الحديد ، وكل ذلك يؤدي إلى حدوث نزيف في الأنف.
إصابة في الرأس أو الوجه
قد يتعرض بعض الأطفال أثناء اللعب أو ممارسة الرياضة أو بعض الأشخاص الذين يمارسون بعض الألعاب الرياضية التي تتطلب قتالًا جسديًا أو الاتصال ببعض الحوادث.
هي مثل حوادث السيارات أو السقوط التي تتسبب في كسور في الأنف مما يؤدي إلى ظهور الأعراض المصاحبة لها وهي نزيف في الأنف مصحوب بصداع وكدمات وتورم في الأنف وصعوبة في التنفس أو إفراز مخاط ، وهذا من أكثر الأعراض شيوعاً. أسباب نزيف متكرر من الأنف مع صداع.
الاورام الحميدة الأنفية
الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالسلائل الأنفية ، وتصاحب الزوائد الأنفية العديد من الأعراض ، بما في ذلك ما يسبب النزيف المصحوب بنزلات البرد وسيلان الأنف والاحتقان.
سرطان الدم
وهو مرض نادر ويعتبر من أخطر أنواع السرطانات ويصاحبه العديد من الأعراض ومنها نزيف الأنف الغزير والمتكرر.
ورم في المخ
يعتبر ورم الدماغ أحد أسباب نزيف الأنف المصحوب بالصداع ، ويمكن أن يكون ورم الدماغ ورم سرطاني أو ورم غير سرطاني ويصاحب ورم الدماغ أعراض مثل الصداع والنزيف والعديد من الأعراض الأخرى.
ارتفاع ضغط الدم
يؤدي عمل الصقر على القلب والأوعية الدموية إلى ارتفاع ضغط الدم ، وبالتالي فهو يعمل بمزيد من الجهد وبكفاءة أقل ، والصداع ، ونزيف الأنف ، وضيق التنفس.
الأعراض التي تتطلب عناية طبية
هناك بعض الأعراض التي تتطلب التدخل الطبي وهي:
ابتلاع الدم: يحدث هذا بسبب نزيف في الظهر وفي هذه الحالة يصعب التخلص منه ، لذلك عليك الاستعانة بطبيب.
النزيف المستمر: إذا استمر النزيف أكثر من 20 دقيقة ، فإنه يتطلب زيارة الطبيب ، لأنه دليل على وجود مشكلة تحتاج إلى علاج.
النزيف المفرط: في حالة النزيف الشديد وفقدان كمية كبيرة من الدم ، من الضروري استشارة الطبيب.
ظهور أعراض أخرى مصاحبة: في حالة ظهور أعراض أخرى مثل صعوبات التنفس أو تسارع ضربات القلب ، يوصى باستشارة الطبيب على الفور.
الفئة العمرية: إذا حدث نزيف لطفل أقل من عامين ، يجب مراجعة الطبيب.
علاج النزيف
في بداية مرحلة علاج النزيف ، نلجأ أولاً إلى الطبيب ، حيث يستخدم الطبيب الأدوات المستخدمة لتضييق الأوعية الدموية.
عند توقف النزيف يستخدم الطبيب مادة كيماوية لكوي مكان النزيف لمنع حدوث النزيف مرة أخرى ، وفي بعض الحالات النادرة التي لا يتوقف فيها النزيف يقومون بحشو الأنف بدلاً من الصوف القطني.
أخيرًا ، قد يلجأ الطبيب إلى الجراحة لربط الأوعية الدموية المسببة لنزيف الأنف.
في حالة نزيف الظهر يستخدم الطبيب بالونًا يوضع في الأنف وينفخ للضغط على موقع النزيف ، وإذا لم يعمل البالون يقوم الطبيب بإغلاق الوعاء الدموي مباشرة من خلال الجراحة.
يتم وضع منظار داخلي من الألياف الضوئية في جدار الجيوب الأنفية للسماح للطبيب بالوصول إلى الشريان الأكبر الذي ينزف ويسدّه.
نصائح للحد من نزيف الأنف والصداع
هناك العديد من النصائح التي يمكن اتباعها لعلاج نزيف الأنف والصداع ومنها:
- اجلس معتدلا.
- قم بإمالة رأسك للأمام واسترح حتى لا تسقط إذا كنت فاقدًا للوعي.
- يجب ممارسة الضغط على جذر الأنف لوقف النزيف ، لكن احرص على عدم الضغط على الغضروف.
- يعمل الثلج على إيقاف التزييف ، لذلك ينصح بلف قطعة من الثلج بقطعة قماش ووضعها على غضروف الأنف.
- لا تبتلع الدم.
- توقف عن تنظيف أنفك والمخاط حتى يتوقف النزيف.
- في حالة نزيف الأنف ، ينصح بالتنفس عن طريق الفم.
- في حالة الصداع ينصح باستخدام المسكنات.
- الابتعاد عن القلق والتوتر لأن القلق والتوتر يزيدان من نزيف الأنف.
- حافظ على رطوبة الأنف من الداخل.
- توقف عن التدخين
- لا فرق في الأنف.
أنواع نزيف الأنف
هناك نوعان من نزيف الأنف:
نزيف أمامي
يحدث عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية ، وفي هذه الحالة يكون النزيف في مقدمة الأنف ، ولكنه ليس خطيرًا مثل نزيف الظهر لأن الأوعية الدموية أصغر ولكن أكثر إثارة للقلق.
نزيف في الظهر
يختلف النزيف الأمامي عن النزيف الخلفي ، والنزيف الخلفي هو الأكثر خطورة. في حالة النزيف الخلفي يكون النزيف عكسيًا مما يؤدي إلى تدفق الدم إلى الرقبة وتكون الأوعية الدموية في هذه الحالة أكبر من تلك الموجودة في النزيف الأمامي ويصعب على الطبيب الوصول إلى العلاج.
هناك إسعافات أولية يمكننا اللجوء إليها في حالة وجود سبب لنزيف في الأنف مصحوب بصداع ، لأن النزيف يختلف من شخص لآخر وفي الحالات الخطيرة جدًا لا بد من الوصول إلى الطبيب وعدم الاستهانة به أو التعامل معه مع التوتر.