كيف أتعرف على رائحة الفم الكريهة من معدتي؟
رائحة الفم الكريهة هي أحد أكثر أسباب التفاعلات الشخصية إحراجًا. يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة انطباعات سيئة قبل أن تفتح فمك.
لذلك وجدت أن بحثك عن أسباب رائحة الفم الكريهة هو أهم شيء يمكنك القيام به لمعالجة هذه المشكلة ، ومن هنا تساءل هل المعدة متورطة أم لا؟ أما بالنسبة للإجابة الواضحة والمباشرة ، نعم ، فالمعدة غالبًا ما تسبب رائحة الفم الكريهة بشكل عام.
مما يحفزنا بالطبع على المناقشة والبحث عن الأسباب المتعلقة بالمعدة والتي تتسبب لاحقًا في ظهور رائحة الفم الكريهة نتيجة وجود بعض الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي مثل ارتجاع المريء أو قرحة المعدة والتي سنتحدث عنها في التفاصيل على النحو التالي:
1- مرض الارتجاع المعدي المريئي
أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لرائحة الفم الكريهة هو مرض الارتجاع المعدي المريئي ، أو الارتجاع المعدي المريئي ، والذي يحدث بسبب ارتجاع أحماض المعدة والأطعمة غير المهضومة نحو المريء عكس الاتجاه الصحيح للمعدة والأمعاء ، مما يتسبب في ظهور هذه الرائحة.
يعود سبب الارتجاع إلى ضعف العضلة التي تفصل المريء عن المعدة نتيجة تناول بعض الأطعمة الحارة أو المقلية مما يؤدي إلى عودة الطعام إلى المريء وترك رائحة كريهة في الفم.
2- عدوى قرحة المعدة
في بعض الحالات ، يمكن أن يكون سبب رائحة الفم الكريهة قرحة في المعدة ، والتي تتسبب في نمو بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري Helicobacter pylori ، والتي يعتقد أنها تلعب دورًا رئيسيًا في الإصابة بقرحة المعدة ، واضطرابات الجهاز الهضمي ، والتي تؤدي لاحقًا إلى رائحة الفم الكريهة.
3- لديك مرض كلوي
قد لا يتصور البعض أن السبب الحقيقي وراء رائحة الفم الكريهة هو مرض الكلى ، وقد أظهرت بعض الدراسات أن رائحة الفم الكريهة مثل الأمونيا يمكن أن تكون علامة على مرض الكلى المزمن.
أسباب أخرى لرائحة الفم الكريهة
من الممكن أن تكون رائحة الفم الكريهة ناتجة عن مرض في الجهاز الهضمي أو المعدة ، لذلك عندما نسأل كيف أعرف أن رائحة الفم الكريهة تأتي من المعدة ، يجب أن نتأكد أولاً من عدم وجود أسباب أخرى لتأثير ذلك. رائحة المعدة الكريهة وتتمثل هذه الأسباب في بعض العوامل والعادات ، ما يلاحظه الشخص يتسبب في تحول رائحة الفم الكريهة إلى رائحة كريهة أو كريهة ، والتي تشمل ما يلي:
- أن يكون الشخص قد تناول طعاماً يغير الرائحة من الفم إلى رائحة كريهة مثل الثوم أو البصل أو بعض البهارات التي تغير من طبيعة ورائحة الفم.
- يعد التدخين من أكثر العوامل المؤثرة في تغيير رائحة الفم الكريهة ، وقد يكون ذلك لأن التدخين يسبب أمراض اللثة ، والتي تحدث بسبب تراكم البكتيريا في الفم ، مما يؤدي بدوره إلى رائحة الفم الكريهة.
- عدم انتظام في تنظيم الأسنان بشكل يومي مع استخدام فرشاة أسنان نظيفة يتم تغييرها بانتظام من حين لآخر.
- جفاف الفم الذي يظهر بوضوح عند الاستيقاظ من النوم أو على معدة فارغة.
- استخدام الأدوية التي تغير رائحة الفم إلى رائحة كريهة نتيجة التعرض غير المباشر للفم للجفاف أو بسبب وجود بعض المواد الكيميائية التي يفرزها الجسم عند تناول هذه الأدوية ، مما يؤثر بالتالي على تغير الرائحة. من الفم.
- – التهابات اللثة أو الأسنان التي تؤثر على رائحة الفم الكريهة ، أو وجود بعض القرح أو التجاويف في أي من الأسنان التي تؤدي بشكل طبيعي إلى تغير في رائحة الفم الكريهة.
- لديك أمراض في الحلق والأنف أو التهاب الجيوب الأنفية المزمن والذي بدوره يسبب رائحة الفم الكريهة.
علاج رائحة الفم الكريهة
بعد تحديد إجابة السؤال ، كيف أعرف أن رائحة الفم الكريهة تأتي من المعدة ، وذلك بتوضيح أسباب ظهور رائحة الفم الكريهة من المعدة أو تلك الأسباب الأخرى ، والتي بدورها تعتبر سببًا لرائحة الفم الكريهة ، ولكن بسبب بعض العوامل الأخرى ، سوف نقدم طرق العلاج التي يمكنك من خلالها التخلص من رائحة الفم الكريهة.
لأن هذه الأساليب تعتمد على تغيير نمط الحياة ، إذا كان سبب رائحة الفم الكريهة عاملاً غير مرتبط بمرض في المعدة أو الجهاز الهضمي.
إذا كان سبب رائحة الفم الكريهة هو المعدة ، فيمكن استخدام بعض الأدوية العلاجية التي تعمل على تحسين حالة الجهاز الهضمي وعلاج الارتجاع المعدي المريئي للتخلص من رائحة الفم الكريهة.
وعلى هذا الأساس تم تقسيم الطرق العلاجية التي تساعد على التخلص من رائحة الفم الكريهة على النحو التالي:
1- تغييرات في نمط الحياة
من الممكن تعديل نمط الحياة للوقاية من أمراض المعدة التي تؤدي إلى تطور رائحة الفم الكريهة ، ويمكن استخدام هذه الطرق إذا كان سبب رائحة الفم الكريهة أحد الأسباب الأخرى غير المرتبطة بالمعدة.
- الإقلاع عن التدخين ، هذه الخطوة من أفضل القرارات التي يمكن للفرد اتخاذها للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام ، بصرف النظر عن تجنب منتجات النيكوتين ، والتي بدورها تسبب ارتخاء وضعف العضلة العاصرة ، مما يؤدي إلى احتمالية الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي.
- تجنب الاستلقاء أو الاستلقاء بشكل عام بعد تناول الطعام ، لأن هذا يضعف عضلة المصرة ، ويزيد من احتمالية الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي ، لذلك من الأفضل الانتظار ساعتين على الأقل قبل الذهاب إلى يومك.
- حاول تقسيم وجباتك الرئيسية إلى وجبات أصغر على مدار اليوم حتى يمكن هضمها.
- يمكن أن يؤثر مضغ العلكة على الصقر من خلال تحفيز عملية التنفس وتقليل الاضطرابات التي تؤدي إلى ارتجاع المريء.
- تجنب السمنة أو الصقور لتقليل الضغط على الجسم الذي يؤثر على العضلة العاصرة.
- اغسل أسنانك بانتظام ومرتين في اليوم وغيّر فرشاة أسنانك من حين لآخر.
- قم بإجراء فحوصات منتظمة للأسنان للتأكد من عدم وجود تجاويف يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة.
2- طريقة طبيعية لعلاج رائحة الفم الكريهة
يمكن القضاء على رائحة الفم الكريهة من خلال تعديل نظامك الغذائي على مدار اليوم ، من خلال تناول أطعمة معينة تمتص الميكروبات والبكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة ، مع تجنب الأطعمة والمشروبات المسببة لها ، وهو ما يفسر من خلال ما يلي:
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على إتمام عملية الهضم بطريقة صحية ، وتقلل من احتمالية الإصابة بالارتجاع وحدوث رائحة الفم الكريهة.
- شرب الكثير من الماء لتجنب جفاف الفم الذي يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة.
- تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين مثل الشاي والقهوة.
- قلل من تناولك للأطعمة المقلية والدهنية والوجبات السريعة والشوكولاتة.
- حاول تقليل كمية الثوم والبصل والحمضيات في طعامك لأنها من أسباب رائحة الفم الكريهة.
- تناول الكرز لاحتوائه على الميثانول الذي يساعد في القضاء على رائحة الفم الكريهة.
3- علاج رائحة الفم الكريهة بالأدوية
يمكن الاعتماد على بعض الأدوية للمساعدة في علاج رائحة الفم الكريهة ، بما في ذلك بعض مضادات الهيستامين ومضادات الحموضة القابلة للمضغ ، وهناك بعض الأدوية الأخرى التي ترتبط بعلاج سبب رائحة الفم الكريهة ، مثل:
- حاصرات مستقبلات الهيستامين
- مثبطات مضخة البروتون
- مضادات الحموضة ، وهي كربونات الصوديوم أو هيدروكسيد الألومنيوم.
والجدير بالذكر أن هناك بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتجاع المريء والتي يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة نتيجة جفاف الفم نتيجة هذه الأدوية.
من خلال ذلك يمكن الإشارة إلى أن أشياء أخرى كثيرة لها علاقة بتكوين رائحة الفم الكريهة ، لذلك من الأفضل الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحص الطبي وتحديد السبب بوضوح.