هل تسمم الدم معدي؟
كثير من الناس يعانون من هذا المرض ، لذا يريدون معرفة ما إذا كان تسمم الدم معديا؟ من أجل توخي الحذر وعدم الإضرار بمن حولنا ، نذكر أن بعض الأطباء أوضحوا أن التسمم ليس معديًا بشكل عام.
لكنها نادرا ما تسبب العدوى إذا خضع المريض لعمليات جراحية وتم نقل التلوث من خلال الأدوات المستخدمة ولم يتم تعقيمها بشكل صحيح ، وفي هذه الحالة تسبب العدوى لمن يستخدم تلك الأدوات.
لذلك يجب الحرص على التخلص من الأدوات التي تم استخدامها ، بالإضافة إلى التعقيم الصحيح والسريع للمنطقة المحيطة بالجرح في حالة وجود أي جروح والتأكد من نظافة الأدوات المستخدمة.
مراحل تسمم الدم
بمعرفة الجواب ، هل تسمم الدم معدي؟ من الضروري معرفة مراحل تسمم الدم ، لأن الجسم يفرز بعض المواد التي تساهم في القضاء على العدوى ، ولكن في حالة تسمم الدم ، فإن هذه المواد تسبب نتائج عكسية.
حيث يصاب المريض بعدوى ينتج عنها ما يسمى بالصدمة الإنتانية ، وهي إحدى المراحل المتأخرة للمرض ، حيث ينقسم المرض إلى عدة مراحل ، وهي كالتالي:
1- تلوث خفيف
وهي المرحلة الأولى من تلوث الدم ومن السهل التعافي من هذه المرحلة وتتمثل الأعراض في الآتي:
- معدل ضربات قلب هوك.
- مع ارتفاع في درجة الحرارة.
- يعاني المريض من ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- العدوى بشكل عام.
- لديك بعض مشاكل التنفس.
2- التلوث الحاد
إنها المرحلة الثانية من التلوث وفي هذه المرحلة يعاني المريض من بعض الأعراض وهي:
- تظهر بعض البقع على الجلد.
- قلة تكوين الصفائح الدموية.
- تبول أقل تواتراً طوال اليوم.
- بعض اضطرابات القلب.
- الشعور المستمر بالتعب والإرهاق.
- يشعر المريض في بعض الأحيان بالتعب والدوار.
- عدم توازن درجة حرارة الجسم.
3- الصدمة الإنتانية
تعتبر هذه المرحلة من أخطر مراحل تلوث الدم ، حيث قد يلجأ الطبيب إلى بتر بعض الأعضاء ، لأنها يمكن أن تسبب انخفاضًا حادًا في ضغط الدم ، مما قد يؤدي إلى وفاة المريض.
في هذه المرحلة ، يعاني المريض من جميع الأعراض التي سبق ذكرها في المرحلتين السابقتين.
أسباب تسمم الدم
بعد تحديد ما إذا كان تسمم الدم معديًا ، يجب الرجوع إلى الأسباب التي تساهم في الإصابة بتسمم الدم ، لأن هذه الأسباب هي كما يلي:
- أمراض الكلى المعدية.
- وجود بعض الالتهابات في الرئتين.
- التهابات العقديات.
- يعاني من بعض التهابات في البطن.
- عدوى بالجهاز العصبي وتتمثل في وجود بعض الالتهابات في النخاع الشوكي.
- يعاني من وجود بعض الالتهابات في الجلد مثل البكتيريا والتهاب الكلية.
- التهابات مع التهابات معينة في الجهاز البولي ، والتي تحدث غالبًا بسبب القسطرة البولية التي يستخدمها العديد من المرضى.
- يعاني المريض من أمراض معدية في مجرى الدم.
أعراض تسمم الدم
في سياق تحديد ما إذا كان تسمم الدم معديًا أم لا ، من الضروري الانتباه إلى هذه الأعراض التي قد يعاني منها المريض ، لأن هناك العديد من الأعراض التي هي ، على العكس من ذلك ، أعراض العدوى.
لذلك يجب مراجعة الطبيب فورًا عند ظهور أي من هذه الأعراض لتجنب المخاطر ، وهذه الأعراض كالتالي:
- – وجود تأخير مفاجئ في القدرات العقلية رغم سلامته.
- تبول أقل تواتراً أثناء النهار.
- ظهور بعض البقع على الجلد.
- قلة تكوين الصفائح الدموية.
- وجود بعض اضطرابات التنفس.
- لاحظ أن درجة حرارة الجسم تنخفض بشكل ملحوظ ، ويمكن أن تنخفض إلى أقل من 36 درجة مئوية.
- قد يعاني البعض من ارتفاع متوسط درجة حرارة الجسم التي يمكن أن تتجاوز 38 درجة مئوية.
- كثرة الدوخة والإغماء.
- الشعور المستمر بالتعب والإرهاق.
- وجود بعض الاضطرابات في القلب.
- الشعور بالبرد في بعض الأحيان.
- معدل ضربات قلب هوك.
- وجود بعض الاضطرابات في إنتاج خلايا الدم البيضاء في الجسم.
الحالات الأكثر عرضة لتسمم الدم
هناك بعض الحالات التي تزيد من فرصة الإصابة بتسمم الدم ، لذلك يجب توخي الحذر ومراقبة الطبيب باستمرار ، ومن أهم هذه الحالات:
- الأشخاص الذين يستخدمون القسطرة.
- النساء أثناء الحمل.
- الذين يعانون من مرض السرطان.
- أولئك الذين يخضعون لعملية جراحية لديهم فرصة أكبر للإصابة بالعدوى.
- كبار السن وخاصة المصابين بأمراض مزمنة.
- مصابا بالإيدز.
- يتناول المريض بعض الأدوية التي تضعف جهاز المناعة.
- المرضى الذين يعانون من وجود نوع من الالتهابات في الأوعية الدموية.
مضاعفات تسمم الدم
وبخصوص إجابة السؤال: هل تسمم الدم معدي ، نلاحظ أنه بالإضافة إلى الإصابة بالعدوى ، هناك بعض المضاعفات التي يمكن أن يعاني منها مريض الإنتان ، ومن هذه المضاعفات:
- يعاني المريض من جلطات دموية في أجزاء مختلفة من الجسم.
- يمنع إمداد الدم بالأكسجين مما يؤثر على جميع الأعضاء الأخرى.
- الإصابة بتلف الأنسجة الذي يصيب الأعضاء ، مما يؤدي إلى العديد من المخاطر على صحة المريض.
- حدوث انقطاع أو فشل بعض أعضاء الجسم مما قد يتسبب في وفاة المريض.
تشخيص تسمم الدم
عندما يلاحظ المريض الأعراض المذكورة أعلاه يجب عليه التوجه إلى الطبيب بسرعة حتى يتمكن الطبيب من معالجة المشكلة قبل أن تتطور ، لأن الطبيب يقوم بما يلي:
- يلزم إجراء بعض اختبارات الدم الشاملة للتأكد من عدم وجود عدوى أو عدوى.
- فحص الأكسجين في الدم.
- يتم أخذ الأشعة السينية على أعضاء الجسم لتحديد مدى الضرر الناتج عن المرض.
- فحص الجهاز البولي.
- احصل على صورة شعاعية للصدر.
- فحص المرارة بالموجات فوق الصوتية للتأكد من عدم إصابتها بالعدوى.
- في بعض الأحيان قد يطلب الطبيب إجراء فحص بالرنين المغناطيسي للأنسجة الرخوة للتأكد من عدم وجود عدوى.
- أجرِ اختبارات البلغم.
- يظهر الفحص سرعة التئام الجروح.
- الحصول على عيِّنة من الإفرازات التي تنجم عن الجروح.
علاج تسمم الدم
هناك بعض طرق العلاج التي يلجأ إليها الطبيب بعد إجراء التشخيص وهذه الطرق هي كما يلي:
- قد يصف الطبيب أنسولين للمريض للحفاظ على مستوى السكر في الدم.
- إذا كان المريض يعاني من مشاكل في التنفس ، سيصف الطبيب الحلول والأدوات التي تساعده على التنفس بشكل أفضل.
- – وصف الأدوية التي تساهم في رفع مستوى ضغط الدم ، بينما يعاني المريض من انخفاض ضغط الدم الشديد.
- قد يصف أيضًا بعض المضادات الحيوية لمحاربة العدوى.
- إذا كان المريض يعاني من ألم شديد ، يصف الطبيب بعض المسكنات الطبية لتخفيف هذا الشعور.
- في الحالات الحرجة ، يجب توفير التنفس الاصطناعي.
- قد يحتاج المريض إلى غسيل الكلى في حالة حدوث ضرر كبير.
- في بعض الحالات ، قد يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية للتخلص من السبب المسبب للعدوى ، والذي قد يكون غرغرينا أو خراجًا ، أو للتخلص من الخلايا الميتة.
- الأدوية التي تساعد المريض على النوم والمرض والألم الذي يشعر به المريض يمكن أن تسبب الكثير من اضطرابات النوم.
هل من الممكن الشفاء من تسمم الدم؟
بمجرد تحديده ، هل تسمم الدم معدي؟ يريد البعض معرفة ما إذا كانت هذه المشكلة يمكن علاجها أم لا ، لأن معدل الشفاء من هذا المرض يعتمد على شدة التلوث والمخاطر التي يسببها.
في هذه الحالة ، يحدد الطبيب الوقت الذي يستمر فيه المريض في العلاج حتى يتمكن من الشفاء من هذا المرض ، لأن معدل الشفاء يعتمد على عدة عوامل ، وهي كالتالي:
- مدى الضرر في الجسم ومدى تلف الأعضاء.
- شدة الاصابة.
- الأمراض التي يعاني منها المريض.
- قوة مناعة الكائن الحي.
- المرحلة التي وصل إليها التسمم ، إذا كانت في مراحله الأولية ، لا تستغرق وقتًا طويلاً للعلاج ، أما إذا وصل المرض إلى المراحل الأخيرة ، يزداد وقت العلاج.
- ما مدى فعالية الأدوية التي يتناولها المريض.
هل تسمم الدم يسبب وفاة المريض؟
عندما يصاب الجسم بأي نوع من أنواع العدوى ، فإنه يفرز بعض المواد الكيميائية في الدم التي تساعد في مكافحة العدوى ، ولكن عندما يتسمم الدم ، تحدث بعض الاضطرابات في الجسم.
مما يؤثر على صحة الأعضاء ويمكن أن يتطور التسمم مما يتسبب في إصابة المريض بالصدمة الإنتانية التي ذكرناها سابقاً مما ينتج عنه بعض المخاطر التي قد يعاني منها المريض مثل:
- يمنع تدفق الدم إلى الأعضاء الأخرى ، مما يؤدي إلى توقف بعض الأعضاء.
- وجود بعض الجلطات الدموية في العديد من الأماكن الخطرة بالجسم ، لذلك في بعض الحالات قد يقوم الأطباء ببتر بعض الأعضاء لمنع انتشار المرض إلى باقي أجزاء الجسم.
- يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف شديد في الأنسجة المحيطة بالأعضاء ، مما يساهم في إلحاق الضرر بالأعضاء نفسها.
- قد يعاني البعض من انخفاض حاد في ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
الوقاية من تسمم الدم
بعد تحديد ما إذا كان تسمم الدم معديًا ، نشير إلى عدة طرق وقائية تساهم بشكل كبير في تقليل احتمالية الإصابة من خلال تلوث الدم ، والتي يجب اتباعها. هذه النصائح هي:
- تأكد من معالجة الالتهابات بسرعة وباستمرار وتعقيم موقع العدوى لمنع انتشار التلوث.
- اغسل يديك بشكل متكرر لإزالة مصدر العدوى.
- يجب الحرص عند استخدام الأدوية للأمراض المزمنة للسيطرة على مستوى شدة هذه الأمراض ومنع حدوث العيوب.
- احصل على جميع التطعيمات اللازمة لحماية جسمك من العديد من الأمراض.
- اتبع قواعد النظافة العامة للحفاظ على صحتك.
- التعقيم المستمر للجروح لمنع تراكم البكتيريا واستخدام اللاصقات الطبية على الجرح لمنع العدوى.
تسمم الدم مرض خطير يمكن أن يتسبب في تعرض الشخص للعديد من المخاطر ، لذلك يجب اتباع النصائح الوقائية لتقليل فرصة الإصابة بالعدوى ، وبمجرد ملاحظة الأعراض عليك استشارة الطبيب على الفور.