هل رؤية الضوء والشعور بالحرارة يدلان على تغير جسدي ، جيد أم سيئ؟
يمكن أن تكون هذه الجملة صحيحة أو خاطئة لأنها تشير إلى دراسة عدد كبير من الطلاب والطالبات ، لذلك سنتحدث عن هذه العبارة بالتفصيل بدقة للأسباب التالية:
تشير رؤية الضوء والشعور بالدفء إلى حدوث تغيير جسدي. هذه الجملة خاطئة ولا أساس لها من الصحة لأن رؤية الضوء والشعور بالحرارة يشيران إلى تغير كيميائي ، وليس تغيرًا فيزيائيًا.
لماذا لا تعتبر رؤية الضوء والشعور بالحرارة دليلاً على التغيير الجسدي؟
عندما تخضع المواد للعديد من التغييرات التي تؤدي إلى تغير كبير في الخصائص والشكل والحجم وقد تتغير في الرائحة والذوق أيضًا ، فإن هذه التغييرات تسمى التغيرات الكيميائية لأن التغيير الكيميائي يساعد على تغيير المادة لتصبح مادة جديدة.
عندما تتغير مادة ما ، فإنها تتحول إلى مادة جديدة ويصعب إعادتها إلى حالتها السابقة. وهذا يعني أنها تتغير تمامًا وتكتسب صفات وخصائص جديدة تنتمي إلى مادة حديثة. على سبيل المثال ، عند حرق عود ثقاب ، فإنك سيجد أن لونه وشكله قد تغير بشكل كبير.
حدث هذا بسبب التعرض للحرارة التي تحترق ، بحيث تتغير كل خواصها وشكلها ، وكذلك خصائص المادة الجديدة ، لذلك يمكننا القول إن رؤية الضوء والشعور بالحرارة يدلان على وجود مادة كيميائية.
أخيرًا ، نظرنا إلى ما إذا كانت رؤية الضوء والشعور بالحرارة يدلان على تغيير جسدي أم لا؟ اتضح أن تأثير الضوء والحرارة يشير إلى تغير كيميائي وليس تغيرًا فيزيائيًا.