زواج المسيار
الزواج التبشيري هو عقد بين الرجل والمرأة ، ويكون شرعًا له بقبول الطرفين ، بشرط استيفاء جميع الشروط المبينة على النحو التالي: “الإيجاب والقبول ، تعدد الشهود ، موافقة الولي”. من وقت لآخر يأتي به ويقسم بين عشية وضحاها.
قرار زواج المسيار
اختلف كثير من العلماء في حكم زواج المسيار ، وكثير ممن أجازوه بالبغضاء ، مثل الشيخ القرضاوي ، والشيخ عبد العزيز بن باز. تحققت الشروط الشرعية ، لكن زواج المسيار يختلف عن الزواج الإسلامي التقليدي في أن زواج المسيار تتنازل فيه الزوجة عن كثير من حقوقها ، كالنفقة أو المسكن وقسمة الليل وغيرها.
أسباب ظهور زواج المسيار
تتعدد الأسباب والدوافع لظهور زواج المسيار ومن أسباب ظهور زواج المسيار ما يلي:
- ارتفاع نسبة الغزالين والأرامل والمطلقات في المجتمع الإسلامي.
- رغبة بعض النساء في البقاء في بيت الأسرة لرعاية وخدمة والديهن.
- قلة من النساء يقبلن فكرة تعدد الزوجات.
- نظرة المجتمع الإسلامي للرجل الذي يريد إجراء الإحصاء على أنه رجل شهواني يهتم بالنساء فقط.
- بعض الرجال يتوقون إلى المغفرة والسرور دون تحمل أي من مسؤوليات الزواج وتكاليفه.
- تمثلت تكلفة الزواج المرتفعة في المهر والنفقة ونفقات الزواج.
وهنا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي ناقش موضوعًا مجانيًا عن زواج المسيار ، وتعرّفنا على زواج المسيار ، وتعرّفنا على قرار زواج المسيار وأسباب تكوينه حول زواج المسيار ، و نتمنى ان نكون على وشك تقديم معلومات كافية عن هذا الموضوع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.