تجربتي مع شرب الكركم على الريق

ما هو الكركم؟

الكركم هو نبات يصنف كأحد التوابل المستخدمة في الأطعمة المختلفة ، من أشهر مناطق زراعته في الهند ومناطق آسيا وأمريكا الوسطى ، وكان يستخدم قديماً لعلاج بعض الأمراض المزمنة ويستخدم في العصر الحديث كنوع من المكملات الغذائية أحد المركبات القوية التي تساعد في علاج الالتهابات وهذا النبات له خصائص مضادة للأكسدة مما يعزز مكانته في تحسين صحة القلب مع قدرته على الحد من الإصابة بالسرطان.

تجربتي في شرب الكركم على معدة فارغة مع الفوائد

للكركم فوائد عديدة بحسب فعاليته ، من أهمها:

  • خفض نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية: يمكن أن يساعد الكركم في خفض الدهون الثلاثية ، أما بالنسبة لفعاليته في خفض الكوليسترول ، فلا توجد دراسة مؤكدة حول هذا الموضوع.
  • يساعد في تقليل الاكتئاب: أجريت بعض الدراسات التي أجرتها جامعة بكين في الصين حول فوائد الكركم في الاكتئاب ، وقد ثبت أن الكرم له تأثير كبير في الحد من الاكتئاب لأنه له تأثير فعال مثل فلوكستين.
  • كيفية التخلص من الكبد الدهني: شرب الكركم يساعد على منع مرض الكبد غير الكحولي.
  • يقلل من أعراض التهاب المفاصل: مادة الكركمين الموجودة في الكركم تثبط الإنزيمات المسببة للالتهابات ، وقد أوصت مؤسسة التهاب المفاصل باستخدام الكركم للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل ، ويمكن تناول الكركم كمشروب مصفى بالحليب أو كشاي. أو يضاف إلى القهوة لتسكين الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل.
  • يساعد في تخفيف أعراض تهيج القولون: أظهرت بعض الدراسات أن الكركم فعال في الحد من آلام البطن ، ولكن يجب تناوله يوميًا لمدة 8 أسابيع على الأقل ، لكن هذه الدراسة لا يمكن أن تؤخذ على وجه اليقين.
  • حل مشاكل الجهاز الهضمي: أجريت بعض الدراسات الأخرى على بعض أنواع الحيوانات التي توحي بفاعلية الكركم في تخفيف آلام الجهاز الهضمي لأنه يمتلك القدرة على تقليل تقلصات المعدة غير الطبيعية وهذه الدراسة غير مؤكدة علميًا.
  • تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري: أظهرت بعض الدراسات المنشورة في مجلة Diabetes Care أن الأشخاص الذين يستهلكون الكركم بانتظام لمدة تسعة أشهر لديهم فرصة كبيرة للبقاء على قيد الحياة وعدم الإصابة بمرض السكري ، وقد أظهر الباحثون أن الكركم مفيد لمرضى السكر لأنه يحتوي على بعض الخصائص. مضاد للالتهابات ، الإجهاد التأكسدي ، وهو أحد عوامل هذا المرض ، وقد أظهرت بعض الدراسات الأخرى أن الكركمين لديه قدرة فعالة على تحسين قدرة الجسم على مقاومة الأنسولين في مرض السكري.
  • الوقاية من مضاعفات مرض السكري: أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الكركمين لمدة شهرين على الأقل هم أقل عرضة للإصابة بمشاكل في الكبد.
  • الوقاية من اعتلال الأعصاب السكري: الوقاية من مشاكل العين ، ووقف المعدة عن هضم الطعام ، والحد من التهاب القولون التقرحي.
  • يساعد في علاج الحالات المصابة بالسل: يستخدم الكركم مع القارورة لتقليل البكتيريا والمساعدة في التئام الجروح وتقليل احتمالية الإصابة بالتسمم الكبدي الناتج عن الأدوية التي يتناولها المرضى.

الجرعات المسموح بها من الكركم

يوصى بعدم الإفراط في تناول الكركم واستخدام كمية تعادل 500 إلى 200 مجم يوميًا من خلاصة الكركم ، لأن الخلاصة تحتوي على نسبة أعلى من الكركمين من الكركم العادي ، لأن نسبة الكركم في الكركمين تصل إلى 3٪ فقط ، بينما في يحتوي مستخلص الكركمين على نسبة تصل إلى 95٪ ويجب أن نلاحظ أن استخدام جرعات كبيرة من الكركم ضار بالصحة وأوصت وزارة الصحة العالمية بتناول كمية معقولة منه ، لأنها قالت إن تناول 1.4 ملليجرام الكركم جيد لكل 0.3 كيلوجرام من وزن الجسم ، وسنتحدث عن الجرعات المناسبة لكل حالة حسب درجة المرض ونوعه:

  • في حالات التهاب المفاصل التنكسي: ينصح الأخصائيون بتناول 500 مجم من خلاصة الكركم ، بحد أقصى مرتين في اليوم ، لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر.
  • لانخفاض الكوليسترول: ينصح بتناول 700 مجم من خلاصة الكركم مرتين في اليوم لمدة 3 أشهر على الأقل.
  • حكة في الجلد: ينصح باستخدام 500 مستخلص من الكركم ثلاث مرات في اليوم لمدة شهرين.

مساوئ شرب الكركم

يسبب الكركم مشاكل صحية كبيرة عند تناوله بكميات كبيرة ، بما في ذلك:

  • مشاكل المعدة: بعض العوامل التي تعزز صحة الجهاز الهضمي يمكن أن تؤدي إلى بعض المشاكل والاضطرابات داخل المعدة ، فإذا تم تناول الكركم بكميات كبيرة ، فإنه يعمل عن طريق جعل المعدة تنتج الكثير من العصارات الهضمية ، مما يساعد على الهضم ، ولكن بالنسبة لبعض الناس له تأثير سلبي.
  • تدفق الدم: لأن الكركم له خصائص فعالة في تطهير الدم ، مما يخفف من النزيف بسبب استهلاكه بكميات كبيرة ، كما أن فوائد خفض ضغط الدم للكركم وخفض الكوليسترول قد تكون مرتبطة بحدوث ترقق الدم ، لذلك تناول كميات كبيرة من الكركم لا ينصح به للبشر الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر.
  • تحفيز الانقباضات: وفقًا للدراسات التي تشير إلى فوائده ، يعمل الكركم على تخفيف أعراض الحيض قبل وصوله.

مخاطر استخدام الكركم في بعض الحالات

على الرغم من فوائده العديدة ، يجب ألا تتناول الكركم إذا كنت تعاني من حالات معينة ، منها:

  • الأشخاص المصابون بحصوات المرارة: يسبب الكركم مشاكل في المرارة لدى الأشخاص الذين يعانون من حصوات المرارة أو انسداد القناة الصفراوية.
  • اضطرابات النزيف: يساعد الكركم في تخثر الدم ، مما يساعد على زيادة الكدمات أو النزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من النزيف المستمر.
  • مرضى السكر: الكركم يخفض نسبة السكر في الدم ، لذلك يجب على مرضى السكري توخي الحذر عند تناوله.
  • الارتجاع المريئي: أو الارتجاع الحمضي ، ويعني مشاكل المعدة وتلفها عند ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء ، ويسبب الكركم آلامًا في المعدة أكثر من الألم الذي يسبب ارتجاع المريء.
  • مشاكل الخصوبة: يقلل الكركم من الخصوبة لأنه يخفض هرمون التستوستيرون ويقلل من حركة الحيوانات المنوية.
  • فقر الدم: يتسبب الكركم في عدم امتصاص الجسم للحديد عند تناوله بكميات كبيرة ، لذلك يجب استخدام الكركم بحذر عند الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد.
  • الأشخاص الذين يخضعون لعملية جراحية: يقلل الكركم من تخثر الدم الذي يسبب النزيف أثناء الجراحة أو بعدها ، لذلك إذا كان الشخص ينوي إجراء عملية جراحية ، فلا ينبغي تناول الكركم قبل أسبوعين من الجراحة.

في نهاية هذا المقال تحدثنا عن تجربتي في شرب الكركم على معدة فارغة مع الفوائد

هناك طرق عديدة لشرب الكركم لصحة الإنسان. كما قدمنا ​​لك بعض أضرار الكركم التي تسبب مشاكل للجسم ويجب أن تكون على دراية بها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً