معلومات عن أبو الهول
وهو أكبر وأشهر تمثال في الحضارة المصرية خلد عبر التاريخ ، مما يدل على حجم وبشرة المصري القديم ودل على براعته في فن النحت والبناء. وهو من أنواع الحجر الجيري التي كانت موجودة في العصور القديمة ، وهناك شائعات تشير إلى أن كلمة أبو الهول تعني السيد.
موقع تمثال أبو الهول
يقع أبو الهول في مدينة الجيزة بالقرب من الأهرامات وبجوار أحد المعابد القديمة وهو معبد وادي الملك خفرع ، ويقع على سرير منبسط من الحجر الجيري القديم ويحيط به سور ضخم. لحمايتها من كل من لا يحب الحضارة المصرية ويحاول تدميرها.
توقيت بناء أبو الهول العظيم
هناك العديد من المناقشات القديمة والحديثة التي دفعتنا إلى معرفة تاريخ بناء تمثال أبو الهول العظيم ، لكنها غير دقيقة ولم نتوصل إلى معلومات معينة حول تاريخ بنائه. رابعًا ، استغرق بناء تمثال أبو الهول حوالي ثلاث سنوات ، واستمر نحته لمائة عام أخرى من تاريخ بنائه.
من بنى تمثال أبو الهول؟
هناك العديد من التساؤلات حول صاحب هذا المبنى العظيم وكيف قام ببنائه وكيف استطاع الحفاظ عليه من العناصر خلال هذه القرون العديدة. قد تكون هناك أيضًا معلومات أولية عن الملك الذي بناها وعهد الملك في وقت بنائها ، لكن من المقبول على نطاق واسع أنها بناها الملك خفرع في أحد العصور القديمة.
كيف تم بناء تمثال أبو الهول؟
ولعل من أكثر الأسئلة التي تدور في أذهان أولئك الذين يشهدون عظمة وإبداع بناء هذا التمثيل هو كيف تم بناؤه وقد كشفت الأبحاث والدراسات عن بعض المعلومات حول بناء هذا التمثال وتم بناؤه مع البعض. الحجارة لأنها تحمل الحجر الجيري الصلب ومغطاة بطبقة من الجرانيت وقد نحتت الحجارة بالفن والتشكيل وهي تحمل جسم أسد برأس بشري وصلابة أحجاره تحميه من التآكل.
بني بأساسات مختلفة من حيث الطول والعرض وهي: طوله حوالي 73.5 مترًا منها 15 مترًا لطول الأرجل ، وعرضه 19.3 مترًا وارتفاعه 20 مترًا ، ويبلغ عمر التمثال 5000 عام.
أصل وهوية أبو الهول
بما أن أبو الهول يعد من أعظم الشخصيات في التاريخ المصري القديم والحضارة الفرعونية ، إلا أن هناك العديد من الآراء المختلفة حول أصله وحقائقه ، وهذه من أهم المعلومات عن أبو الهول المذكورة في الكتب:
- يذكر أن العلماء والمستكشفين وجدوا استحالة وصعوبة تسمية أبو الهول لعدم وجود معنى أو وجود للاسم في أي من المنحوتات القديمة.
- من الصعب تحديد الغرض الأصلي من وراءه ، لكن القدماء عبدوه أكثر من غيرهم لأنهم اعتقدوا أنه إله الشمس لوجوده مباشرة مقابل الشمس.
- يقال إنه يحمل اسم أبو الهول ، وهو الاسم الذي أطلق في إحدى العصور الكلاسيكية ، بعد حوالي ألفي عام من انتصابه ، وهذا الاسم يوحي بشكل التمثال ، حيث يعني الحيوان الأسطوري بسبب جسم اسد ووجه انسان وجناحان نسر.
سبب بناء أبو الهول العظيم
كل ما هو موجود له سبب. بنى المصريون القدماء التماثيل ونحتها لأسباب مختلفة لخدمة ما كانوا يبحثون عنه. تم بناء أبو الهول لعدة أسباب ، وهي:
- حراسة وحراسة الأبنية الضخمة المنحوتة بجانبها من اللصوص والمعتدين ومنها مقبرة الفرعون.
- للدلالة على القوة والخلود ، حيث أن كل جزء مبني بشكل يدل على شيء معين ، فالأسد يدل على القوة وحكمة رأس الإنسان ، مما يوحي ببراعة قدماء المصريين في تجسيد الأشياء.
- إنه يرمز إلى أحد أشكال إلهة الشمس.
بعض المعلومات غير المعروفة عن أبو الهول
هناك العديد من الأسرار التي لم تصلنا عن قدماء المصريين والتي تم اكتشافها من خلال الاكتشافات البحثية في تاريخ الحضارات. من أسرار أبو الهول ما يلي:
- كان مخبأ في التراب ، ولكن بأمر من الملك أعيد.
- ويقال أن هناك أبو الهول آخر غير معروف منحوت على شكل كبش للإله آمون.
- داخل التمثال مجموعة من سراديب الموتى “أبواب معدنية يمكن غلقها وفتحها ، ولا أحد يعرف عن سراديب الموتى هذه أو أين تنتهي.
- ويعتبر من رموز الوجود القومي في مصر في العصور القديمة أو عند قدماء المصريين.
- تم بناؤه بأمر من الملك خفرع وأعيد اكتشافه خلال الحملة الفرنسية على مصر.
توضيح شكل وأجزاء لأبي الهول
تم بناء أبو الهول على شكل جسد أسد ورأس بشري كما ذكرنا من قبل. توجد بعض المعلومات عن شكل المبنى وتكون كل قطعة منه كالتالي:
أول رأس التمثال:
- نحت رأس التمثال على شكل وجه بشري ، مما يوحي بالإبداع في التجسيد ، لكن الرمل المنفوخ بالرياح على وجه التمثال والرمل الذي يغطيه أزيلا عام 1905 م ، كاشفة عن شكله العام. .
- عند الفحص نجد أن رأس التمثال صغير بالنسبة لجسمه الضخم ، ولكن هذا يرجع إلى عوامل التعرية والتشكيل والرياح ، حيث أن الرأس أكثر عرضة للتأثر.
- ويتكون الرأس من عدة طبقات من الصخور من أنواع مختلفة بعضها أنعم من البعض الآخر مما أدى إلى تآكلها وجعلها تبدو أصغر.
الثاني: أنف التمثال
تنتشر شائعات كثيرة عن أنف التمثال ، منها:
- أقوال العلماء والباحثين أنه نحت من العصور القديمة دون أنف ، وهذا غير مؤكد.
- أنه كان هدفاً لإطلاق النار في الحضارة الفرعونية ، حيث ألقي على أنفه مما أثر عليها.
- يعتبر الأنف من أضعف أجزاء التمثال حيث أنه مصنوع من الحجر الرملي الناعم.
- كان الأنف طويلًا وواسعًا جدًا ، لكنه ضاع.
وإن دل على شيء فهو يدل على براعة البناء والبناء وفن النحت والتجسيد القديم.
أسباب تشوه أبو الهول وأنفه
تعددت الأسباب المكتشفة التي أدت إلى تشوه التمثال بمرور الوقت ، ومنها ما يلي:
- العوامل المناخية التي يتغير فيها الطقس المتطرف ، سواء كانت أمطار غزيرة أو درجات حرارة عالية جدًا.
- عوامل طبيعية من التعرية والنحت ، لأن هذه العوامل أدت إلى تآكل النحت من أجزائه المختلفة ، وخاصة القاع الذي استمر لآلاف السنين ، مما أثر عليه بشكل كبير.
- التدخل البشري الذي شوه وشوه التمثال أدى إلى تشوه الرأس وخاصة منطقة الأنف التي تبدو وكأنها مقطوعة.
- كانوا يستخدمونها في التدريبات في الحملة الفرنسية ، فأطلق جندي من الجيش عليها مدفعًا ، مما تسبب في تشوه الأنف.
- ويقال إن أحد كبار السن من المسلمين قام بتشويه التمثال عمداً لأنه كان يعتقد أنه من الأصنام التي كان لابد من محوها من العالم حتى لا تستمر عبادته.
- ولعل السبب الأكثر شيوعًا هو أن نابليون هو من دمر التمثال خلال الحملة الفرنسية في مصر لمحو الآثار الفرعونية وتاريخ الحضارة ، ولكن كيف استطاع كسر أنف التمثال محاولًا الكشف عن أسراره. الحضارة.
أخيرًا تحدثنا عن أهم الآثار المصرية القديمة وهو أبو الهول العظيم وتحدثنا عن كل ما يدور حوله من إنشائه وتاريخه وبنائه وأهم المعلومات عن أبو الهول حتى نتمكن من المساعدة في نشر آثارنا القديمة الحضارة وحمايتها منذ الأزل.