كيفية تأخير الولادة المبكرة

كيفية تأخير الولادة المبكرة

في بعض حالات الحمل ، تتعرض المرأة الحامل لما يسمى المخاض المبكر ، والذي يظهر على شكل انقباضات رحم منتظمة ، تؤدي هذه الانقباضات إلى توسع عنق الرحم ؛ وبالتالي أيضاً نزول السائل من المهبل ، وهو سائل الولادة.

المخاض المبكر هو عملية الولادة المبكرة التي يجب أن يولد فيها الجنين قبل الشهر التاسع من الحمل ، وهذه مشكلة مقلقة لكثير من النساء الحوامل.

إذا ولد الجنين قبل الأوان من الرحم ، تزداد مخاطر التعرض لمشاكل صحية مختلفة ، فالأطفال الذين يولدون قبل الأوان يحتاجون دائمًا إلى العناية المركزة لأنهم قد يتعرضون لإعاقات جسدية أو عقلية طوال حياتهم بسبب حالتهم المتخلفة.

ومن هنا جاءت فكرة تأخير الولادة المبكرة ، لأنه بمجرد ظهور أعراض الولادة المبكرة على المرأة الحامل ، يحاول الطبيب إيقاف التقلصات في الرحم قدر الإمكان حتى لا يولد الجنين بمشاكل صحية يمكن أن تؤدي إلى حدوثه. الموت.

الغرض من وقف تقلصات الرحم ومنع الولادة المبكرة هو إطالة الحمل لتجنب أي مضاعفات أو مشاكل محتملة للجنين.

نظرًا لأن العديد من الأمهات يحاولن تأخير الولادة المبكرة وتجنبها ، فسوف نوضح لك الطرق التالية لتأخير الولادة المبكرة بعدة طرق:

1- تأجيل الولادة المبكرة بتناول الأدوية

إذا كنت ترغبين في معرفة كيفية تأخير الولادة المبكرة ، ننصحك بالذهاب إلى الطبيب ليصف لك علاجًا يعمل على تأخير حدوث الولادة المبكرة ، والحد من تفاقم وتطور تقلصات الرحم والعمل على ضمان حماية الجنين .

ولأن الطبيب سيعطي للمرأة الحامل حقن الكورتيزون ، فإن هذه الحقن تهدف إلى تسريع نمو رئتي الجنين لتقليل مخاطر المشاكل الصحية التي تشكل خطورة عليه إذا ولد قبل الأوان.

من أهم المشاكل التي يمكن أن يواجهها الجنين إذا لم يتأخر الولادة المبكرة ويتم إعطاؤه حقنة رئوية هي متلازمة الضائقة التنفسية التي تجعل التنفس صعباً ونزيف البطين في الدماغ.

بالإضافة إلى إصابته بالتهاب الأمعاء والقولون والذي ينتج عنه أمر خطير وهو موت جزء من الأمعاء داخل جسم الجنين وهذا بالطبع سيكون له تأثير سلبي على صحته.

سيصف الطبيب أيضًا بعض المضادات الحيوية للمرأة الحامل التي عانت من تقلصات رحم منتظمة وولادة مبكرة لمنع إصابة الأم والجنين في حالة التمزق المبكر للأغشية التي يحيط بالجنين.

بالإضافة إلى ذلك ، يصف الطبيب بعض أدوية تحديد النسل التي توقف التقلصات المنتظمة للرحم أو على الأقل تبطئها وبالتالي تؤخر الولادة ومن أشهر هذه الأدوية كبريتات المغنيسيوم والتي لا تستخدم لأكثر من 5 أيام.

2- إعطاء المرأة الحامل البروجسترون الاصطناعي لتأخير الولادة

قد يتساءل البعض عن كيفية تأخير الولادة المبكرة باستخدام البروجسترون الاصطناعي ، حيث من المعروف أن البروجسترون يلعب دورًا حيويًا في الحمل.

ما هو دورها في حالة الولادة المبكرة؟ لأنه يساهم بشكل فعال في تقليل المخاطر المرتبطة بالولادة المبكرة ، كما في حالة الولادة المبكرة ، سيضطر الطفل إلى البقاء في المستشفى للعديد من المشاكل الصحية.

ولكن إذا تم إعطاء البروجسترون الاصطناعي للمرأة الحامل ، بالإضافة إلى تأخير الولادة المبكرة ، فإنه يقلل من مخاطر مشاكل صحة الجنين.

إن الطبيب هو المسؤول ومن يقرر ما إذا كان هرمون البروجسترون الاصطناعي مفيدًا في المخاض المبكر أم لا.

3- ربط عنق الرحم لتأخير الولادة المبكرة

متابعة لما نعرضه حول كيفية تأخير المخاض المبكر ، فإن غطاء عنق الرحم هو أحد وسائل تأخير المخاض المبكر ، حيث من المعروف أن أحد أعراض المخاض المبكر هو توسع عنق الرحم.

يعتبر هذا التوسيع بمثابة تهديد للولادة المبكرة للجنين ، لذلك يمكن أن تخضع المرأة الحامل لعملية ربط عنق الرحم لمنع الولادة المبكرة للجنين.

يتم ربط عنق الرحم لدى المرأة الحامل المعرضة لخطر الولادة المبكرة بغرز جراحية لإبقائه مغلقًا ، ثم تتم إزالة هذه الغرز بحلول الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل ، وهو وقت آمن للولادة.

4 – تجنب الولادة المبكرة بالالتزام بالراحة

قد يطلب الطبيب من المرأة الحامل التي تظهر عليها أعراض المخاض المبكر الالتزام بالراحة الكاملة في الفراش طوال اليوم ، حيث سيساعد ذلك في تقليل تقلصات الرحم وبالتالي تأخير الولادة المبكرة.

أسباب الولادة المبكرة للمرأة الحامل

بعد معرفة كيفية تأخير الولادة المبكرة سنبين لك أسباب حدوثها ، لأن الأسباب يمكن أن تكون متعلقة بالأم أو بالجنين أو بالحمل نفسه ، وفي ما يلي سنتعرف عليها بالتفصيل:

  • تمزق الأغشية في الكيس الأمنيوسي الذي يقع فيه الجنين في الرحم.
  • تتعرض النساء الحوامل لتسمم الحمل لأنه يزيد من خطر الولادة المبكرة.
  • بعض الأمراض التي يمكن أن تسبب الولادة المبكرة والتي تؤثر على الأم ، مثل أمراض القلب والكلى.
  • المرأة الحامل مصابة بعدوى بكتيرية في مجرى البول ، أو عدوى في المهبل ، أو ربما عدوى في المشيمة أثرت على الجنين.
  • استخدام العقاقير مثل الكوكايين.
  • بنية غير طبيعية لرحم الأم ، مثل البطانة المهاجرة.
  • عدم قدرة عنق رحم المرأة الحامل على البقاء مغلقاً بسبب عيبه.
  • التعرض السابق للولادة المبكرة.
  • بعض التشوهات التي تصيب المشيمة ، مثل الالتصاق بأسفل الرحم بدلاً من الجزء العلوي منه.
  • سرعان ما تنفصل المشيمة عن الرحم.
  • الصقر في حجم السائل الأمنيوسي داخل الرحم الذي يحيط بالجنين.
  • الحمل بتوأم هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى خطر حدوث ولادة مبكرة بواسطة الصقر.
  • يمكن أن يكون سبب الولادة المبكرة مرض انحلالي يصيب الجنين بسبب الاختلاف في عامل RH بينه وبين الأم.

علامات وأعراض المخاض المبكر

معرفة كيفية تأخير الولادة المبكرة أمر ضروري لأنه سيساعد في تخفيف أعراضه التي يمكن أن تضر الأم والجنين ، لأننا سنذكر فيما يلي أعراض الولادة المبكرة التي تتطلب طبيب الصقر فور ظهورها:

  • آلام أسفل الظهر الشديدة قد تحدث بشكل متقطع أو مستمر.
  • تتبع انقباضات الرحم وتكرر كل 10 دقائق.
  • تشنجات دورية في أسفل البطن.
  • إفرازات مهبلية سائلة.
  • حدوث نزيف مهبلي ، والذي يمكن أن يكون عرضًا خطيرًا للولادة المبكرة.
  • يتركز الضغط في الأسفل بالقرب من الحوض والمهبل.
  • الصقر في الإفرازات المهبلية.

المخاطر المرتبطة بالتسليم المبكر للجنين

كما ذكرنا أن الجنين الخديج يعاني من بعض المشاكل الصحية ، لأننا سنذكر لكم أهم مخاطر الولادة المبكرة للجنين:

  • العيوب الخلقية في النمو سواء في القلب أو العمود الفقري للجنين.
  • هناك مشاكل كثيرة في التنفس ، لذلك يوضع الجنين في حاضنة.
  • ضعف جهاز المناعة وبالتالي سهولة إصابة الجنين بالعديد من الأمراض.
  • عدد الأجنة المبكرة أقل من المعتاد.
  • بعض صعوبات التعلم أو نمو الجنين الصحي.

نصائح لتجنب الولادة المبكرة

يجب التمييز بين كيفية تأخير الولادة المبكرة وكيفية تجنبها في المقام الأول ، لأن تأخيرها يشير إلى وجود علامات بالفعل على الولادة المبكرة ومحاولة الحد منها وتأخير الولادة.

على الرغم من أن تجنب الولادة المبكرة هو أمر يتم القيام به لتجنب مخاطر تقلصات الرحم المنتظمة التي تؤدي إلى تضخم عنق الرحم ، إلا أننا سنعرض لك مجموعة النصائح التالية لمنع الولادة المبكرة:

  • يجب على المرأة الحامل مراجعة الطبيب بانتظام للتأكد من سلامة صحتها وجنينها ، خاصة إذا كان لديها تاريخ من الولادة المبكرة.
  • يجب على المرأة الحامل اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية لها وللجنين.
  • يعتبر الزبادي أكثر ملاءمة لتناوله من قبل النساء اللواتي تعرضن للولادة المبكرة ، حيث يمنع حدوث الالتهابات المهبلية التي تسبب الولادة المبكرة بسبب تأثير المواد المضادة للبكتيريا الموجودة فيه.
  • من الضروري للمرأة الحامل أن تتلقى فيتامينات لمنع الولادة المبكرة عن طريق تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك والكالسيوم والحديد على وجه التحديد.
  • شرب السوائل وخاصة الماء مهم جدا وسيكون ذا أهمية كبيرة في حياة كل امرأة حامل ، لأن شرب الماء بكمية معقولة تعادل 8 أكواب يوميا يمنع تقلصات الرحم المبكرة.
  • يجب على المرأة الحامل عدم شم رائحة البول لتجنب الإصابة بعدوى المثانة أو البكتيريا التي تغزو الرحم وتؤدي إلى الولادة المبكرة.
  • تجنب تعريض المرأة الحامل للسمنة لأنها تسبب العديد من الأمراض التي تزيد من خطر الولادة المبكرة ، مثل مرض السكري وتسمم الحمل.

خروج الجنين من الرحم قبل الموعد المحدد ، أو الولادة المبكرة هي مصدر قلق للمرأة الحامل لأن الجنين يعاني من العديد من المشاكل الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى وفاته ، لذلك من المهم تأجيل الولادة المبكرة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً