يعتبر كيتولاك من أشهر الحقن المسكنة التي يلجأ إليها الكثيرون لتسكين الآلام ، خاصة بعد العمليات الجراحية المختلفة. ماذا عن حقن كيتورولاك للنساء الحوامل؟ هل هو خطير على الأم أو الجنين؟ أم لا؟ هذا ما سنتعرف عليه أدناه.
حقن كيتورولاك للنساء الحوامل
تستخدم أمبولات حقن كيتورولاك في حالة تسكين الآلام الشديدة ، لذلك يفضل عدم استخدامها إلا بناءً على توصية الطبيب المعالج ، ثم هناك أسباب استخدامه ، من:
- علاج الالتهابات والتورم بعد العمليات.
- التقليل من نزيف المعدة.
- تسكين آلام العضلات.
- التخفيف من آلام الدورة الشهرية.
- التقليل من آلام المغص الكلوي.
لذلك نحن نعرف أسباب استخدام أمبولات كيتولاك ، لكن ماذا عن استخدام المرأة الحامل؟
لا يمكننا التأكد من الإجابة ، لأن بعض الأطباء أرجعوا خطورة استخدام كيتولاك أثناء الحمل والرضاعة ، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل ، بينما سمح بعض الأطباء باستخدام كيتولاك ، ولكن في الأشهر الأخيرة من الحمل ، وفي هذا تكون المرأة الحامل تحت إشراف طبيبها الخاص ولا يقوم بإعطاء هذه الحقن إلا للضرورة القصوى وبعد استشارة الطبيب المعالج مع اتباع تعليمات الطبيب.
من هناك تعرفنا على أسباب استخدام كيتولاك ومدى إمكانية استخدامه من قبل المرأة الحامل ، ولكن هل هناك أي آثار جانبية عند تناول كيتورولاك؟ إذا ما هو؟ سنتعلم عنها أدناه.
الآثار الجانبية كيتولاك
بالرغم من أن الكثير من المرضى يلجأون إلى هذه الحقن دون استشارة الطبيب إلا أنها تشكل خطرا كبيرا على صحة الجسم ، في حالة عدم استشارة الطبيب واتباع الجرعة التي يوافق عليها ، ثم تظهر بعض الأعراض على الجسم بسبب الاستخدام غير السليم لـ Ketolac ، ولعل أهمها:
- نزيف في المعدة.
- تقرحات وانثقاب المعدة.
- تورم في الرقبة والوجه والساقين.
- نزيف في الشرج وبراز أسود.
- يميل الجلد إلى اللون الأصفر.
- صعوبة في التنفس.
- الانتفاخ وعسر الهضم.
- تغيرات في الرؤية والسمع
- آلام الصدر والنوبات القلبية.
- صداع مستمر.
لذلك تعرفنا على الآثار الجانبية التي تظهر على الجسم إذا تم استخدام كيتورولاك بشكل غير صحيح ، دون الرجوع إلى الطبيب ، والآن شاركنا رأيك. هل تتناول المسكنات بدون استشارة الطبيب؟ (اترك لنا تعليق).