وجد الباحثون أن الاستماع إلى الموسيقى والأغاني المبهجة يزيد الإبداع ويمكن تحفيز هذه القدرات لتحقيق مستويات جديدة من الابتكار في مختلف المجالات مثل التكنولوجيا أو الأعمال أو الفن. يصف الباحثون هذه العلاقة بين الموسيقى وتحفيز الإبداع بأنها “تأثير موزارت” ، وهناك جدل حول الفكرة في دوائر علم النفس وعلم الأعصاب ، في حين أن الأدلة على صحتها تتزايد مؤخرًا.
تؤثر طبقة الصوت وجودتها في الموسيقى على درجة تحفيز الإبداع
أجريت آخر دراسة بحثية في هولندا وأستراليا ونشرتها المجلة الطبية “Plus One” وحققت تجارب الدراسة التي شملت 155 شخصًا نتائج مثيرة.
خضع المشاركون لتجارب استماع مع عدة أنواع من الموسيقى ، تتراوح بين الهدوء والحزن والسعادة ، وخضعوا لاختبارات لقياس الإبداع. على سبيل المثال ، اتضح أن الاستماع إلى الموسيقى المبهجة من أعمال فيفالدي يساعد على زيادة مستوى الإبداع.
وأشار الباحثون إلى أن طبقة الصوت ونوعية الموسيقى تؤثر على درجة تحفيز الإبداع.
على الرغم من الحاجة إلى تأكيد هذه النتائج من خلال تكرار التجارب مع المزيد من الأشخاص ، إلا أنها تتوافق مع نتائج الدراسات الحديثة الأخرى التي وجدت أن الموسيقى تحسن الأداء المعرفي في الدماغ.