تجربتي مع الدعامات القلبية
ليس الأمر سهلاً، كنت فِيْ الثانية والثلاثين من عمري عَنّْدما كنت أعاني من ذلك، شعرت بأعراض قد تبدو طبيعية، والتي سأقدمها لك أدناه
- كان بصحة جيدة، ولم يكن يعاني من أي شيء سوى ارتفاع ضغط الدم، وكان يتناول أدويته.
- بدأت أشعر بالتعب العام وزيادة التعرق وضيق الصدر المستمر وضيق التنفس.
- فِيْ البداية اعتقدت أنه كان تعبًا، ولكن مع أعراض متكررة وزيادة الانزعاج.
- ذهبت إلَّى طبيبي، فأمر بإجراء بعض الفحوصات والأشعة السينية، بما فِيْ ذلك مخطط صدى القلب للقلب.
- بدأ يشعر بالخوف والاندهاش قليلاً لأنه سيطلب فحوصات الدم والأشعة السينية.
- كانت الصدمة بعد الفحوصات والأشعة السينية، وقيل لي إن عليّ إجراء قسطرة بالإضافة إلَّى وضع دعامة فِيْ قلبي.
- كان هذا بسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار، مما تسبب فِيْ انسداد شرايين القلب.
- فِيْ البداية رفضت خوفًا من إصابتي بمرض فِيْ القلب وشعور بجدية ما كان يطلبه مني.
- لعب الطبيب دورًا كبيرًا فِيْ تهدئتي وجعلني أشعر بالراحة عَنّْد القيام بذلك.
- أخبرني بأهمية القيام بذلك، وعدم التأخير فِيْ اتخاذ القرار حتى أحصل على نتيجة أفضل.
- أريد أن أفعل ذلك، هذا ما قلته له، وقد نجح بالفعل فِيْ تركيب دعامة للقلب.
ما هِيْ القسطرة والدعامات القلبية
أخبرني الطبيب عَنّْ ضرورة عمل قسطرة وتركيب دعامة فِيْ القلب، وحاولت أن أكتشف الكثير عَنّْها، لذا سأقوم بتسليط الضوء عليها أدناه
- قسطرة القلب هِيْ إجراء يتم من خلاله تشخيص وعلاج بعض أمراض القلب والأوعية الدموية.
- يتم ذلك عَنّْ طريق إدخال أنبوب طويل ورفِيْع فِيْ الذراع أو الرقبة أو الوريد أو الشريان.
- يصل إلَّى القلب عَنّْ طريق الأوعية الدموية، وتستخدم القسطرة لإجراء فحوصات لتشخيص أمراض القلب.
- قسطرة الشريان التاجي، أو الدعامة التاجية، هِيْ أيضًا علاج يعتمد على القسطرة.
- الدعامات القلبية عبارة عَنّْ أنابيب رفِيْعة جدًا قابلة للتمدد يتم وضعها فِيْ مجرى الدم.
- لتوسيعه وفتحه للسماح بمرور الدم وتدفقه بسهُولة بالغة.
- الدعامات تمنع تشكل الجلطات مرة أخرى وتقلل من فرص الإصابة بنوبة قلبية.
- وهِيْ مصنوعة من أقمشة خاصة أو بلاستيكية أو معدنية.
كَيْفَِيْة تركيب الأقواس
التعرف على الشرايين المسدودة التي تحتاج إلَّى دعامات، وذلك بفحص الشرايين بعد زيارتي للطبيب، ثم تم تركيب الدعامة بنجاح، وخطوات تركيب الدعامة مرفقة أدناه
- بعد تحديد الشرايين والأوردة بدقة كبيرة، يحتاجون إلَّى دعامة فِيْ القلب.
- تستخدم الأشعة السينية لمعرفة مدى ضيق الشرايين وكذلك تفاصيل الأوردة.
- ثم تهتم الممرضة بتنظيف المنطقة التي سيتم فِيْها إدخال الأدوات الطبية، مثل القسطرة، والتخلص من الشعر فِيْ ذلك المكان.
- يتم قياس ضغط الدم بشكل مستمر طوال اليوم، إما قبل العملية أو خلالها أو بعدها.
- يتم مراقبة معدل ضربات القلب وانتظامها لمنع حدوث أي مضاعفات.
- يتم توصيل الكانيولا وربطها بالوريد لتزويد المريض بالمحاليل والأدوية التي تمنع الدم من التخثر، مثل مضادات التخثر ومخففات الدم والمهدئات.
- إعطاء المريض تخدير موضعي لتقليل الألم من القسطرة أثناء العملية.
- عمل فتحة صغيرة فِيْ الذراع أو الفخذ للسماح للقسطرة بالوصول إلَّى الشرايين المسدودة.
- يتم حقن المنطقة المسدودة بمادة ملونة حتى يتمكن الطبيب من رؤية الشريان المسدود.
- ثم يتم تمرير سلك صغير عبر القسطرة وبه بالون فِيْ نهايته يقوم الطبيب بضخه بالهُواء.
- يتم ذلك لتوسيع الشريان المسدود وهُو الهدف من هذه العملية.
- ثم يعمل الطبيب بعد ذلك على إخلاء الهُواء القديم مرة أخرى للتأكد من تمدده وتنظيف الشريان.
- يتم وضع الدعامات اللازمة للشريان المصاب بهدف منع انسداد الشريان مرة أخرى.
- أخيرًا، يقوم الطبيب بأخذ أشعة سينية للتأكد من أن الدم يتدفق بشكل طبيعي داخل الشريان وأن الشريان فِيْ حالة أفضل.
ما هِيْ أنواع الدعامات
هناك العديد من أنواع الدعامات التي يتم تثبيتها فِيْ القلب، ولكل نوع استخدامات مختلفة، وقد أرفقت أهم ما يلخص كل نوع، كَمْا أخبرني الطبيب على النحو التالي
- البروبيوتيك الصيدلانية، هذا النوع هُو الأفضل على الإطلاق، وقد حقق نجاحًا كبيرًا.
- يتم استخدامها بشكل أكبر مقارنة ببقية الدعامات، لأنها تساعد على زيادة كفاءة وعمل الشريان التاجي، بل وتجعله يعود إلَّى طبيعته، كَمْا أنها باهظة الثمن إلَّى حد ما.
- وتتخذ تلك الدعامة شكل أنبوب صغير ودقيق، ولها القدرة على الذوبان فِيْ غضون 3 أشهر إلَّى عامين، بعد أن يعمل الشريان مرة أخرى ولم تعد بحاجة إلَّى تلك الدعامة.
- دعامات معدنية على شكل شبكة أنبوبية دقيقة للغاية.
- يتم تثبيته فِيْ الشريان المسدود، مما يوسعه ويقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
- الدعامات المعدنية الصيدلانية، تشبه إلَّى حد بعيد الدعامات المعدنية.
- فهُو يزيد فقط من قدرته على ضخ الأدوية فِيْ الشرايين بنسبة مئوية، لمنع الشرايين من الانسداد مرة أخرى.
- من أهم مميزات هذه الدعامة أنها غير خطيرة وآمنة للغاية خاصة للمرضى الذين يعانون منها.
- مرض السكري ومشكلة فِيْ الشريان التاجي أو مرضى الشرايين الصغيرة.
نصائح لاتباعها بعد وضع دعامة القلب
بعد إجراء هذه العملية وتركيب الدعامة، تلقيت عدة نصائح مهمة، وهِيْ مرفقة أدناه
- المتابعة المستمرة مع طبيبي للتأكد من نجاح العملية وتجنب المشاكل اللاحقة.
- اشرب العصائر الطبيعية فِيْ اليوم الأول بعد إجراء القسطرة لإزالة الصبغة من الجسم.
- ركز على العصائر الطبيعية غير المحلاة.
- استمر فِيْ تناول مضادات التخثر، قرص واحد من الأسبرين يوميًا حتى نهاية العمر.
- التخلص من الوزن الزائد، للمحافظة على مستوى الكوليسترول فِيْ الدم.
- تمرن حتى لو كان يمشي لكن يفضل بعد العملية.
- لتجنب أي مضاعفات قد تظهر بعد العملية فِيْ حالة ممارسة الرياضة أو زيادة الوزن.
- يجب الاستمرار فِيْ تناول جميع الأدوية فِيْ الأوقات التي يحددها الطبيب.
- الحفاظ على الصحة، والحفاظ على المعدل الطبيعي للسكر وضغط الدم.
- الامتناع عَنّْ تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهُون، لأن الكوليسترول ليس مرتفعًا.
- تناول الأطعمة الصحية فقط من أجل صحة قلبك.
- تجنب التدخين المباشر والتدخين السلبي، لأن استنشاق الدخان، مثل ابتلاعه، يتسبب فِيْ تضييق الدعامة، ومن الممكن أن ينسد الشريان مرة أخرى.
- – لا تتناول المنشطات الجنسية، لأنها تؤثر على القلب ويمكن أن تسبب الوفاة.
مضاعفات وضع الدعامة
كانت أسباب خوفِيْ من هذه العملية وترددي فِيْ إجرائها قراءاتي، عَنّْ مضاعفاتها، ولكن شُجعَنّْي على إخبار الطبيب بمخاوفِيْ، وأبلغني بما يلي
- من الممكن أن يتعرض جلد المريض للالتهاب أو العدوى نتيجة مرور القسطرة عبر الجلد.
- يمكن أن تسبب القسطرة نزيفًا كبيرًا، وبحسب شدتها، يتم علاجها بنقل الدم لإيقافها أو باستخدام الأدوية.
- قد يكون لديك حساسية من الصبغة المستخدمة فِيْ الإجراء.
- فِيْ بعض الحالات، أصيب المرضى بفشل كلوي نتيجة تناول هذه الصبغة.
- يمكن أن يكون للشريان جلطات أيضًا.
- قد يتمزق الشريان عَنّْد إدخال القسطرة وتركيب الدعامة.
- إمكانية انسداد الشريان مرة أخرى إذا لم يتم إتباع النصيحة بعد العملية.
- نوبات قلبية مفاجئة تؤدي إلَّى الموت المفاجئ.
إذا حدثت أشياء، يجب عليك ة الطبيب.
أخبرني طبيبي أنه يجب أن أراه على الفور إذا ظهرت لدي أي من الأعراض التالية بعد العملية
- ألم شديد وضيق فِيْ الصدر.
- ضيق شديد فِيْ التنفس أو إغماء.
- ارتفاع فِيْ درجة الحرارة أو انتفاخ أو تورم أو ظهُور علامات على الجلد.
- تسرب الدم من موقع القسطرة والشعور بتغير فِيْ درجة الحرارة فِيْ الموقع أو تغير فِيْ اللون.
- تورم واضح وشديد فِيْ موقع القسطرة.