الطبيعة الماليزية ماليزيا هي واحدة من الدول الآسيوية الجميلة التي تطورت كثيرًا في السنوات الأخيرة. تعتبر من أفضل المناطق الهادئة حيث يمكنك الذهاب لقضاء وقت ممتع لأنها قريبة من إندونيسيا وسنغافورة ، لكنها لم تعد تعتمد على الحصول على إجازة فيها العديد من المناطق المختلفة التي يمكنك الحصول عليها ، وأهمها منها التعليم ، وأصبح مركزًا للثقافة والتعليم والتجارة. نتعرف على بعض المفاهيم الشائعة حول ماليزيا ، لكنها غير صحيحة.
ماليزيا ارض الترفيه:
هناك رأي عام عن دولة ماليزيا بأنها دولة مملة لأن معظم سكانها مسلمون وبالتالي فهي دولة محافظة للأجانب لأن الكحول والنوادي الليلية ليست منتشرة ولكن في الحقيقة هناك مدن في ماليزيا تم إعداده بطريقة تتناسب مع طبيعة المعيشة الفاخرة التي قد يرغب بها الأجانب ، مثل الحانات والنوادي الليلية والمطاعم.
بالإضافة إلى ذلك ، تتجاوز لغات ركوب الدراجات في ماليزيا 140 لغة ، باستثناء لغة الملايو الأصلية ، نظرًا للتنوع العرقي الكبير في البلاد ، بما في ذلك الصينية والهندية والعديد من الجنسيات الأخرى ، مما يجعل ماليزيا دولة غنية بثقافات مختلفة.
تعد العاصمة الماليزية كوالالمبور واحدة من أهم المدن السياحية في العالم ، حيث يزورها أكثر من 8 ملايين سائح كل عام ، مما يجعلها سادس أكبر مدينة في العالم. وهي مدينة اقتصادية ومالية كبرى ، حيث يتم الإعلان عن فرص العمل هناك من قبل العديد من الشركات العالمية.
ماليزيا الخضراء:
تعد المناطق الريفية ذات المناظر الخلابة جزءًا كبيرًا من ماليزيا ويمكنك أن تشعر بخطر الإصابة بالملاريا هنا ، ولكنها في الواقع موجودة فقط في مناطق محدودة ومعروفة ، لذلك هناك تطعيم ضد الملاريا تحصل عليه قبل السفر حتى تتمكن من الاستمتاع بنفسك هناك دون قلق والتمتع بالبيئة الطبيعية الرائعة.
الملايو مسلمون وليسوا متعجرفين.
هناك مفاهيم خاطئة عن طبيعة الشعب الماليزي حيث يشاع أنهم متعجرفون لأن الأجانب يعتقدون دائمًا أن هذا الشخص مسلم لذا فهو صارم وسيكون عدائيًا ، إلى جانب وجود نزاع في بعض المناطق الحدودية الماليزية وهذا أمر مهم. يثير قضية عدم مصداقيتها ولكن في الواقع هذه الأشياء ستكون صحيحة لأن ملايين الأشخاص يذهبون إلى هذا البلد كل عام لأن السياحة هي واحدة من أهم ميزات ماليزيا.