إفرازات بيضاء أثناء الحمل وجنس الجنين.
- هناك الكثير من الإفرازات التي تحدث للنساء أثناء الحمل، ويربط الكثير من الناس بين الاثنين.
- وعلى كل امرأة أن تعرف ما هِيْ الإفرازات الطبيعية ماذا يحدث أثناء الحمل وما هِيْ الإفرازات غير الطبيعية
- هذا حتى تكون على دراية فِيْ حالة حدوث شيء غير طبيعي.
- ويعتقد عدد كبير من الناس أن هناك علاقة بين الإفرازات البيضاء أثناء الحمل وجنس الجنين، وأن هذا الجنين أنثى.
- هناك من يعتقد أن هذه الإفرازات إذا كانت بيضاء وتميل إلَّى اللون الأصفر فهذا يدل على أن النوع أنثى.
- وهناك من يقول إذا كانت هذه الإفرازات بيضاء وتميل إلَّى البني فهذا يدل على أن هذا النوع من الذكور.
- لكن لا بد من التنبيه إلَّى أن هناك عددًا كبيرًا من الأطباء أكدوا عدم وجود علاقة بين الإفرازات البيضاء أثناء الحمل وجنس الجنين.
- كَمْا يجب أن نوضح أن كل ما يقال عَنّْ الإفرازات البيضاء أثناء الحمل وجنس الجنين ما هُو إلا تخمين.
- لا أقل، لا يوجد دليل علمي حتى الآن.
- هناك عدد كبير من الطرق التي يمكننا من خلالها معرفة جنس المولود، وكل هذه الطرق تتم بالكامل من خلال الطبيب.
الإفرازات المهبلية أثناء الحمل وأسبابها
هناك الكثير من التغييرات التي تحدث للمرأة طوال فترة حملها، وأكثر الأعراض وضوحًا وشهرة هِيْ
- ظهُور إفرازات كثيرة أثناء الحمل.
- هذه الإفرازات هِيْ مادة بيضاء لزجة، قشدية.
- كَمْا أن هذه الإفرازات تعتبر من أكثر الأمور التي تحدث أثناء الحمل وهِيْ طبيعية، فلا داعي للقلق.
- يتم إنتاج هذه الإفرازات لأن عَنّْق الرحم يخضع لعدد كبير من التغييرات.
- هذه التغييرات مسؤولة إلَّى حد كبير عَنّْ ظهُور هذه الإفرازات.
- يجب أن نضع فِيْ اعتبارنا أن هذه الإفرازات تزداد بشكل كبير إذا كان عَنّْق الرحم أكثر ليونة.
- تساعد هذه الإفرازات فِيْ حماية الجسم من أي عدوى أو عدوى.
- فِيْ كثير من الحالات، قد يكون السبب الرئيسي لهذه الإفرازات هُو إنتاج الكثير من هرمون الاستروجين فِيْ الجسم.
- يؤثر هذا الإستروجين بشكل كبير على زيادة تدفق الدم إلَّى المهبل.
- هذه الإفرازات تدل بشكل كبير على الحمل، خاصة إذا تغير لون ورائحة هذه الإفرازات، لأن هذا دليل قوي على الحمل.
كَيْفَِيْة معرفة نوع وجنس الجنين
- يجب ألا تعتمد المرأة الحامل بأي شكل من الأشكال على لون الإفرازات ونوعها لمعرفة جنس الجنين.
- وذلك لعدم وجود علاقة أو ارتباط بين كل الإفرازات البيضاء أثناء الحمل وجنس الجنين.
- يوجد عدد كبير من الأساليب العلمية المتعارف عليها عالمياً والتي يمكن من خلالها معرفة نوع وجنس الجنين، ومن هذه الطرق ما يلي
صور الموجات فوق الصوتية
- يستخدم هذا الفحص فِيْ الأسبوعين الثامن عشر والعشرين من الحمل، وقبل تلك الفترة لا يمكن استخدامه.
- تعتبر هذه الطريقة من أحدث الطرق التي يمكن استخدامها لمعرفة جنس الجنين.
- من خلال هذا الفحص يمكن للطبيب معرفة صحة الجنين ونموه، إذا كان طبيعيًا أو إذا كان هناك مشكلة قد تكون حدثت معه.
اختبار الحمض النووي للجنين
- هذا النوع من الامتحان هُو الاختبار الثاني الذي يأتي بعد الموجات فوق الصوتية.
- يستخدم هذا النوع من الفحص لغرض رئيسي هُو معرفة ما إذا كان الجنين خاليًا من التشوهات أو إذا كان هناك شيء فِيْه.
- من خلاله يمكننا أيضًا معرفة جنس الجنين.
- هذا لأنه من خلاله يمكننا تحديد الكروموسومات المسؤولة عَنّْ تحديد جنس الجنين.
- هذا لأنه إذا كانت هذه الأنثى حامل من أنثى، فإن هذا ينتج عَنّْه كروموسومات xx.
- ولكن إذا كنت حاملاً بصبي، فهذا يشير إلَّى أن الكروموسومات ستكون xy.
أنواع الإفرازات المهبلية التي تحدث أثناء الحمل
هناك كَمْية كبيرة من الإفرازات المهبلية التي يتم إفرازها أثناء الحمل، ومن هذه الإفرازات
- إفرازات عَنّْق الرحم السميكة.
- إفرازات مخاطية.
- السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين.
إفرازات عَنّْق الرحم السميكة
- هذه الإفرازات هِيْ إفرازات تحمي الجسم من أي عدوى أو التهاب يحدث فِيْ الجسم.
- تعمل هذه الإفرازات على شد عَنّْق الرحم وعَنّْد إفرازها تكون لزجة لمنع أي إصابة بالجسم.
- يحدث هذا النوع من الإفراز فِيْ الفترة الأخيرة من الحمل، أي عَنّْدما ينخفض ، فإنه يشير إلَّى قرب الولادة.
- يبدأ المخاض بعد فترة وجيزة من إفراغ السدادة المخاطية، وبعد أن يهدأ هذا التفريغ، يجب عليكِ الذهاب فورًا إلَّى الطبيب.
إفرازات السوائل المخاطية
- يمكننا أن نلاحظ أنه أثناء الحمل يزداد تدفق الدم فِيْ منطقة عَنّْق الرحم.
- يؤدي هذا إلَّى زيادة تدفق السوائل فِيْ هذه المنطقة.
- وهذا يؤدي إلَّى زيادة الإفرازات أثناء الحمل من خلال عَنّْق الرحم.
- ولا يجب أن تقلق المرأة من زيادة الإفرازات لأنها تعتبر طبيعية وشائعة أثناء الحمل.
- هذه الإفرازات ليست ضارة بأي شكل من الأشكال، ولكنها مفِيْدة، لأنها تعمل على نظافة المهبل وتمنع الالتهابات.
- فِيْ كثير من الأحيان، يمكن أن تكون هذه الإفرازات مصحوبة بمظهر طبيعي، لكن رائحتها كريهة.
السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين
- يحيط هذا السائل بالجنين ويعمل على حمايته من أي شيء حيث يحميه من الجفاف.
- لكن هذا السائل يمكن أن يتسرب من عَنّْق الرحم فِيْ بعض الأحيان، وهذا يؤدي إلَّى سلسلة من الإفرازات.
- هذه الإفرازات مسؤولة إلَّى حد كبير عَنّْ نمو الجنين، وهذه الإفرازات عديمة اللون.
- ولها رائحة طبيعية أو ليس لها رائحة.
- أيضًا، تكون هذه الإفرازات أحيانًا مصحوبة بدم أو مخاط.
- يمكن أن يتسبب هذا التسرب فِيْ كثير من الأحيان فِيْ ضرر كبير لكل من الأم والطفل.
- لكن يجب أن نضع فِيْ اعتبارنا أن تسرب كَمْية صغيرة من هذا السائل أمر طبيعي بل ومهم.
- وهُو مفِيْد للطفل لأنه يعمل على نموه الطبيعي.
- ولكن إذا تدفقت كَمْية كبيرة من هذا السائل، فإن هذا يشكل خطرًا كبيرًا على كل من الأم والجنين، وخاصة على الجنين.
- وفِيْ حالة جفاف هذا السائل حول الجنين يؤدي إلَّى موته، وذلك إذا لم يستطع الطبيب حفظه فِيْ أقصر وقت.
- لهذا السبب، يجب على أي امرأة تشعر أن هذا السائل قد بدأ فِيْ التسرب من خلال الإفرازات أن تتابع مع طبيبها بشكل دوري.
- هذا لحماية جنينها.