متى تم حفظ الصلاة؟
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم{رأس الأمر الإسلام ، ركنه الصلاة ، وذروته الجهاد في سبيل الله} . الصلاة ركن من أركان الإسلام ومن أعظم الواجبات التي فرضها الله على المسلمين وهي ركن من أركان الدين.
روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه الحديث المشهور من الرحلة الليلية ، قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم. {ثم أنزل لي الله ما أنزل وأمرني بخمسين صلاة كل يوم وليلة. فسلم عليه وقال: ماذا فرض ربك على قومك؟ قلت خمسين صلاة. قال: ارجع إلى ربك واسأله التخفيف ، قال: يا محمد ، كل يوم وليلة خمس صلوات ، في كل صلاة عشر ، أي خمسون صلاة.
أجمع العلماء على أن الصلوات الخمس لا تجب إلا هذه الليلة. أمر الله رسوله بأداء خمس صلوات يومية ، حتى يصلي الله عليه وسلم ، ووصف بالتفصيل أحوالها وأركانها ، وما يرتبط بها بعد ذلك.
ثم نزل جبريل عليه السلام وعلم النبي صلى الله عليه وسلم أوقات الصلاة.
روى البخاري ومسلم عن ابن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة يوما ، فدخله عروة بن الزبير وأخبرته أن مغيرة بن شعبة أخرت الصلاة يوما وهو في طريقه. في الكوفة فدخله أبو مسعود الأنصاري فقال: ما هذا يا مغيرة؟ ألم تعلم أن جبريل نزل وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم صلى ، وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ثم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم صلى ، ثم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم صلى ، ثم صلى ، ورسول الله. صلى الله عليه وسلم ، ثم قال (قد أمرت) فقال عمر لعروة: هل ترى ما تتحدث عنه يا عروة؟ أم أن جبريل عليه السلام عين رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة؟ قال عروة: وحكاه بشير بن أبي مسعود عن أبيه.
وروى النسائي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال: “جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم لما تجاوزت الشمس أوجها وقالت: “قم. ففصل محمد صلاة الظهر عند غروب الشمس”. ثم مكث حتى يطابقه أحد. فجاء إليه لصلاة العصر فقال: قم يا محمد لصلاة العصر ثم بقي حتى غروب الشمس. فجاءه رجل وقال: قم وصلى صلاة المغرب. فقام وصلى مع غروب الشمس ، ثم مكث حتى بعد حلول الظلام أتى إليه وقال: قم وصلي إسو. فقام وفصلها
قال القرطبي رحمه الله ولم يختلفوا في أن جبرائيل عليه السلام نزل ظهيرة صباح ليلة إسرائيل وعلم النبي صلى الله عليه وسلم: الصلاة وأوقاتها. استنتاج موجز.
وقال شيخ الإسلام رحمه الله: “إعلان جبريل عن الزمان كان في الصباح في رحلة الليل”.
صلاة الفرائض الخمس الأولى ركعتان ، بعد الهجرة وجبت في السفر ، وتضاف ركعتان في المدينة إلا المغرب ، وفي هذه الحالة رواه البخاري ومسلم عن عائشة. رضي الله عنها بقولها (كانت الصلاة واجبة على ركعتين ثم هاجر النبي صلى الله عليه وسلم فجبت أربع صلاة وبقيت صلاة السفر. الأولى).
وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قبل فرض الصلوات الخمس: “أصل وجوب الصلاة في مكة في أول الإسلام ؛ لأن هناك آيات مكية نزلت في بداية الرسالة وأصر عليها. وأما الصلوات الخمس على عادتها فهي واجبة في ليلة الإسراء والمعراج “. وذهب بعض العلماء إلى وجوب الصلاة في البداية ركعتان في الصباح وركعتان. آه في المساء.
قال الحافظ رحمه الله في الفتح: ذهب جماعة من العلماء إلى عدم وجوب صلاة قبل إسرائيل إلا صلاة الليل التي أمرت بغير استثناء. قال الحربي: الصلاة واجبة ، على ركعتين في الصباح ، وركعتين في المساء ، وذكر الشافعي عن بعض العلماء أن الصلاة واجبة ، ثم قول الله تعالى. (اقرأ ما يسير عليه) فوجبت الصلاة في ليلة ما ، ثم سقطت بخمس صلوات.
وقال أيضا: “إنه صلى الله عليه وسلم صلى أمام الإسراء قطعا” وكذا أصحابه ، ولكن تنازع هل تشرع قبل صلاة الليل “فهل من شيء من الصلاة أم لا؟ وقيل: وجبت الصلاة أصلاً صلاة قبل طلوع الشمس ، وصلاة قبل غروبها ، والحجة في ذلك قوله تعالى: (وسبحوا بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبلها. الإعداد) وآيات مماثلة.
الصلاة واجبة على كل بالغ ، مسلم سليم ، ذكر وأنثى.
المسلم على الكافرين ، فلا يلزم الكافر بالصلاة ، أي لا يلزمه بها الكافر ، ولا قضاءها إذا أسلم ، ويعاقب عليه. يوم القيامة كما قال الله تعالى {إلا من على اليمين * يفكرون في الجنائن * في المجرمين * ما أوصلك إلى صقر * قالوا: لم نكن من الذين صلى * ولم نكن ذوق المساكين * وتجادلنا مع * الذين يغمرون أنفسهم * ونحن هم حرموا يوم القيامة} لذا أخبرهم (قالوا إنهم ليسوا من المصلين) وهذا يدل على أنهم عذبوا على ترك الصلاة رغم كفرهم وكفرهم يوم القيامة.
أما البالغ فهو من بلغ إحدى علامات البلوغ وهي ثلاث للذكور وأربع للإناث.
- أحدهم يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا
- والثاني: إخراج السائل المنوي بسرور ويقظة ، سواء كان حلما أو حلما.
- والثالث: نمو العانة ، وهو الشعر الخشن حول المهبل ، وهذه العلامات الثلاث للرجال والنساء ، وتضيف المرأة رابعها ، وهي الحيض ؛ لأن الحيض من علامات البلوغ.
- وأما العاقل نقيضه أحمق لا داعي له ، ومن بينهم رجل عجوز أو عجوز إذا بلغوا حد فقدان التمييز ، وهو ما نعرفه بالافتراء ، لأنهم يفعلون ذلك. لا يلزمه أن يصلي في ذلك الوقت ، لأنه في حاله لا معنى له.
- وأما الحيض أو النفاس فهو يمنع وجوب الصلاة. فإن كان الحيض أو النفاس فلا يجب الصلاة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال بوجوب الصلاة في المرآة. ((ليس الأمر وكأنها ستحيض ، لم تصلي أو تصوم)).