المؤلف: – آخر تحديث: 18 سبتمبر 2017
يعتبر ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الحديثة التي تصيب عدد كبير من الناس ، وهذا يتطلب من الناس قياس ضغط الدم لديهم بانتظام من أجل السيطرة عليه ، خاصة وأن اضطرابات ضغط الدم سواء كانت مرتفعة أو منخفضة ، تعتبر من الأمور الخطيرة التي تتطلب علاجًا فوريًا. ، والجدير بالذكر أن قيمة ضغط الدم الطبيعي 120/80 مم زئبق ويمكن حساب هذه القيمة بعدة طرق وباستخدام أجهزة مختلفة منها مقياس ضغط الدم الإلكتروني ومقياس ضغط الدم الزئبقي ، وسنقدم معلومات عن كيفية قياسه. ضغط الدم باستخدام جهاز الزئبق خلال هذه المقالة.
كيفية قياس ضغط الدم بجهاز الزئبق
- مقياس ضغط الدم الزئبقي هو أدق جهاز لقياس الضغط وهو أيضًا الأكثر استخدامًا واستخدامًا لفترة طويلة.
- أولا تحتاج إلى أخذ قسط من الراحة حتى يرتاح الشخص الذي يريد أخذ ضغط الدم ولا يعاني من التوتر أو التعب والإرهاق ، لأن هذه الأشياء تؤثر على قيمة ضغط الدم ، ويجب أن يتم شد الذراع بشكل مستقيم ، يجب أن يتراجع الشخص عند قياس ضغط الدم.
- يتم إجراء الفحص على الذراع ، حيث يتم رفع الملابس من الذراع ويتم وضع شريط أو شريط جهاز ضغط حول الذراع العارية ، وتحديداً بضعة سنتيمترات فوق الكوع ، ثم يتم نفخ الشريط اللاصق. يبدأ.
- يبدأ الشخص في الشعور بنبضات القلب ووخز معين عند ملئه بالهواء ، ويختفي هذا الإحساس تدريجياً عندما ينكمش.
- يتم وضع سماعة الطبيب في أذن الشخص الذي يقوم بالقياس ويتم وضع الجزء على شكل قرص في موقع النبض الظاهر في الذراع ويتم الضغط على الكرة المطاطية للجهاز لتضخيم الهواء حول الذراع.
- نبدأ تدريجياً بإزالة الهواء من الحزام وعندما نسمع النبض الأول فهذه القيمة هي قيمة ضغط الدم الانقباضي وهي أعلى قيمة ولكن عندما نسمع النبض الأخير فهذه القيمة هي الضغط الانبساطي وهو الضغط الانبساطي. أدنى قيمة.
- وتجدر الإشارة إلى أن قيمة الضغط الانقباضي يجب أن تكون حوالي 120 وأي زيادة ملحوظة فوق هذا الرقم تعتبر مؤشرا على ارتفاع ضغط الدم وتزداد الخطورة إذا كانت القيمة أعلى من 140 ، بينما يجب أن تكون قيمة الضغط الانبساطي بين 80 و 90 وأي قيمة أقل أو أكثر هو مؤشر على ضغط مرتفع أو منخفض.
- من الأفضل أخذ عدة قراءات لضغط الدم خلال اليوم وتسجيل هذه القيم بحيث يمكنك مقارنتها مع بعضها البعض ، بحيث يتم قياس الضغط لعدة أيام متتالية وتسجيل ما إذا كان الضغط طبيعيًا أم مرتفعًا أم منخفضًا ، بحيث يمكن اتخاذ التدابير العلاجية اللازمة.