حث النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على أداء صلاة التهجد أو الوتر كما ورد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم: قال: (إن الله قدم لك صلاة خير لك من الإبل الحمراء ، قلنا ما هي يا رسول الله؟ اسم صلاة التهجد بهذا الاسم يأتي من حجتها ، أي إيقاظه ، وهذه إشارة إلى استيقاظ المسلم من صلاته بعد النوم لأداء الصلاة ، وتعتبر صلاة التهجد ممتازة. فضل المسلم في الدنيا والآخرة ، في حكم صلاة التهجد ، اختلف العلماء في أن بعضهم قال بوجوب حكمها ، بينما ذهب آخرون إلى أن حكم صلاة التهجد هي سنة مؤكدة ، وصلاة التهجد من الأدعية التي يقوم بها كثير من الناس لفضلها وأجرها للإنسان ، وحياته ، وسنتحدث عن كيفية صلاة التهجد وعدد ركعاتها في هذا. شرط.
كيفية صلاة التهجد وعدد الركعات
- وذكرت المصادر أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى إحدى عشرة ركعة في كل مرة ، ثم عاد ثلاث عشرة ركعة.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا قام أحدكم ليلاً فليبدأ صلاته بركعتين صغيرتين ، ولهذا أجمع علماء الأمة على أن: الحد الأدنى لصلاة التهجد ركعتين.
- وأما أقصى عدد من الركعات في صلاة التهجد ، فقد اختلف العلماء في هذا ، وكان لكل منهم رأي مختلف.
- أما وقت صلاة التهجد فيبدأ بعد انتهاء صلاة العشاء وينتهي وقت الفجر.
أفضل وقت لأداء صلاة التهجد هو الثلث الأخير من الليل. - يجب على المسلم عند أداء صلاة التهجد أن يتوضأ ويتطهر قبل أدائها.
- يجب على المصلي أن يسلم كل ركعتين ثم يصلي ركعة واحدة.
- للمصلي أن يصلي ما يشاء من الركعات بقدر استطاعته.
فضل صلاة الليل
- المساهمة في تقوية الإيمان في قلب المسلم.
- صلاة الليل من الأسباب التي تؤدي إلى بلوغ الجنة ، ودفع عذاب النار عنها.
- وهو سبب لاستجابة الدعاء لأنه ييسر على المسلم الرزق ومختلف أمور حياته.
- يعتبر من الأسباب التي تساهم في إعطاء الوجه إشراقة وجمالاً.
- وهي تعتبر من العوامل التي تساهم في تنقية الذات من الذنوب التي تحملها.
- نجد الناس الذين يؤدون صلاة التهجد بقلب سعيد وصدر مفتوح.