ما هو الثوم؟
الثوم هو أحد أنواع الأعشاب أحادية الفلقة التي تنتمي إلى فصيلة أو عائلة Allium. وهو نبات منتفخ ينتشر في الأماكن ذات المناخ المعتدل ويصل طوله إلى 1.2 متر. يعتبر من أكثر أنواع الثوم انتشارًا وقد استخدم منذ القدم في الطبخ أو لأغراض علاجية في الطب البديل لاحتوائه على مركبات عضوية تسبب رائحته النفاذة وطعمه النفاث المميز والقوي.
يستخدم الثوم أيضًا في إنتاج العديد من المنتجات الأخرى ، مثل المكملات الغذائية ، وهي عبارة عن حبوب ، أو يمكن سحقها ، أو يمكنك الحصول على زيت الثوم وخل الثوم ، كما يمكن استخدام قشور الثوم التي تم عرضها في الدراسات التي تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة.
فوائد ابتلاع الثوم قبل النوم
كما ذكرنا أن الثوم يمكن استخدامه في العديد من المجالات الطبية والعلاجية والتجميلية والغذائية لاحتوائه على معادن وفيتامينات مهمة في تركيبته مغذية ومفيدة لجسم الإنسان وصحته.
محاربة السرطان
من أهم فوائد تناول الثوم قبل النوم محاربة الخلايا السرطانية أو الجذور الحرة التي تسبب السرطان في الجسم والقضاء عليها لاحتوائه على مضادات الأكسدة ومركبات الكبريت القوية التي تحد من نموها وتمنعها. الخلايا السرطانية.
حماية الكلى
إن تناول الثوم قبل النوم يحمي الكلى من تكون الحصوات لأنه يساعد الجسم على التخلص من السموم المتراكمة في الجسم وعلى الكلى من خلال إدرار البول والتعرق ، وهي إحدى طرق طرد السموم من الجسم.
الحماية من هطول الأمطار
يحتوي الثوم على إنزيم البروستاجلاندين الذي يمنع تكوين الثرموبوكسان الذي يسبب جلطات الدم وتكدس الصفائح الدموية في الجسم.
مدر للبول
يعتبر الثوم من أكثر العناصر فعالية التي تساعد في إدرار البول وشفاء وتقوية المثانة الضعيفة.
تقوية جهاز المناعة
يستخدم الثوم في علاج نزلات البرد والتهاب الحلق ، ويهدئ السعال الحاد ، لذلك ينصح بشدة في فصل الشتاء لأنه يقوي جهاز المناعة ويحفزه على مقاومة ومحاربة العديد من الأمراض ويقي الجسم من الإصابة بها ، وذلك لأن خصائصه تشمل ، أنه مضاد للبكتيريا والفيروسات.
تحسين الجهاز الهضمي
يساعد الثوم على تحسين عمل الجهاز الهضمي ومشاكل الهضم ، كما ينظم حركة الأمعاء ويسهل التخلص من الفضلات ، وبالتالي يعالج الإمساك وتهدئة اضطرابات القولون وحرقة المعدة وحموضة المعدة.
فاتح للشهية
يعتبر الثوم من أفضل المكونات التي يمكن استخدامها لعلاج ضعف الشهية حيث يعتبر مقبلات فعالة.
الحفاظ على صحة القلب
يساعد تناول الثوم على ضبط ضغط الدم ومنع ارتفاعه ، كما أنه يخفض نسبة ومستوى الكوليسترول في الدم وبالتالي يقي القلب من العديد من المشاكل الصحية التي تصيب القلب مثل السكتة الدماغية وتصلب الشرايين.
فوائد الثوم مع الزبادي قبل النوم
من أفضل الطرق لتناول الثوم قبل النوم إضافته إلى كوب من الزبادي وتناوله قبل النوم لأنه يعمل على:
- يساعد على منع وتقليل تراكم الدهون في الجسم حيث يقلل من نسبة السعرات الحرارية في الجسم مما يؤدي بدوره إلى تقليل الوزن.
- يساعد في تحفيز المعدة على إفراز العصارات الهضمية وتحسين صحة القولون لاحتوائه على نسبة كافية من الكالسيوم.
- يؤخر ظهور علامات الشيخوخة وبالتالي يحارب ظهور الشيخوخة المبكرة وأعراضها مثل التجاعيد والخطوط على الوجه والجسم.
- يساعد على إمداد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية والعناصر الواقية ، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن.
- من تراكم الدهون في المنطقة البطانية.
- يقلل من نية الكوليسترول في الدم.
الفوائد العامة للثوم
بالإضافة إلى الفوائد المذكورة أعلاه من تناول الثوم قبل النوم ، فإن للثوم العديد من الفوائد الأخرى ، بما في ذلك:
- ينصح بشدة للنساء اللواتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخر الدورة الشهرية.
- يتم استخدامه لعلاج الصداع النصفي أو صداع الكلى.
- يساهم الثوم بشكل كبير في علاج ضيق التنفس.
- يساعد على تطهير الجسم من السموم بشكل عام.
- يساعد في القضاء على الديدان والبكتيريا الضارة في المعدة.
- ينصح بشدة لمرضى السكري لأنه يخفض نسبة السكر في الدم.
- يقي الجسم من التعرض لسرطان الثدي والقولون والمثانة والبروستاتا.
- يستخدم الثوم لعلاج آلام البواسير.
- كما أنه يساهم بشكل كبير في علاج وتسكين التهاب المفاصل الحاد والألم ، كما يساهم في علاج النقرس.
- يستخدم في علاج هشاشة العظام لاحتوائه على الكالسيوم والبوتاسيوم.
- أظهرت العديد من الدراسات البحثية أن الثوم يمكن أن يزيد من قدرة الرياضيين على التجميل وأداء المزيد من الأنشطة والتمارين عن طريق تناول جرعة واحدة من الثوم تعادل 900 ملليجرام ، لأنه يحسن أكسجة الدم ويحسن معدل ضربات القلب.
- يحتوي الثوم أيضًا على مركبات الكبريت ، والتي عند استهلاكها تساهم بشكل كبير في تقليل مخاطر التسمم بسبب التعرض لعوامل خارجية خطيرة تحتوي على نسبة عالية من الرصاص.
- كما أنه يساعد في الحد من الإصابة بالخرف أو مرض الزهايمر ، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقلل الإجهاد التأكسدي ، وهو أحد العوامل الرئيسية في الإصابة بالخرف ، كما يعمل على تحسين وتقوية الذاكرة.
- يقلل الثوم من الدهون الثلاثية في الجسم ووزن الأنسجة الدهنية.
الآثار السلبية لاستهلاك الثوم
بالرغم من الفوائد العديدة التي تم ذكرها بخصوص تناول الثوم ، إلا أنه في بعض الحالات له بعض الأضرار والآثار الجانبية للجسم ، ومنها:
- يجب مراعاة عدم تناول الثوم أثناء الحمل والرضاعة ، لأنه في حالة كثرة تناوله يمكن أن يسبب بعض الإضرار بصحة الأم والجنين.
- لا ينصح بإعطاء كميات كبيرة من الثوم للأطفال لأنها قد تكون قاتلة.
- في حالة الأشخاص الذين يعانون من نزيف ، ينصح بعدم تناول الثوم لأنه قد يزيد من نزيفهم.
- بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في المعدة ، فمن المستحسن عدم الإفراط في تناول الثوم ، حيث يمكن أن يساعد في تخفيف تهيج الجهاز الهضمي.
- قبل العملية بأسبوعين على الأقل يفضل الامتناع عن تناول الثوم لأنه قد يساهم في ارتفاع ضغط الدم والنزيف أثناء العملية.
في الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم معلومات كافية عن الثوم وأهميته للجسم.