أفادت نشرة “أخبار الساعة” أن مشاركة الإمارات في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار “دافوس في الصحراء” الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض – وبدأت فعالياته أمس وستستمر حتى الخميس – ليس فقط تجسيداً للقوة. للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين ، لكنها تعبر أيضًا عن التوجه الاستراتيجي لدولة الإمارات للاستثمار في المستقبل واستكشاف آفاقها في مختلف المجالات انطلاقاً من الإيمان بأهمية التعاون مع الولايات المتحدة. دول العالم في بناء مستقبل لصالح البشرية. وأضافت النشرة التي حملت عنوان “التعاون في بناء المستقبل” أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصف – بمناسبة مشاركته في هذا المنتدى – عملية التنمية والتطوير. في المملكة العربية السعودية كقوة دافعة للاقتصاد العالمي. وبعد لقائه أمس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصره بالعاصمة الرياض “مسيرة التنمية والتنمية للمملكة”. متواصل. .. وهي قوة دافعة للاقتصاد العالمي. وهذا يعكس تقدير دولة الإمارات للدور الأساسي والمهم الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في استقرار الاقتصاد العالمي.
ذكرت نشرة صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ، اليوم الأربعاء ، أن “مبادرة مستقبل الاستثمار” توفر نافذة مهمة لاستكشاف مستقبل الاقتصاد العالمي ومناقشة آفاق التعاون الاقتصادي الإقليمي والدولي في السنوات المقبلة. خاصة لأنه يستقطب مجموعة من المفكرين والخبراء وأصحاب المصلحة في قطاعي الاقتصاد والاستثمار. والطاقة من جميع أنحاء العالم ، مما يساهم في بلورة رؤية عالمية مشتركة لمستقبل الاستثمار وسبل تفعيل دور القطاع الخاص في تعزيز عملية التنمية في مختلف دول العالم وإطلاق المبادرات والمشاريع المهمة التي دعم النمو الاقتصادي.
وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بهذه المبادرة ونتائجها الإيجابية ، خاصة مع التطور التكنولوجي السريع الذي يشهده العالم والآثار الكبيرة التي خلفها والتي من المتوقع أن تزداد خلال المرحلة المقبلة وتغير الكثير من المفاهيم والممارسات الاقتصادية التقليدية. .
وجاء في النشرة أن دولة الإمارات تعتبر “مبادرة مستقبل الاستثمار” فرصة مهمة يجب الاستثمار فيها بشكل جيد ، ليس فقط لإيجاد حلول فعالة لمواجهة التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي والتأثير على عملية التنمية في الدول النامية. ، ولكن أيضا في تعزيز الشراكات. مع دول وشركات كبيرة ذات خبرة وتجربة ممتازة في قطاعات حيوية جديدة مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة ، كما أشار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائلاً: “نعمل مع شركائنا في مختلف القطاعات لوضع رؤى مشتركة لـ” اقتصاد المستقبل وما يمكن عمله لدعم خطط التنمية للتنمية المستدامة في تبني أفضل الممارسات الدولية واستخدام التقنيات الحديثة التي تمثل الركيزة الأساسية للمرحلة القادمة من عملية التنمية الاقتصادية العالمية.
وأضافت أن الاستثمار في صناعة المستقبل هو أحد أبعاد الشراكة السعودية الإماراتية ، ولذلك يعمل البلدان معا لتعزيز التعاون الدولي في بناء المستقبل ، وتهدف رؤية 2023 إلى أن تكون دولة الإمارات من بين الأفضل دول العالم على مختلف المستويات ، خاصة فيما يتعلق ببناء اقتصاد قائم على المعرفة والإبداع والابتكار والتقنيات الحديثة ، وتهدف “رؤية المملكة 2030” إلى تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي في السنوات المقبلة ، خاصة فيما يتعلق بزيادة الحصة. من الصادرات غير النفطية من 16٪ إلى 50٪ على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي ، وزيادة نسبة الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الناتج المحلي الإجمالي ، والتحول من المركز 25 في مؤشر التنافسية العالمية إلى أحد المراكز العشرة الأولى ، بهدف لضمان التنمية المستدامة والازدهار في المملكة.
وفي ختام افتتاحيتها أكدت “أخبار الساعة” أن “مبادرة الاستثمار المستقبلي” التي تستضيفها المملكة العربية السعودية و “القمة العالمية للحوكمة” التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة سنوياً تجسد طبيعة الدور الحيوي لهاتين الدولتين. دولتان تلعبان في تعزيز التعاون في بناء المستقبل من أجل دعم جهود التنمية وضمان استمرار نمو الاقتصاد العالمي.