هل الورم الليفي يسبب انتفاخ البطن

تعريف الورم الليفِيْ

  • الورم الليفِيْ عبارة عَنّْ مجموعة من الخلايا الحميدة وغير السرطانية أو الأورام الليفِيْة. هذا يتشابك
  • تكوين ورم واحد أو عدة أورام متجاورة فِيْ جدار الرحم فِيْ البطانة العضلية الملساء.

يختلف حجمه بين صغير جدًا ويمكن التخلص منه مع العلاج.

وما فِيْ الوسط كبير جدًا، يتسبب فِيْ انتفاخ البطن وبروزها بالطريقة المعتادة.

  • بالإضافة إلَّى ذلك، فإن ورم الورم الليفِيْ ليس خطيرًا مثل الورم السرطاني، لأنه لا يمكن أن يخترق وينتشر مثل الورم السرطاني فِيْ مختلف أعضاء الجسم.
  • على الرغم من أن أعراضه تشبه إلَّى حد كبير أعراض الورم السرطاني، إلا أن شدة وشدة الأعراض تختلف فِيْما بينها.

اتبع أيضًا

هل يسبب الورم الليفِيْ انتفاخ البطن

  • الأورام الليفِيْة، خاصة تلك التي تصيب الرحم ؛ أورام حميدة، تقع فِيْ العضلات الملساء للرحم كَمْا ذكرنا سابقاً.
  • يظهر عادة فِيْ عمر يتراوح بين 30 و 50 سنة، وعادة ما يرتبط ظهُوره بتأخر الحمل.
  • وتجدر الإشارة إلَّى أن النساء الأكثر عرضة للإصابة بالأورام الليفِيْة هن من النساء ذوات البشرة السمراء، وكذلك النساء اللائي تعرضن للدورة الشهرية فِيْ سن مبكرة.
  • ومن بين العوامل التي تزيد من الإصابة بالأورام الليفِيْة، وكذلك نقص فِيْتامين د، التعرض للسمنة، ونقص التغذية السليمة، والإفراط فِيْ استهلاك الكحول.

تلعب الوراثة أيضًا دورًا مهمًا، وللإجابة على السؤال التالي هل يسبب الورم الليفِيْ انتفاخ البطن

  • نعم، الأورام الليفِيْة هِيْ أحد الأسباب الثمانية لانتفاخ البطن.
  • لكننا نود أن نشير هنا إلَّى أنه ليست كل الأورام الليفِيْة تسبب انتفاخ البطن.

تماما مثل الأورام الليفِيْة الصغيرة التي لا يزيد طولها عَنّْ سنتيمتر واحد.

  • وهذه لا تسبب انتفاخ البطن، ولكن إذا كانت كبيرة وبارزة ومتشعبة فِيْ حجم الرحم، فإنها تسبب انتفاخ البطن.

بدلا من ذلك، هذا يتطلب التخلص منه عَنّْ طريق الاستئصال الجراحي.

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية

  • تظهر أعراض الأورام الليفِيْة حسب حجمها وموقعها.
  • لا تظهر أي أعراض على العديد من النساء، لكن يكتشفن بالصدفة أن لديهن أورامًا ليفِيْة.
  • وذلك بسبب عدم وجود أعراض فِيْها، أو أي ألم يدل على وجودها.

لكن هناك حالات أخرى تظهر بعض الأعراض التي سنقدمها لك أدناه

  • نزيف حاد أثناء الحيض يستمر لأكثر من أسبوع.
  • تقلصات وألم أثناء الحيض.
  • الشعور بألم فِيْ منطقة الحوض مصحوبًا بالضغط فِيْ تلك المنطقة.
  • تورم فِيْ البطن باتجاه الرحم.
  • الحاجة الملحة للتبول أكثر من المعتاد لفترات قصيرة.
  • صعوبة إكَمْال الحمل أو الولادة المبكرة أو الإجهاض المتكرر.
  • الإحساس باحتباس البول وصعوبة فِيْ إخراج البول عبر المثانة.
  • إمساك.
  • التعرض للألم أثناء الجماع.
  • الإحساس بألم فِيْ منطقة القدمين وكذلك فِيْ الظهر.

أسباب ظهُور الأورام الليفِيْة

  • فِيْ الواقع، لم تجد الأبحاث بعد الأسباب التي تؤدي إلَّى ظهُور الأورام الليفِيْة.
  • ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي تزيد من تكوين الأورام الليفِيْة داخل الجسم، ومنها ما يلي

الجينات الوراثية

  • حيث يلعب العامل الجيني دورًا مهمًا فِيْ الإصابة بالأورام الليفِيْة.
  • إذا كان هناك تاريخ عائلي يشير إلَّى أن النساء فِيْ الأسرة، مثل الأم أو العمة أو الجدة، مصابات بأورام ليفِيْة.

لذلك تصبح المرأة أكثر عرضة للإصابة بالأورام الليفِيْة.

عامل العمر

تتركز معظم الالتهابات والأورام الليفِيْة فِيْ سن الإنجاب بين 30 و 50 عامًا.

عدم التوازن الهرموني

عَنّْدما يتعرض الجسم لخلل فِيْ هرموناته، وخاصة هرمون الاستروجين، فإنه يرتفع عَنّْد حدوث الحمل.

أو عَنّْ طريق تناول بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل.

هذا من شأنه أن يزيد من فرص الإصابة بالأورام الليفِيْة.

  • التعرض للسمنة.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من اللحوم الحمراء.

كَيْفَِيْة تشخيص الورم الليفِيْ

يتم ذلك من خلال طرق مختلفة، من بينها ما يلي

الرنين المغناطيسي

  • يعتبر هذا الاختبار هُو الأكثر دقة لتحديث موقع الأورام وعددها وحجمها ومدى الضرر الذي أحدثته فِيْ موقعها.

حلم

  • يتم الفحص من خلال البطن أو منطقة المهبل.

المناظير

  • منظار يتم إدخاله فِيْ عَنّْق الرحم لأخذ خزعة (عينة) من بطانة الرحم أو لمعرفة عدد الأورام الحميدة الموجودة.

المنظار الجراحي

  • وتتمثل مهمتها فِيْ القضاء على الأورام الليفِيْة الرحمية أو تشخيصها.

فحص الدم

  • حيث يتم إجراء فحوصات كاملة لصورة الدم.

وذلك لتحديد ما إذا كان المريض يعاني من فقر الدم بسبب النزيف المزمن، أو لمعرفة نشاط الغدة الدرقية.

علاج الورم الليفِيْ

لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين أن هناك دواء واحدًا أفضل من غيره فِيْ علاج أورام الورم الليفِيْ.

وبالمثل، لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين أن التدخل الجراحي أفضل من العلاج.

حيث يتم التحكَمْ فِيْ التدخل الجراحي بعدة عوامل منها ما يلي

  • درجة معاناة المريض من الأعراض.
  • عدد وحجم الأورام الليفِيْة الموجودة.
  • حيث يتركز الورم الليفِيْ سواء داخل الرحم أو خارجه أو فِيْ جداره العضلي.

كل امرأة لديها ما يتوافق مع حالتها، ولكن شيئًا فشيئًا نعالج الأورام الليفِيْة بالطريقة التالية

متابعة

  • فِيْ أغلب الأحيان، لا يشكل الورم تهديدًا لصحة المريض ولا يصاحبه أعراض خطيرة.

لكن من الضروري المتابعة مع الطبيب المختص لمتابعة أي تطور للحالة، وذلك بإجراء فحص كل ستة أشهر.

الدواء الموصوف

  • تتوفر العديد من الأدوية لعلاج الأورام.

يعمل معظمهم من خلال تقليل نشاط الهرمونات التي تعمل على تقليل نشاط الورم ونموه.

  • وتجدر الإشارة إلَّى أن هذه الأدوية لا ينبغي تناولها إلا بناءً على نصيحة الطبيب.

العلاجات العشبية المنزلية

  • على الرغم من أن البعض يلجأ إلَّى الأعشاب كشكل من أشكال علاج السرطان.
  • هذا يعتمد على حَقيْقَة أن هذه الأعشاب تعمل على تنظيم الهرمونات.

وبالتالي يحد من نمو هذه الأورام.

  • ومع ذلك، حتى الآن، لم تثبت أي دراسة علمية أو بحث فعاليته فِيْ علاج الأورام الليفِيْة.

تدخل جراحي

  • يمكن أن تكون الأورام الليفِيْة مؤلمة جدًا فِيْ بعض الأحيان، فضلاً عَنّْ تسببها فِيْ العقم وتلفًا خطيرًا للرحم.
  • ثم لا مفر من استئصال الورم بالجراحة أو بالمنظار.
  • فِيْ الواقع، يمكن أن تصل إلَّى حد استئصال الرحم، لسوء الحظ ؛ لأن الورم الليفِيْ لا يستجيب لأي علاج.
  • بل أصبح وجوده خطراً، بل إنه يحرم المرأة من الحفاظ على الرحم أو التمتع بالأمومة والإنجاب.

قسطرة الرحم للتخلص من الورم الليفِيْ

  • بعيدًا عَنّْ التدخل الجراحي، ظهر اليوم ما يسمى بالقسطرة الرحمية.
  • تعتمد هذه الطريقة على حرمان الورم الليفِيْ من تلقي الدم ومن ثم ضموره.
  • تعتمد فكرة هذه القسطرة على أنبوب رفِيْع يتم إدخاله من خلال ثقب صغير جدًا فِيْ الجزء العلوي من الفخذ.

لا تتعدى هذه الفتحة 2 مل ويتم التحكَمْ فِيْ مدخل هذا الأنبوب عَنّْ طريق الأشعة السينية حتى يصل إلَّى الشريان المسؤول عَنّْ تغذية الورم.

  • من خلال هذه القسطرة، يتم تفريغ الحبيبات الدقيقة. وهُو يعمل عَنّْ طريق سد الشريان المسؤول عَنّْ تغذية الورم الليفِيْ.
  • وهُو من أنسب الحلول وأقلها ضررًا، بالإضافة إلَّى أنه لا يحتاج إلَّى تخدير كامل للمريض.

تدمير الورم الليفِيْ بالموجات فوق الصوتية.

  • علاوة على ذلك، فإن تدمير الورم من خلال ترددات الموجات فوق الصوتية العالية جدًا هُو طريقة متقدمة.
  • بالإضافة إلَّى أنه لا يؤثر على الأنسجة المجاورة.
  • والآن أصبحت إحدى الطرق الطبية التي تم تبنيها فِيْ الأورام الليفِيْة.

الفرق بين الورم الليفِيْ والورم السرطاني

  • كثير من الناس يخلطون بين الفرق بين الورم الليفِيْ والورم السرطاني، لأن الورم الليفِيْ حميد ويمكن إزالته بسهُولة.
  • يمكن أن توجد أيضًا فِيْ الجسم دون الشعور بأي أعراض أو ألم.
  • هذا يعتمد على حجم وموقع الورم كَمْا ذكرنا، والورم السرطاني هُو ورم خبيث ينتشر بسرعة فِيْ الجسم.
  • إنه ينطوي على ألم مبرح، ولا يستجيب لمسكنات الألم، ويمكن أن يسبب العقم مدى الحياة.
  • أما الورم الليفِيْ فِيْمكن أن يسبب عقمًا مؤقتًا ولا تتطلب كل الأورام الختان.
  • بدلا من ذلك، يمكن علاجها ببعض الأدوية، خاصة عَنّْدما تكون صغيرة الحجم.
  • لكن يجب استئصال الخبيثة ولا تستجيب بسهُولة للأدوية الطبية.
  • وبالمثل الأورام السرطانية وخاصة التي تنمو فِيْ الرحم.

يسبب النزيف فِيْ أوقات غير الدورة الشهرية، وكذلك فِيْ سن اليأس.

  • وكذلك النزيف المستمر الذي يترتب عليه أضرار جسيمة بصحة المصاب.
  • وكذلك ظهُور إفرازات مهبلية شفافة مصحوبة برائحة كريهة.
  • فقدان الوزن غير المبرر دون اتباع نظام غذائي معين.
  • بالإضافة إلَّى أن الورم السرطاني يسبب ألمًا فِيْ منطقة البطن أثناء العلاقة الحميمة.
  • وكذلك على الظهر والقدمين والحوض.
  • قلة الشهِيْة للطعام.
  • الشعور بالإرهاق والتعب دون بذل أي جهد، ويصاحب ذلك شعور بالتقيؤ والغثيان.
  • وبالتالي فإن الورم الليفِيْ يعتبر حميداً من جميع النواحي، سواء فِيْ علاجه أو أعراضه أو مضاعفاته.

قد يثير اهتمامك

‫0 تعليق

اترك تعليقاً