ثقافة العمل حاليًا هي ثقافة الضغط والتوتر وزيادة ساعات العمل ، مما يستهلك جزءًا كبيرًا من الطاقة والوقت ويعرض الشخص لضغط مستمر. لذلك ليس من المستغرب أن يكون الإجهاد والأمراض الصحية التي تسببه من أكثر المشاكل الصحية انتشارًا ، خاصة وأن الناس غالبًا ما يظلون على اتصال بالعمل وشؤونه والأمور المتعلقة به في وقت متأخر من المساء وأثناء الإجازات.
تساعد اليوجا والتمارين الرياضية والانخراط في محادثات مع أفراد الأسرة حول الأمور التي تهمهم على صرف الانتباه عن العمل
تؤثر هذه السمات لثقافة العمل اليوم على الحالة النفسية والعقلية بالإضافة إلى الجسد. تشعر بالإرهاق وعدم التحفيز. فيما يلي بعض النصائح للحفاظ على التوازن بين العمل والحياة بطريقة حديثة:
هاتف. ضع هاتفك بعيدًا عندما تكون مستريحًا حتى يُعرف أنك لا تلتقط الهاتف أو أي شكل من أشكال الاتصال في غير ساعات العمل. ولكن إذا كنت تعمل بشكل خاص ، فأنت بحاجة إلى جدولة اجتماعاتك وفقًا لساعات العمل.
أظهرت الدراسات أن التحقق المستمر من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية ووضع العقل في حالة اتصال دائمة من بين أهم أسباب التوتر الحاد. تقترح هذه الدراسات وضع هاتفك في غرفة بعيدًا عنك بمجرد وصولك إلى المنزل.
قلق العمل. عندما تكون في المنزل ، تخلص من أي أفكار تتعلق بمشاكل وشؤون العمل من عقلك. قد لا يكون لديك عصا سحرية لمساعدتك في هذه المهمة الصعبة ، لأن أمور العمل وشؤونه شغلت عقلك طوال اليوم ، لكن الآن تحتاج إلى التركيز على علاقتك مع الأسرة والشؤون المنزلية والتوقف عن التفكير في العمل.
تساعد اليوجا والتمارين الرياضية والانخراط في محادثات مع أفراد الأسرة حول الأمور التي تهمك على تشتيت الذهن عن العمل وتجديد الاهتمام بالأمور الشخصية والعائلية.
متحد. عليك أن تتخيل أنك ترتدي زيًا موحدًا للعمل ، وخلعه بمجرد مغادرة مكان العمل ، وارتداء ملابسك الخاصة واستئناف حياتك الشخصية بها.
طريق العودة. أظهرت دراسة بريطانية من جامعة ساسكس أن القراءة عند العودة إلى المنزل تساعد على إنعاش العقل وفصل العمل عن الحياة الخاصة بشكل واضح. يمكنك استخدام الكتاب الصوتي إذا كنت تقود سيارتك إلى المنزل.