يوسف في بئر النفط – احمد مطر
سبع صور خضراء من سنوات عمري
تجف الأرض الجافة في راحة الأمل الدموي
شاهدها في الليل المظلم
صافرتها تضحك من صدري
وأنت تموت ، لذلك يأتي ألمي على قيد الحياة
يا صاحب سجني اخبرني
يا لها من رؤية مأساوية
أنا في أراضٍ جيدة
ممنوع من الولادة من الأحلام
وأعطي ربي الخمر ليشرب بيدي اليمنى
واليسار يحصل على أمر تنفيذ
وأرى شعري ممزق في أيدي الحكام
وأرى أن قبري ممنوع في كل بلد
وأرى ملاك الموت يجر روحي
إلى الأبد بين النظام والنظام
وحول البيت الأسود أرى بيتًا أبيض
يلبس ملابس الإحرام
ارمي الجمرات على صدري
ويقبل عار الأصنام
ويحد السيف يوم الذبيحة
وأرى سبعة أرباع مثل الأعلام
ضمير البحر أغرقهم
تسلم عرش عزيز المصري
بطل العنف الثوري
عروش وآثار أخرى وأذلم
ونرى ذلك تحت الأقدام
رفض الذل من الاستسلام
وقوة الاعتذار
تأتي من اليد من الساعة السابعة ظهرا
المضي قدما للفوز
وهو يرسم خطوات
ويعيد الفتح الإسلامي
وايلد روليت
فوق الرايات الخضراء
أو تسييج عذارى الشرك في يوم الانتقام
فوق الخصر وتحت الخصر
من الغسق حتى الفجر
أنا أكذب في غياب بئري
اشرب فقري
رهن البرد ورهن الظلام
وتتجاوز السيارة
ما تبقى من جلدي وعظامي
أصابت نيران أسلحتها صدري
مجاني واطلب تخفيض السعر
أقسم بالله ما من أحد يعلم عني
إنهم يتفوقون في تنفيذ الإسلام
كف يحمل فنجان قهوة
الآخر يصل إلى ظهر الصبي
إنهم يشتاقون إلى الحدائق التي تعمل
عندما يطيع الولي