ذكرت مجلة “إيلي” الألمانية أن للثوم العديد من الفوائد الصحية ، لما له من تأثيرات مضادة للجراثيم ومضادة للالتهابات ، كما أنه مضاد للأكسدة ويقي من ضعف الوظائف الخلوية أو تلف الحمض النووي. وقالت مجلة الصحة والجمال على موقعها الإلكتروني إن الفضل في كل هذه الفوائد الصحية يعود إلى مركب كبريت يعرف باسم “أليسين” الذي ينشط إنزيمات “الكاتالان” و “الجلوتاثيون بيروكسيداز” ، مما يساعد في محاربة ما يعرف بـ “الحر”. المتطرفين “الذين يهاجمون ويدمرون الخلايا.
كما يحفز الثوم الهضم ويخفف من مشاكل المعدة والأمعاء ويحارب التهابات المسالك البولية. بالإضافة إلى ذلك ، يساعد الثوم على خفض مستويات الكوليسترول وتحفيز تدفق الدم ، مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية والجلطات الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
للاستفادة من كل هذه الفوائد الصحية ، يجب تناول الثوم بكمية حوالي 5 جرامات في اليوم ، أي تقريبًا فص ثخينًا ، ومن الأفضل تناوله نيئًا.