اهتمام المزارع الغربية والأوروبية بحليب الحمير
حليب الحمير هو أحد المواد التي لا يتم تصنيفها ضمن بنود الإنتاج ، أو تلك التي يمكن تداولها في الأسواق التجارية بعد عملية التصنيع ، حيث أن حليب الحمير هو الغذاء الأساسي للحمار الصغير. “حمار” ، وينتج حمار واحد ما يعادل 400 مليلتر من الحليب يومياً فقط.
ومع ذلك ، هناك الكثير من الجهود التي تبذلها العديد من المزارع الغربية أو الأوروبية ، والتي بذلت معظم جهودها لإنتاج حليب الحمير بكميات أكبر في الآونة الأخيرة ، والسبب يعود إلى ما تحتويه من حلول لبعض المشاكل الصحية. .
كما أنه يساهم في الوقاية من بعض الأمراض التي تشكل خطراً كبيراً ، والسبب هو احتوائه على كميات كبيرة من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم يومياً ، بالإضافة إلى وجود الفيتامينات والأحماض والمعادن وغيرها.
القيمة الغذائية لحليب الحمير
يتكون حليب الحمير ، وفقًا لموقع BT البريطاني ، من:
- بروتين.
- سكر اللاكتوز.
- كما أنه يحتوي على فيتامين سي 4 مرات أكثر من حليب البقر أو الجاموس.
- بالإضافة إلى كونها غنية بالفيتامينات A و B1 و B2 و B6 و D و E.
- كما أنه يحتوي على كمية قليلة من الدهون مقارنة بأنواع الحليب الأخرى.
- يحتوي حليب الحمير أيضًا على كميات كبيرة من الكالسيوم ، والذي يوجد بتركيز عالٍ ، والذي له فوائد عديدة لكل من الأسنان والعظام.
- بالإضافة إلى احتوائه على البوتاسيوم الذي يلعب دورًا مهمًا في خفض ضغط الدم في الجسم.
- كما أنه يحتوي على المغنيسيوم الذي له فوائد عديدة لوظائف المخ.
- الدهون أقل بكثير من تلك الموجودة في أنواع الحليب الأخرى ، ويحتوي الحليب الأبيض على نسبة جيدة من حمض أوميغا 3.
الفوائد العامة لحليب الحمير
- يحتوي حليب الحمير على نسبة كبيرة ومركزة من الكالسيوم ، وهو من أهم العناصر التي يحتاجها الجسم للحفاظ على العظام والمفاصل والأسنان.
- كما أنه يساعد على منع ضعف بنية الجسم بسبب وجود الكالسيوم ، ويمنع التشوهات الخلقية ، وكذلك حل جميع المشاكل الناجمة عن هشاشة العظام.
- يحتوي على البوتاسيوم الذي يلعب دورًا مهمًا في المساعدة على خفض مستوى ضغط الدم في الجسم ، مما يساعد على منع ارتفاع ضغط الدم وتقليل الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم.
- يعتبر حليب الحمير من أهم البدائل التي تحتوي على فوائد كبيرة للطفل خلال فترة الرضاعة ، فهو قادر على تعويض الطفل عن حليب الأم ، في حال كان الرضيع يعاني من حساسية من حليب الأم.
- يحتوي حليب الحمير على كمية قليلة من الدهون ، مقارنة بأنواع أخرى من حليب البقر أو الماعز أو الإبل ، مما يساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
- يحتوي حليب الحمير على المغنيسيوم الذي له العديد من الفوائد الصحية الهامة لوظيفة الدماغ.
- يساعد حليب الحمير كثيرًا في مقاومة التشقق أو الجذور الحرة ، وبالتالي يقطع شوطًا طويلاً في الوقاية من السرطان بجميع أنواعه.
- يعمل على تقليل مستوى الكوليسترول الضار في الجسم والذي يعرف في المجال العلمي باسم LDL ، مما يساعد على تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- يعمل على منع السكتات الدماغية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- يحتوي على نسبة كبيرة من حمض أوميغا 3 الذي يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجسم ، كما أنه مفيد جدًا لصحة المرأة الحامل بفضل وجود أوميغا 3.
- له فوائد عديدة للبشرة والجسم ، حيث أنه يعطي لمعاناً عالياً للبشرة وينظفها بعمق ، كما يدخل في صناعة العديد من أنواع المنتجات التي يتم استخدامها يومياً ، بما في ذلك مستحضرات التجميل والنظافة الجسدية. منتجات العناية مثل الصابون ، إلخ.
فوائد حليب الحمير للربو
أظهرت التجارب والأبحاث أن المواد الطبيعية الموجودة في حليب الحمير تعمل على تقوية المناعة وتساعد الأشخاص الذين يعانون من الربو أو الأكزيما أو الصدفية على التغلب على ذلك.
أكدت بعض الدراسات أيضًا أن حليب الحمير يمكن أن يعالج أعراض الربو ويقلل من حدتها.
السبب وراء استخدام حليب الحمير لعلاج الربو هو أن الحمير تأكل جميع النباتات التي تحتوي على مركبات تؤدي إلى استجابة مناعية في أنسجة الحلق ، مما يجعل الشخص أقل عرضة للحساسية في بيئة مزرعتك.
الفوائد الصحية لحليب الحمير
هناك العديد من الفوائد الصحية لحليب الحمير ، وهي مذكورة أدناه:
- أظهرت العديد من الدراسات أن حليب الحمير يوقف نشاط ونمو الخلايا السرطانية.
- هذا يساعد في تقليل فرص الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
- حليب الحمير قادر على وقف أكسدة الجذور الحرة.
- يساهم في علاج حساسية الأطفال التي تسببها الأم أثناء الرضاعة الطبيعية.
- حيث أنه يحتوي على قيمة غذائية مساوية للقيمة الغذائية الموجودة في حليب الأم.
- يحافظ على رشاقة الجسم ، وذلك بفضل احتوائه على نسبة كبيرة من الأوميغا والكالسيوم.
- يسهل بشكل كبير عملية الهضم لدى البشر.
- وذلك بفضل محتواها العالي من الألياف والمعادن.
- يحتوي حليب الحمير على نسبة كبيرة من اللاكتوز ونسبة قليلة من الدهون ، مما يجعله مغذيًا للغاية.
- يحافظ على صحة اللثة عند الإنسان ، ويتحقق ذلك عن طريق الشطف اليومي بحليب الحمير.
- يقطع شوطًا طويلاً في التخلص من الحموضة الزائدة في المعدة.
- ينشط جهاز المناعة البشري.
- وبالتالي ، فهو يساعد في الحماية من نزلات البرد والإنفلونزا.
- يتم استخدامه كعلاج للأكزيما على الجلد.
كريم حليب الحمار
كريم حليب الحمير يهدئ البشرة.
كما أنه يحتفظ إلى حد كبير بنضارته ونعومته.
لذلك ، تهتم بعض الشركات بصنع كريمات من حليب الحمير ، مع إضافة بعض المواد الطبيعية دون استخدام الكيماويات.
من المعروف أن حليب الحمير يحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة وفيتامين سي.
يعمل على حماية خلايا الجلد واستعادتها ويقلل من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على الوجه.
فوائد حليب الحمير للبشرة
أكدت الأبحاث التاريخية أن الملكة كليوباترا تستخدم حمام حليب الحمير.
بهدف العناية ببشرتك ، لاحتوائها على فيتامينات وأحماض أمينية وكالسيوم ، بالإضافة إلى ما يلي:
- يمنع ظهور التجاعيد المبكرة على الوجه والرقبة ، ويجدد البشرة.
- يرطب البشرة ويقلل من تهيجها.
- كما أنه يصلح أنسجة الجلد التالفة ويحافظ على صحة الجلد.
- يساعد في التخلص من حب الشباب.