كشف بحث علمي بقيادة الباحث الأستاذ كمال الدين حسين طاهر الأستاذ بجامعة الملك سعود بالرياض ، أن فاعلية مركبات زيت السمسم تفوق فعالية عقار الفياجرا الذي أنتجته شركة فايز الأمريكية مطلع عام 1999 م. علاج العجز الجنسي ، وأنه خالٍ تمامًا من أي مضاعفات أو مخاطر صحية يمكن أن تسببه. أجرى الأستاذ كمال الدين دراسة شاملة عن زيت السمسم وحصل على براءة اختراع دولية.
أظهرت الدراسة أن زيت السمسم العسيري الذي يتم إنتاجه بالطرق التقليدية البسيطة في معاصر منطقة عسير ، يحتوي على أحماض دهنية مثل: حمض اللينوليك وحمض الأوليك ، وهما من الأحماض التي تساعد في بناء أغشية الخلايا وإنتاج البروستاجلاندين والبروستاسكلين. مادتان تساعدان في علاج العجز الجنسي. وقال الباحث في حديث خاص لـ “الوطن”: إن الزيت يستخرج من بذور السمسم وهو مقاوم للأكسدة ويحتوي على أحماض دهنية مشبعة وغير مشبعة بهيدروجين ، وتبلغ نسبة الأحماض غير المشبعة 79.5٪. وتصل نسبة حمض اللينوليك وحده إلى 47٪ من إجمالي المكونات. يعتبر البترول وهذا الحمض من المواد الأساسية التي يحتاجها الجسم لبناء وبناء الأغشية الخارجية للخلايا وبناء الفسفوليبيدات التي تعتبر العمود الفقري لأغشية الخلايا وتغذي المايلين في الأعصاب والخلايا العصبية كما أنها تساهم في إلى إنتاج الطاقة وتنشيط عملية التمثيل الغذائي أثناء اتخاذ القرار الخلوي ، حيث يتم تكسيره بواسطة الإنزيمات إلى حمض الأراكيدونيليك ، والذي يحوله الجسم إلى مواد تسمى الميثين (البروستاجلاندين) ، وأهمها سيستين البروستاتا.
كما أنه يحولها إلى مواد أخرى تسمى الليكوترين وأهمها مادة الليكوترين B-4 وهي من المواد الأساسية لتنشيط الخلايا المناعية ومناعة الجسم بشكل عام. يحتوي زيت السمسم أيضًا على بعض مضادات الأكسدة الطبيعية مثل فيتامين إي كما يحتوي أيضًا على مواد غير موجودة في أي زيت آخر مثل السمسمول والسمسمول والسمسمول. قال: إن نقص حمض اللينوليك في الجسم يؤدي إلى اضطرابات عصبية وأمراض جلدية مثل التشققات والأكزيما والتقرن الجريبي ، ويحتاج الأشخاص فوق سن العاشرة إلى 6 جرامات من هذا الحمض يوميًا ، بينما يحتاج الأطفال دون سن العاشرة إلى ما بين 4 – 4. 8 جرام بشكل عام ، 15 مليلترًا من زيت السمسم يوميًا ستغطي هذه الحاجة ، أي ملعقة واحدة يمكن إضافتها إلى الطعام اليومي. وأضاف: من خلال بحثنا العلمي التجريبي في قسم الصيدلة بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بالرياض اكتشفنا الإمكانات المتنوعة لزيت السمسم ، حيث إنه قادر على زيادة إنتاج مادة البروستاسكلين المسؤولة عن التحفيز الجنسي. في الرجال ويمنع تراكم الصفائح الدموية ويساعد على منع تجلط الدم والجلطات الدموية.في كل من الأوردة والشرايين وخاصة الشرايين التاجية في القلب ، مما يفيد مرضى الذبحة الصدرية ، يقلل من ضغط الدم الشرياني ، ويضعف ألفا 1-الأدرينالية المستقبلات المسؤولة عن ارتفاع ضغط الدم وتنشط مستقبلات بيتا 2 الأدرينالية التي لها قدرة ممتازة على توسيع الأوعية الدموية والشعب الهوائية والقصيبات ، مما يساعد على منع نوبات الربو (الأزمة). وتساعد على منع قرحة المعدة والاثني عشر (الاثني عشر). وتساعد على تحفيز إفراز البويضات وزيادة معدل الإخصاب وتساعد الكيسة الأريمية (العلقة) على الغرق في الرحم وتقليل حدوث الإجهاض المبكر في الأيام الأولى من الحمل. كما أنه لا يشكل أي خطر ولا يحمل أي آثار جانبية ضارة على صحة الجنين إذا تم تناوله أثناء الحمل. بالإضافة إلى قدرتها على إفراز الأملاح الصفراوية من المرارة ، مما يساعد على هضم الأطعمة الدهنية بطريقة تسمح للجسم بالاستفادة منها بشكل كامل ، وتساعد على امتصاص الفيتامينات الدهنية مثل فيتامينات (ADE) ، كما أنها لا تزيد من نسبة الكوليسترول أو جلوكوز الدم.