أسباب انقلاب الرحم
هناك أسباب عديدة لانقلاب الرحم ، لكننا وجدنا أن أكثر الأسباب شيوعًا هي العيوب الخلقية ، ومن أسباب انقلاب الرحم:
- العوامل الوراثية: تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في عملية انقلاب الرحم ، فإذا كان تاريخ العائلة يعاني من انقلاب الرحم فيمكن توريثه من جيل إلى جيل.
- العيب الخلقي: نجد أن معظم النساء اللواتي لديهن رحم مقلوب ، والسبب يعود إلى عيب خلقي.
- حالات الحمل والولادات المتكررة: تؤدي حالات الحمل والولادات المتكررة إلى ارتخاء أربطة الرحم ، ووجدنا أن بعض النساء يبقين على ظهورهن لفترة طويلة لتثبيت الحمل ، مما يجعلهن أكثر عرضة للانقلاب.
- العمر: من الممكن حدوث انقلاب الرحم مع تقدم العمر ، ويرجع ذلك إلى ارتخاء الرحم بمرور الوقت.
- بطانة الرحم: بطانة الرحم هي أحد أسباب انقلاب الرحم.
- التهاب الحوض: في بعض الحالات ، يتسبب التهاب الحوض في دوران الرحم.
- ضعف عضلات الحوض: نجد أن ضعف عضلات الحوض ناتج عن كثرة الحمل والولادة ، وكذلك بلوغ سن اليأس ، وكل هذه الأعراض السابقة تجعل الرحم عرضة للصدمة.
أعراض انقلاب الرحم
- الشعور بألم شديد أثناء الجماع في المهبل وكذلك في أسفل الظهر.
- الإجهاض المتكرر والولادة المبكرة المحتملة.
- مواجهة بعض المشاكل والصعوبات أثناء الحمل ، فمن المعروف بالفعل أن انقلاب الرحم لا يؤثر سلبًا على الحمل ، ولكن هناك بعض الحالات التي يرتبط فيها الانتباذ البطاني الرحمي بانقلاب الرحم ، وفي هذه الحالة تتعرض المرأة لبعض المشاكل.
- الشعور بألم شديد في الحوض عند اقتراب الدورة الشهرية ، وهناك بعض الحالات التي تعاني من عدم انتظام.
- التعرض لبعض المشاكل عند استخدام السدادات القطنية أثناء الحيض.
- الشعور بألم شديد أثناء الحيض وزيادة مقداره بشكل كبير.
- كثرة التبول وزيادته ، وفي بعض الأحيان يصعب السيطرة عليه عند الشعور بالحاجة إلى التبول.
- كثرة الشعور بالضغط في المثانة.
- ظهور انتفاخ في أسفل البطن.
درجات انقلاب الرحم
لا نجد انقلاب الرحم بنفس التردد ولكن يوجد أكثر من درجة لهذا الانقلاب ، وبين درجات انقلاب الرحم:
- الدرجة الأولى: في النوع الأول من انقلاب الرحم نجد أن الرحم في حالة من الوقوف بدلاً من الانحناء إلى الأمام.
- الدرجة الثانية: في هذه الدرجة يكون الرحم متجهًا للخلف وليس في وضعه الطبيعي.
- الدرجة الثالثة: هذه الدرجة هي أخطر درجة ، حيث نجد أن الجزء العلوي من الرحم تحت رقبتك يتجه للخلف وينثني أيضًا.
مخاطر انقلاب الرحم
تأثير الرحم المقلوب على الحمل
- هناك اعتقادات كثيرة بأن رحم القلوب يؤخر عملية الحمل.
- لكن الدراسات أكدت أن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا ، وأن الرحم المقلوب لا يؤثر على عملية الحمل على الإطلاق إلا إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الانتباذ البطاني الرحمي والأورام الليفية والتهاب الحوض المزمن ، وفي هذه الحالة يتم استشارة الطبيب. دكتور وهو يتولى الأمر.
2- تأثير الرحم المقلوب في الحمل
- وجد أن الكثير من النساء اللواتي يعانين من الرحم المقلوب لا يتأثرن إطلاقاً أثناء الحمل ، ووجدنا أن هناك بعض الإشاعات التي تروج بأن الرحم المقلوب يزيد من فرص الإجهاض.
- لكن هذا الاعتقاد غير صحيح ، وهناك بعض الأعراض التي قد تتعرض لها بعض النساء أثناء الحمل مع انقلاب الرحم ، ومن هذه الأعراض:
- صعوبة في إفراغ المثانة ، حيث توجد بعض النساء اللاتي يعانين من صعوبة إفراغ المثانة أثناء الحمل.
- يمكن تجنب هذه المشكلة عن طريق تخصيص الظهر للظهر ، لأن هذا يقلل بشكل كبير من الإحساس بالألم.
- عند الشعور بآلام الظهر ، كما في بعض حالات انقلاب الرحم ، تعاني المرأة من آلام شديدة في أسفل الظهر ، ويمكن التغلب على هذه الآلام بأخذ بعض المسكنات التي يصفها الطبيب.
- صعوبة في تحديد موضع الجنين ، حيث قد يصعب على الطبيب تحديد موضع الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية أو الموجات الصوتية فوق البطن ، وفي هذه الحالة يلجأ الطبيب إلى استخدام السونار المهبلي لتحديد موضعه بسبب هو أكثر دقة في هذه الحالة.
طرق علاج انقلاب الرحم.
هناك العديد من الطرق المستخدمة لعلاج انقلاب الرحم ، ومن هذه الطرق:
1- الاستخدام اليدوي
في هذه الطريقة يقوم الطبيب بضبط موضع الرحم بيديه ، ويجب أن يقوم بهذه العملية طبيب متخصص.
2- ممارسة الرياضة
تساعد التمارين الرياضية على زيادة قوة الأربطة التي تحيط بالرحم ، مما يحافظ على ثباته في مكانه ، كما يجب تجنب الرياضات العنيفة التي يمكن أن تلحق الضرر بالرحم.
3- العمليات الجراحية
- هناك بعض الحالات التي يصعب علاجها بالطريقة التقليدية ، والتي يلجأ فيها الطبيب إلى التدخلات الجراحية ، مثل استخدام المنظار أو عمليات فتح البطن ، ونجد أن الحالات التي تعاني من تليف أو وجود الأورام الليفية أو الالتصاقات هي الحالات التي يتم علاجها عن طريق العمليات الجراحية.
- من فوائد العمليات الجراحية أنها تعيد الرحم إلى وضعه الطبيعي ولا ينقلب الرحم مرة أخرى.
4- الدعامة المهبلية
- الدعامة المهبلية هي إحدى الطرق الطبية المستخدمة في علاج انقلاب الرحم ، ونجد أن هذه الدعامة يتم تركيبها داخل المهبل لفترة مؤقتة ، وتساعد هذه الدعامة على إعادة الرحم إلى وضعه الطبيعي.
- ومن عيوب هذه الدعامة أنه عند إزالتها يعود الرحم إلى وضعه السابق.
طرق الوقاية من انقلاب الرحم.
هناك بعض الطرق التي يجب اتباعها لأنها تقطع شوطا طويلا في منع انقلاب الرحم ، ومن هذه الطرق:
- الفحص الطبي ، حيث يجب أن تخضع المرأة لفحص طبي بشكل مستمر ، خاصة بعد الولادة لمدة شهر ، وذلك للتأكد من وضع الرحم المناسب.
- التبول المنتظم يجب الحرص على التبول بانتظام لتفريغ المثانة حتى لا تضغط على الرحم وتؤدي إلى انقلابها.
- ويفضل أن يتم إدخال بلاستيك في المهبل ، والذي يعتبر بمثابة إدخال تجميلي ، على الظهر.