الخيار الأفضل لعلاج النوع الثاني من السكري!

يعد مرض السكري من النوع 2 هو الشكل الأكثر شيوعًا لهذا المرض

النوع الثاني من مرض السكري هو الشكل الأكثر شيوعًا لهذا المرض وفي كثير من الحالات يؤدي إلى مضاعفات مزمنة لدى المرضى ، مثل أمراض القلب والشرايين والكلى والكبد والاعتلال العصبي. لذلك ، هناك وفرة من الدراسات حول هذا المرض ، بهدف تزويد المرضى ببرامج علاج آمنة وفعالة ومساعدتهم على فهم طبيعة مرضهم.

تشير الإحصائيات المنشورة مؤخرًا إلى أن عدد المصابين بمرض السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يقارب 36.8 مليون ، بواقع 23.1٪ في المملكة العربية السعودية ، و 23.9٪ في الكويت ، و 21.9٪ في البحرين ، و 19 ، و 8٪ في قطر. 19٪ في الإمارات ، 16.6٪ في مصر ، 14.9٪ في لبنان ، 7.3٪ في الجزائر. بحلول عام 2035 يتوقع أن يرتفع عدد المصابين إلى 68 مليوناً!
ينذر ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري من زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض الناتجة عنه وكذلك مضاعفاته. نتيجة لذلك ، يؤكد الأطباء على أهمية اتخاذ تدابير علاجية فعالة ذات آثار جانبية محدودة على وظائف القلب والكلى.

دراسة حديثة
كشفت النتائج الأولية للمسح العالمي “Intro Dia” الذي أجراه أطباء “Boehringer Ingelheim” على مرض السكري من النوع 2 والذي تم تقديمه خلال “معرض ومؤتمر الصحة العربي” الذي عقد مؤخرًا في دبي ، أن نجاح العلاج يعتمد على اثنين العوامل الرئيسية: درجة واحدة من الأهمية:
1. كيف يتعامل مرضى السكري من النوع 2 مع مرضهم.
2. فعالية الأدوية المستخدمة في العلاج.

هذه الدراسة ، التي شملت أكثر من 6700 طبيب بالإضافة إلى 10000 مريض يعانون من مرض السكري من النوع 2 من دول تشمل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، تثبت أن طريقة العلاج المبتكرة التي اقترحها “Boehringer Ingelheim” تعتمد على الببتيد الببتيد (DPP -4) ) له خصائص فريدة تتعلق بالإفراز غير الكلوي. كما أنه لا يتطلب أي نوع من المراقبة أو تعديل الجرعة أثناء علاج مرضى السكري من النوع 2 المصابين بفشل كلوي أو كبدي. لا تؤدي هذه الطريقة إلى انخفاض كبير في نسبة السكر في الدم.

ما هي طريقة العلاج الحديثة؟
نهج حديث لعلاج مرض السكري ، يركز على استخدام مثبطات dipeptidase peptidase-4 (DPP-4) ومثبطات ناقل الجلوكوز الصوديوم (SGLT-2) ، ويدعم خطط العلاج التي تلبي الاحتياجات الفردية لكل مريض وتساعد على تحقيق أفضل النتائج .. وفقا للدكتور عبد الرزاق المدني ، استشاري الغدد الصماء والسكري بمركز البرج الطبي بدولة الإمارات العربية المتحدة ، فإن هذا يجعل عملية التحكم في مستويات السكر في الدم أسهل بالنسبة للمرضى.

في هذا السياق ، تثبط مثبطات الببتيد الببتيداز انخفاض مستويات هرمونات الإنكريتين ، مما يزيد من إفراز هرمون الأنسولين بطريقة تعتمد على مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم ، وتقليل مستويات هرمون الجلوكاجون. . من المعروف أن هذا المانع ، الذي يهدف إلى علاج البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2 ، يتم إفرازه من خلال القناة الصفراوية والجهاز الهضمي ، ولكن ليس من خلال الكلى. تتيح هذه الميزة استخدام الدواء حتى في الحالات التي يعاني فيها المرضى من فشل كلوي أو كبدي.
من ناحية أخرى ، فإن عملية تثبيط ناقل الصوديوم الجلوكوز يقلل من معدل امتصاص السكر (الجلوكوز) في الدم ، مما يسمح للسكر الزائد بالمرور وإفرازه في البول. ثبت أن هذه الطريقة ناجحة وفعالة في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2 ، بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على وزن الجسم وضغط الدم.

بين الطبيب والمريض
أصبح الانتشار الواسع لمرض السكري من النوع 2 في المنطقة مصدر قلق خطير ، لا تقتصر أسبابه وأسبابه فقط على زيادة كبيرة في المضاعفات الناتجة عنه ، مثل أمراض الكلى أو أمراض القلب والأوعية الدموية ، ولكن أيضًا آثاره السلبية على المجتمع من حيث الإنفاق الباهظ على طرق العلاج. لقد استسلم الأفراد لمرضهم باعتباره أحد الأمراض المتعلقة بنمط الحياة الذي يعيشونه ، دون أن يدركوا طبيعة المضاعفات الخطيرة التي تنشأ عنه ، والتي تحتاج إلى السيطرة عليها حتى لا يشكلوا خطرًا حقيقيًا على حياتهم. وفقًا لاستشاري الغدد الصماء ، رئيس الطب الباطني ومدير مركز السكري في مستشفى القوات المسلحة في تايفو ، د. سعود السفري. لذلك فإن تفعيل الحوار بين الطبيب والمريض في المراحل الأولى من الإصابة يعد من أهم العوامل التي تساعد على إدارة مرض السكري من النوع الثاني.

شاهد أيضًا:
السيطرة على مرض السكري: اليوغا تساعد مرضى السكر
7 حقائق يجب أن تعرفها عن استهلاك الكحول ومرض السكري
6 خيارات غذائية آمنة لمرضى السكر
دراسة: القهوة المفلترة تمنع مرض السكري

‫0 تعليق

اترك تعليقاً