السكر المتراكَمْ
- يسمى تراكَمْ السكر فِيْ الدم بالسكر المتراكَمْ (الهِيْموجلوبين A1c)، حيث يتم فحص السكر المتراكَمْ كل 3 أشهر، ويعتبر هذا الاختبار من أهم الاختبارات لمرضى السكر.
- لذلك يحسب هذا الاختبار عمر خلايا الدم الحمراء التي تحمل الجلوكوز فِيْ الدم (الهِيْموجلوبين الغليكوزيلاتي)، ومن المهم القول أن هناك علاقة إيجابية بين السكر والهِيْموجلوبين فِيْ الدم.
- كلما ارتفعت مستويات السكر فِيْ الدم، ومع نقص الأنسولين، يختلط السكر مع الهِيْموجلوبين ويشكل الهِيْموجلوبين الغليكوزيلاتي.
- بالإضافة إلَّى ذلك، فِيْ هذه الحالة، يجب على الطبيب زيادة أو خفض جرعات الأنسولين، من أجل التعرف على قبول جسم المريض السكري للعلاج والنظام الغذائي المتبع.
أسماء السكريات التراكَمْية المختلفة
يمر السكر التراكَمْي بالعديد من الأسماء والمصطلحات الطبية المستخدمة فِيْ هذا المجال الطبي الواسع، وسنذكر منها ما يلي
- الهِيْموغلوبين الغليكوزيلاتي.
- السكر المتراكَمْ.
- جليكوهِيْموغلوبين.
- A1C
- HBA1C
معادلة لحساب السكر المتراكَمْ
لضبط مستوى السكر فِيْ الدم من السكر التراكَمْي إلَّى متوسط السكر الطبيعي، يتم حساب معادلة وسنشرحها
أولاً معَنّْى الرموز المستخدمة فِيْ المعادلة
- السكر المتراكَمْ (A1c).
- متوسط الجلوكوز (eAG).
ثانياً المعادلة
- eAG = (28.7 * A1c) – 46.7.
- A1c = (46.7 + eAG) \ 28.7.
السكر المتراكَمْ 13
- إذن ماذا يعَنّْي السكر التراكَمْي 13 فِيْ حالة وجود السكر التراكَمْي 13، فهذا مؤشر على زيادة كبيرة فِيْ نسبة السكر فِيْ الدم، حيث يمكن أن تحدث العديد من المضاعفات للمريض التي تؤثر على معظم أعضاء الجسم الحيوية، مثل القلب.
- فِيْ غضون ذلك، يتوجه مريض السكر على الفور إلَّى الطبيب، حتى يتمكن من تحديد العلاج المناسب ووضع خطة علاجية، لإبعاد المريض عما يمكن أن يحدث له نتيجة هذه النسبة الكبيرة فِيْ الدم.
- فِيْ ظل وجود التحليل التراكَمْي للمريض ولكنه غير مصاب بالسكري، يجب أن يكون المستوى الطبيعي لسكر الدم 7٪ أو حتى أقل من ذلك.
- ولكن إذا كان هناك دليل على الإصابة بمقدمات السكري، فإن النسبة المئوية فِيْ اختبار السكر التراكَمْي تتراوح من 7٪ إلَّى 6.4٪.
- وإذا ارتفع مستوى السكر فِيْ الدم من 5٪، فهذا يعَنّْي أن الشخص مصاب بالفعل بمرض السكري دون أي سلائف.
- يمكن أن يتسبب وجود السكر المتراكَمْ 13 فِيْ تلف القلب والكلى والأعصاب وشبكية العين والعديد من الأمراض الأخرى.
لماذا يرتفع السكر المتراكَمْ
- يساعد وجود الأنسولين على تنظيم دخول السكر (الجلوكوز) إلَّى الدم، والذي يحتاجه الجسم لتوفِيْر الطاقة اللازمة خلال النهار، ويتفاعل الأنسولين مع الخلايا حتى يمر السكر من خلالها.
- والمعروف أن الأنسولين هُو أحد هرمونات الجسم التي يفرزها البنكرياس لتقنين وجود السكر فِيْ الجسم، وهُو البوابة الرئيسية للسكر لدخول الخلية.
- إذا قل إفراز الأنسولين أو تغير وجوده فِيْ الدم، فسيبقى السكر فِيْ الدم ويزداد وجوده مع الهِيْموجلوبين مكونًا الهِيْموجلوبين الغليكوزيلاتي كَمْا ذكرنا سابقًا.
- ينخفض إفراز الأنسولين من البنكرياس بسبب اضطراب أو مشكلة فِيْ جهاز المناعة، وتؤدي هذه المشكلة إلَّى تدمير الخلايا المنتجة للأنسولين فِيْ البنكرياس.
- يجب الحرص على عدم زيادة أو خفض مستوى السكر فِيْ الدم، حيث أن ذلك دليل على وجود خطر وشيك على حياة المريض، إذا لم يتم التعامل مع الطوارئ على الفور فِيْ مواجهة أي مشكلة.
كَيْفَ تتحكَمْ فِيْ مستويات السكر فِيْ الدم
- هل نستطيع التحكَمْ فِيْ مستوى السكر فِيْ الدم بالطبع يمكننا ذلك، هناك بعض المؤشرات التي يجب أخذها لتقوية جهاز المناعة لدى مريض السكري، لتلافِيْ زيادة السكر المتراكَمْ 13، لأن هذه نسبة خطيرة.
- من المهم أيضًا اتباع نظام غذائي صحي يتبعه المريض للحفاظ على مستوى السكر فِيْ الدم وتنظيمه، وسنذكر أهم التعليمات أدناه.
أولاً النظام الغذائي
- تناول كَمْيات صغيرة على فترات طوال اليوم، حتى لو كانت أكثر من ثلاث وجبات، المهم أنها صغيرة.
- لا يمكن للمريض إهمال الوجبات الأساسية طوال اليوم لأي عذر.
- يجب أن تكون الوجبات مشبعة ومتوازنة فِيْ القيم الغذائية التي يحتاجها الإنسان ومرضى السكر على وجه الخصوص.
- ترشيد استهلاك الأطعمة الغنية بالكربوهِيْدرات مثل المعكرونة والخبز والسكريات.
- تجنب المشروبات الغازية.
- الحاجة إلَّى جهاز لقياس الجلوكوز فِيْ المنزل، لتتبع قياسات مستويات السكر فِيْ الدم قبل وبعد تناول الطعام، لرصد ما يؤثر على مستويات السكر لدى المريض.
ثانيًا القلق والتوتر
تؤدي زيادة القلق فِيْ الجسم إلَّى إفراز الأدرينالين، وهُو ما يرسل إشارات إلَّى الدماغ بأن الجسم فِيْ حالة دفاع، لذلك يفرز بدوره السكر ويحرقه لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة، وهذا سلبيًا. . يؤثر على المريض
- شيء بعيد عَنّْ المواقف التي تضع المريض فِيْ حالة من القلق والتوتر.
- يمكن أن تساعد تمارين مثل اليوجا والتمارين التي تساعد على تهدئة العقل واسترخاء مرضى السكري.
- امتلاك هُواية للشخص لاستثمار وقته وتحرير عقله من الإجهاد.
- لديك العديد من الأصدقاء حول المريض.
- استنشق الهُواء النقي فِيْ الأماكن التي توجد بها نباتات مثل الحدائق.
- إذا كان هناك ضرر نفسي، فمن الأفضل الذهاب إلَّى طبيب نفسي للمساعدة.
ثالثًا النوم
تتأثر مناعة الإنسان بقلة فترات النوم اللازمة لجسمه، مما ينبه العقل ويضعه فِيْ حالة من التوتر والضغط، لذلك عليك القيام بما يلي
- نم لمدة 8 ساعات يوميًا بشكل متواصل.
- من الجيد أيضًا أن تنام لمدة ساعة خلال فترات النهار إن أمكن.
- تحقق من قياسات السكر فِيْ الدم قبل النوم وبعد الاستيقاظ.
رابعاً التمرين
تزيد الرياضة من الاسترخاء والراحة فِيْ الجسم، وتزيد من الدورة الدموية فِيْ الدم، وتجعل القلب فِيْ حالة صحية، وهناك بعض النصائح الأخرى لك
- فِيْ البداية، يجب أن يؤخذ رأي الطبيب فِيْ التمارين المناسبة لك فِيْ الاعتبار.
- تمرن بإيقاع ثابت ومنظم أسبوعيًا، وفقًا لحالة الجسم.
- إذا كانت وظيفتك تتطلب منك الجلوس لفترات طويلة، فعليك تحريك جسمك بانتظام كل ساعة لبضع دقائق.
- تحقق بانتظام من مستويات السكر فِيْ الدم قبل وبعد بدء التمرين.
معلومات عَنّْ الهِيْموجلوبين الغليكوزيلاتي
أخيرًا، هناك بعض الحقائق التي يجب أخذها فِيْ الاعتبار، حتى نتمكن من حماية أنفسنا إذا مرضنا، أو خائفون من الإصابة بمرض السكري، سنذكرها أدناه
- إذا كنت مصابًا بمرض السكري، فِيْجب عليك التحكَمْ فِيْ مستوى السكر المتراكَمْ بحيث يكون أقل من النسبة المئوية
- أيضًا، إذا خفضت مستوى الجلوكوز فِيْ الدم المجمع إلَّى 1 فِيْ المائة، فقد يؤدي ذلك إلَّى تقليل ارتفاع السكر فِيْ الدم بنسبة 50 فِيْ المائة.
- إذا كنت مريضًا، يجب أن تكرر مستويات السكر فِيْ الدم التراكَمْية كل 3 أشهر.
- وإذا كان هناك تاريخ وراثي للمرض، فعَنّْدئذ قم بمراقبة كل 6 أشهر، والأشخاص الطبيعيين كل عام.