قد يعتقد الكثير من الآباء والأمهات أن الضرب من الأمور المهمة في عملية التعليم لأن الأمهات لجأت إلى صفع أطفالهن منذ القدم لتربيهم على الأخلاق الحميدة وطاعة أوامرهم. تعمل العديد من الأمهات على تشجيع المعلمين على القيام بذلك ، ولكن هل تعتبر هذه طريقة تعليم سليمة ، سواء في المدرسة أو في المنزل؟ بالتأكيد ليس لأن العديد من الدراسات قد أشارت إلى أن هذا التصرف خاصة في المدارس يمكن أن يؤثر سلبًا على الحالة النفسية التي يمر بها الطالب ويمكن أن يتغير سلوكه إلى الأسوأ في المستقبل نتيجة لهذا العلاج وسنقدم لك الأهم معلومات عن الضرب في هذا المقال أطفال المدارس وما هي سلبيات هذا السلوك.
- إن الضرب في المدرسة يطور طرقًا خاطئة في التفكير لدى الطفل ، على سبيل المثال أن تحقيق مبدأ العدالة لا يمكن أن يتحقق دون استخدام العنف أو الضرب أو إيذاء الآخرين الأصغر منه في العمر والحجم.
- إن تعريض الطفل لعملية الضرب من قبل المعلم في المدرسة يجعله أكثر عنفًا ، بحيث يضرب زملائه في الفصل في المنزل أو في رياض الأطفال أو حتى في المدرسة ، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن هناك علاقة وثيقة ومهمة بين العنف. في المراحل الأولى من حياة الطفل والعنف في مراحل متقدمة ، حيث تظهر العديد من الدراسات أن معظم مرتكبي جريمة ما تعرضوا للعنف في المراحل الأولى من حياتهم.
يُنظر إلى ضرب الأطفال في علم النفس على أنه أحد أضعف طرق التعليم ، ومن الممكن أن يقوم الطفل بتنفيذ الأوامر عند تعرضه للضرب ، لكن الضرب طويل الأمد يمكن أن يسبب الكثير من المشاكل للطفل ، خاصة أثناء المراهقة. لأن هذا الطفل الذي يتعرض للضرب باستمرار يصبح شخصًا عدوانيًا أو شخصًا ضعيف الشخصية وغير آمن وقد يخاف من كل من حوله ، عملت العديد من الدول العربية على تصحيح قانون ضرب الأطفال في المدارس أو في أي مؤسسة تعليمية. بمعاقبة المدرس يسجن لمدة ستة اشهر على الاقل وبدأت مصر والسعودية بتطبيق هذا القانون لتقدم المجتمع لان المجتمع يجب ان يكون مجتمع متعلم ولديهم الكثير من الثقافة والضرب ليس افضل طريقة لاستخدامها للوصول إلى مجتمع متعلم.