ورم خلف الأذن أسبابه وعلاجه

أسباب ظهور ورم خلف الأذن

سنتحدث عن بعض أهم الأسباب ، تلك التي تؤدي إلى ظهور ورم خلف الأذن ، والذي له مجموعة من الأشكال على النحو التالي:

نتوء على الجلد:

  • قد تكون كتلة مغطاة بغشاء جلدي ، وفي بعض الحالات ، قد يكون تورم الجلد ناتجًا عن عدوى.
  • ومن أهم هذه الحالات المرضية حالات لدغات الحشرات التي تسبب أمراضًا مختلفة.
  • هناك أيضًا مجموعة من الأورام ، وهي إصابة جسدية ، أو سببها أيضًا إصابة جلدية.
  • من الممكن أيضًا أن تكون هذه الأسباب هي سرطان الجلد.

حب الشباب:

  • تشكل بثور صغيرة وأحيانًا تلتهب.
  • ونجد أيضًا أن حجمها ينمو ويتحول غالبًا إلى جيوب دهنية خلف الأذن.
  • يظهر أحيانًا أيضًا في أماكن مختلفة من الجسم والوجه.

حقائب جلدية:

  • غالبًا ما تكون أكياس مليئة بالسوائل.
  • وعادة ما يكون أيضًا تحت الجلد ويظهر خلف الأذن.
  • ومن المعروف أيضًا أنها على شكل رأس أسود ملفوف حول بعضها البعض.

الورم الشحمي:

  • يظهر هذا النوع من الورم في جميع أجزاء الجسم.
  • كما تظهر أحيانًا خلف الأذن وتكون ناعمة الملمس.
  • بالإضافة إلى ذلك ، يجب إزالة هذا الورم من قبل الطبيب وإجراء عملية جراحية صغيرة.

نتوء بارز خلف الأذن:

  • حيث يحتوي الجسم على كتل مثل نتوء تحت الحلمة.
  • يوجد أيضًا نتوء في الغشاء العظمي الموجود في الأذن.
  • غالبًا ما يقع أسفل الأذن ، حيث تظهر بعض الكتل أو النتوءات غير الطبيعية خلف الأذن.
  • وبالمثل ، فإنه لا يمثل أي خطر على حياة الإنسان ، ولكن لا ينصح بالخوف منه ، لأن أي كتلة تعتبر ورمًا.

تضخم الغدد الليمفاوية:

  • الغدد الليمفاوية هي أعضاء أساسية في الجهاز المناعي وتوجد تحت الإبطين والبطن والصدر والرقبة.
  • كما يظهر أحيانًا بين الفخذين ، حيث تظهر الغدد الليمفاوية العنقية خلف الأذن.
  • كما أنه ناتج عن التعرض للعدوى ، مثل التهاب الأذن الوسطى ، أو نزلات البرد ، أو التهاب اللوزتين ، أو بسبب الإصابة بالفيروس المتضخم.

التهاب النتوء الحليمي:

  • غالبًا ما تكون عدوى أو عدوى بكتيرية في عظم الخشاء خلف الأذن.
  • في بعض الأحيان يكون نتيجة عدوى سابقة في الأذن الوسطى.
  • يتم علاج التهاب الأذن أيضًا بالمضادات الحيوية ، حيث تعمل على تطور التهاب النتوء الحليمي.
  • بالإضافة إلى ظهور ورم ينمو خلف الأذن مما يؤدي إلى حدوث العديد من الالتهابات.
  • ومن أهم أعراض هذه الالتهابات ارتفاع درجة حرارة الجسم المصاحب للألم خلف الأذن ، وكذلك التورم حول شحمة الأذن.
  • وهذا يسبب انخفاضًا في مستوى السمع نتيجة الورم الكوليستيرولي ، وهو خلل في خلايا الأنسجة ، والتي بدورها توجد داخل الأذن.
  • وهذا يمكن أن يسبب عدوى ، وغالبا ما يتعافى المريض المصاب بالتهاب البثق اللحمي بسرعة ، باستخدام بعض العلاجات مثل المضادات الحيوية.
  • يمكن أيضًا إجراء عملية جراحية صغيرة لإزالة السوائل من الأذن ، ويمكن أن تسبب هذه العدوى التهاب السحايا.
  • كما يؤدي إلى تطور ملحوظ في كيس ملتهب ، حيث يشعر المريض بألم في الرأس.
  • وهذا يؤدي إلى الإصابة بالعدوى ، الأمر الذي يؤدي أيضًا إلى فقدان السمع التام ، مما يؤدي إلى تلف الأذن بشكل واضح وشديد.

العصب السمعي

  • يُعرف باسم ورم العصب السمعي ، وقد يكون ورمًا بطيء النمو ، وليس مريضًا بالسرطان.
  • يمكن أن يؤثر على العصب الدالي الذي يمتد بين الدماغ والأذن الداخلية.
  • يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ورم العصب السمعي ، وعادة ما يظهر من الأعراض والعلامات التي تنتج عن تأثير التوازن والأعصاب السمعية.
  • ينتج عن هذا مشاكل في السمع ، وفقدان توازن الجسم ، وشعور دائم بالدوار.
  • في بعض الأحيان يمكن أن يؤثر هذا الورم أيضًا على الأعصاب المحيطة ، المسؤولة عن عضلات الوجه وحركتها.
  • يمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى فقدان حركة العضلات والشعور بالخدر ، مما يؤدي إلى خدر في الوجه.
  • غالبًا ما يعتمد العلاج على عمر الورم وحجمه الكبير أو الصغير وحالة المريض ، ويجب مراقبة الورم.
  • يجب أيضًا مراقبة الورم عن كثب إذا كان الورم صغيرًا أو ينمو.
  • قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء عملية جراحية لإزالة الورم.
  • الإصابة بالأمراض التي تصيب الفم والحلق مثل النخر والبلعوم والتهاب اللوزتين.
  • الإصابة بالحصبة الألمانية.
  • التهابات الجهاز التنفسي ونزلات البرد والانفلونزا.
  • عدوى السل البشرية.
  • عدوى الإنسان بالحمى.
  • عدوى الإنسان بنقص المناعة.
  • الإصابة بأمراض سرطان الغدد الليمفاوية.

قد يثير اهتمامك:

علاج التورم خلف الأذن.

  • عادة لا يكون التورم خلف الأذن خطيرًا ، ولكنه غالبًا ما يكون مجرد حالة مؤقتة.
  • ويجب على المريض أن يذهب إلى الطبيب ، حيث يقوم بإعطاء العلاج المناسب وتقديم المضادات الحيوية المناسبة.
  • قبل كل شيء ، يجب أن تكون هذه المضادات الحيوية متوافقة مع المريض وعمره وحجم الورم وشكل الورم خلف الأذن.

علامات الخطر لوجود كتلة خلف الأذن

  • فقدان الوزن غير المبرر ، وعدم الرغبة في تناول الطعام.
  • لا ألم خلف الأذن.
  • أيضا فقدان كامل للشهية.
  • أيضا ، التعرق المفرط أثناء النوم.
  • بالإضافة إلى ظهور بعض الأورام تحت الإبط.

نصائح لتجنب التورم خلف الأذن

  • لا تعالج أيًا من الأعراض الشخصية على أي شخص ، حيث لا ينبغي أن تستخدم على أي شخص ولأجلك فقط.
  • الحفاظ على النظافة الشخصية وغسل اليدين وتنظيف المنزل والحمام بشكل خاص.
  • يجب على المريض تجنب الاختلاط نهائياً حتى لا تحدث عدوى.
  • مشاكل صحية مصحوبة بأعراض مثل:
  • كما ننصح بعدم التلاعب بهذا الورم أو محاولة لمسه ، ولا حتى وضع أي نوع من الكريم عليه.
  • أيضا ، لا تدخل أي جهاز في الأذن بنفسك ، وثق بالطبيب المختص في أي أمر.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً