علاج تورم في منتصف الصدر
يعتبر القفص الصدري من أهم أجزاء الجسم لاحتوائه على أهم عضو في الجسم وهو الجهاز التنفسي الذي من خلاله يمكن للإنسان إجراء عمليات الاستنشاق والزفير بسهولة.
لكن في بعض الحالات ، يعاني الشخص من وجود بعض الآلام في منتصف الصدر ، وهذا لا يعني أنها نوبة قلبية ، لكنها بالتأكيد خطر على حياة هذا الشخص ، وبالتالي يجب عليه اذهب إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن.
سيطلب الطبيب من المريض إجراء عدة فحوصات تساعده في التعرف على المشكلة الموجودة ، ومن ثم اختيار أنواع عديدة من الأدوية للمساعدة في العلاج ، والتي سنتعرف عليها من خلال النقاط التالية:
- يجب الحصول على دواء متخصص في إرخاء الشرايين وبالتالي يجب الحصول على النتروجليسرين وهو عبارة عن قرص يوضع تحت اللسان لإرخاء الشرايين حسب الحاجة.
لذا فإن تدفق الدم ضروري وهناك العديد من الأدوية الأخرى التي تساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى المساعدة في توسيع الشرايين.
- إذا اشتبه الأطباء في أن سبب الألم في هذه المنطقة مرتبط بالقلب ، فسيطلبون من المريض تناول الأسبرين.
- إذا كان الشخص يعاني من نوبة قلبية ، فيمكنه الحصول على أدوية التخثر للمساعدة في إذابة أي جلطات موجودة تمنع الدم من الوصول إلى القلب حسب الحاجة.
نتيجة لذلك ، ستحدث العديد من المشاكل للمريض ، لذلك تعرفنا على طرق علاج الورم الموجود في منتصف الصدر بمساعدة العديد من الأدوية.
أدوية لعلاج تورم في منتصف الصدر
من خلال هذه الفقرة سنتعرف على الأنواع العديدة التي تستخدم في علاج الورم الموجود في وسط الصدر جيداً ، وذلك من خلال عرضها في النقاط التالية:
- إذا كان المريض يعاني من جلطة في أحد الشرايين التي تغذي القلب بشكل أساسي ، فسيتم إعطاء المريض بعض مميعات الدم لمنع حدوث جلطات دموية ومزيد من العدوى منها.
- يتم الحصول على الأدوية المانعة للأحماض ، والتي يتم تناولها عندما ينتشر حمض المعدة إلى المريء ، مما يسبب ألمًا شديدًا في منطقة الصدر.
لذلك يلجأ العديد من الأطباء إلى مجموعة متنوعة من الأدوية التي تساعد في تقليل حموضة المعدة.
- إذا كان الشخص يعاني من نوبات هلع وتوتر تؤدي إلى الشعور بألم شديد في منطقة الصدر ، وتحديداً في منتصف هذه المنطقة ، فقد يحيلك طبيبك إلى الطب النفسي أو العلاج السلوكي المعرفي.
قد يعطيك أيضًا بعض مضادات الاكتئاب ، لذلك نحن نعرف كيفية علاج كتلة في منتصف القفص الصدري.
كيفية علاج تورم في منتصف الصدر جراحيًا
بعد التعرف على علاج تورم في منتصف الصدر عن طريق وصف بعض الأدوية ، ولكن في حالة عدم استجابة الجسم لها ، ننتقل إلى العديد من العمليات الجراحية ، والتي سنتعرف عليها من خلال الفقرة التالية.
الرأب الوعائي والدعامات من أنواع العلاج لألم الصدر
يعتبر هذا المحلول الجراحي من أفضل الأنواع لعلاج تورم في منتصف الصدر ويستخدم عند وجود انسداد في أحد الشرايين التي تغذي القلب والأدوية التي لم تعمل على توسيعه.
لذلك يلجأ الطبيب لعمل قسطرة ، يتم استخدامها عن طريق وضعها في نهاية البالون حتى تصل إلى إحدى الأوعية الدموية الكبيرة في الفخذ.
ثم يتم توصيله بالمنطقة التي تحتوي على الانسداد ، ثم يتم نفخ طرفه لتوسيع الشرايين وإزالة القسطرة.
يمكن أيضًا استخدام أنبوب شبكي سلكي صغير ، والذي يجب دفعه عبر طرف بالون القسطرة وتركيب الدعامة في مكانها حتى يتم توسيع الشرايين حسب الحاجة.
الالتفافية هي أحد أنواع العلاج لكتلة في منتصف الصدر
في هذه العملية يقوم الطبيب بإزالة بعض الأوعية الدموية لإنشاء مسار يستخدم كحل بديل لنقل الدم بدلاً من الشريان المسدود ، وتعتبر هذه الطريقة أيضًا من أفضل الطرق الجراحية لعلاج الكتلة. في منتصف الصدر.
الطرق الجراحية لعلاج آلام الصدر
من خلال هذه الفقرة سنتعرف على بعض الطرق التي يمكن من خلالها معالجة كتلة في منتصف الصدر جراحياً من خلال النقاط التالية:
- من أهم الطرق الجراحية التي يمكن استخدامها لعلاج كتلة في منتصف الصدر إصلاح التسلخ الذي يقع في الشريان المسدود ، وهذا يعتبر خطراً كبيراً على حياة الإنسان.
وذلك بسبب تمزق الشريان الذي ينقل الدم من القلب إلى باقي الجسم.
- في بعض الحالات ، هناك ألم يحدث نتيجة انهيار الرئة ، وفي هذه الحالة يجب إعادة نفخ الرئة عن طريق وضع أنبوب على الصدر.
حتى تعود الرئتان إلى مكانهما الطبيعي ، وهكذا تعرفنا على طرق العلاج الجراحي للكتلة الموجودة في منتصف الصدر.
أسباب ظهور نتوء في منتصف الصدر
هناك العديد من أسباب الآلام الشديدة في وسط الصدر ، والتي يمكن علاجها بأي من الطرق المذكورة في الفقرات السابقة ، وسوف نتعرف على أسباب هذا الألم من خلال الفقرات التالية.
النوبة القلبية هي أحد أسباب وجود كتلة في منتصف الصدر
تعتبر النوبة القلبية من أهم أسباب حدوث تورم في منتصف الصدر وتنتج عن عدم كفاية تدفق الدم في الشرايين بالطريقة المطلوبة ، بالإضافة إلى ترسب دهون تسمى لويحات على جدران الصدر. الشرايين.
لذلك ، عندما لا يصل الدم إلى الأنسجة بالكمية التي يحتاجها ، يمكن أن يشعر الشخص بألم في الصدر ويمكن أن يشعر أيضًا بألم أخرى في أجزاء كثيرة من الجسم ، مثل: الظهر والرقبة والكتفين.
يجب أن نتذكر أيضًا أن النوبة القلبية هي حالة طبية طارئة ، لذلك في حالة شعور الشخص بوجودها ، يجب عليه الذهاب إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن لإنقاذ الموقف.
الذبحة الصدرية هي أحد أسباب ظهور كتلة في منتصف الصدر
تحدث الذبحة الصدرية لنفس أسباب النوبة القلبية ، لأن السبب هو نقص الدم الذي يصل إلى أنسجة القلب ، بسبب عدم كفاية تدفق الدم ، كما هو مطلوب بسبب ترسب الدهون التي تسمى اللويحات على جدران الشرايين.
ومع ذلك ، فإن الاختلاف مع الذبحة الصدرية هو أنه يمكن أن يحدث عندما يقوم الشخص بالكثير من الأنشطة المجهدة للغاية ويمكن أن تحدث أيضًا أثناء راحة الجسم ، لذلك يظهر الألم في نفس المناطق التي ذكرناها في حالة القلب.
لذلك فإن الذبحة الصدرية هي بمثابة جرس إنذار للشخص حول احتمال حدوث نوبة قلبية ، والتي قد تحدث في الفترات التالية ، إذا لم يتلق الرعاية الكافية.
الحموضة المعوية هي أحد أسباب وجود كتلة في منتصف الصدر
تحدث الحموضة المعوية عندما يعود حمض المعدة أو محتوياته إلى المريء ، مما يتسبب في إصابة المريض بألم شديد في منطقة الصدر قد ينتشر إلى البطن والظهر.
يعاني الشخص أيضًا من ألم شديد من حرقة المعدة تحديدًا بعد تناول وجبة يومية أو في المساء ، والتي قد يلاحظها الشخص من خلال وجود طعم حامض في الفم أو وجود ألم شديد عند الاستلقاء أو الانحناء.
بالإضافة إلى وجود العديد من الأسباب الأخرى التي يمكن من خلالها أن يعاني الشخص من حرقة المعدة والتي يمكن أن تكون ناتجة عن الحمل أو نتيجة زيادة الوزن ، بالإضافة إلى بعض الأطعمة الحارة والحمضيات وكذلك الأطعمة الدهنية.
تعتبر مشاكل العمود الفقري من أسباب آلام الصدر
تعد المشاكل التي توجد في العمود الفقري من أهم أسباب حدوث تورم في منتصف الصدر ، لأنها تحدث نتيجة ضغط العصب الموجود في الجزء العلوي من العمود الفقري ، مما يساعد في انتشار الآلام الشديدة في الصدر. منطقة الصدر.
بالإضافة إلى العديد من الأجزاء الأخرى التي يوجد فيها ألم شديد ، والذي يمكن أن يتجلى في الأطراف والجزء الأوسط من الظهر ، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى ، كما يمكن أن يكون هناك بعض الأعراض مثل: وجود تقلصات عضلية في المنطقة المصابة.
نتيجة لذلك ، لا يستطيع الشخص التحرك وأداء المهام والأنشطة اليومية المطلوبة منه.
الانسداد الرئوي هو أحد أسباب وجود كتلة في منتصف الصدر
الانسداد الرئوي هو أحد أهم أسباب الألم الشديد في منتصف الصدر ، والانصمام الرئوي هو جلطة دموية في أحد شرايين الرئتين يمكن أن تسبب ألمًا في الصدر.
لا يقتصر هذا الانسداد على هذا فقط ، ولكن هناك العديد من الأعراض التي يسببها وسوف نتعرف عليها من خلال النقاط التالية:
- سعال يظهر من خلاله عدة بقع دموية.
- نبض
- الدوخة والدوار المستمر.
- يشعر المريض بضيق في التنفس.
- التعرق المفرط هو أحد أعراض الانسداد الرئوي.
- من الأعراض أيضًا اللون الأزرق للشفاه أو الأظافر.
يعد سرطان الرئة أحد أسباب ظهور كتلة في منتصف الصدر
يعد سرطان الرئة من أقوى الأسباب التي تجعل الشخص يشعر بألم شديد في منطقة الصدر ، ويكون أكثر حدة عند التنفس بعمق أو عند الضحك ، كما أنه يسبب العديد من الأعراض الأخرى ، والتي سنتعرف عليها في النقاط التالية:
- السعال المستمر هو أحد عوامل الخطر للإصابة بسرطان الرئة.
- يعد الصفير من أهم العوامل التي تساعد الشخص على الإصابة بسرطان الرئة.
- يعاني الشخص من سعال يظهر فيه العديد من البقع التي تحتوي على الدم.
- وجود العديد من الالتهابات في منطقة الصدر.
- يعاني المصاب بسرطان الرئة من فقدان الشهية ، بالإضافة إلى وجود خلل في وزنه دون سبب واضح.
- يشعر المصاب بسرطان الرئة بالتعب الشديد والإرهاق ، حتى لو لم يقم بعمل يتطلب وجود هذا التعب ، لذلك تعرفنا على علاج الورم الموجود في منتصف الصدر وأسبابه.
علاج كتلة في وسط القفص الصدري له أكثر من طريقة يمكن القيام بها ، ولكن يجب اختيار الطريقة المناسبة لحالة المريض.